الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

احتفالات عيد الفصح المجيد وفقا للتقويم الغربي تقتصر على الصلوات والقداديس نظرا لما تمر به سورية من أحداث وإكراما للشهداء-فيديو
April 05, 2015 09:58

احتفالات عيد الفصح المجيد وفقا للتقويم الغربي تقتصر على الصلوات والقداديس نظرا لما تمر به سورية من أحداث وإكراما للشهداء-فيديو

كل الأخبار / محافظات-سانا

اقتصرت الاحتفالات بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام عند الطوائف المسيحية في سورية التي تسير وفق التقويم الغربي على إقامة القداديس والصلوات في الكنائس وأماكن العبادة نظرا لما تمر به سورية من أحداث وإكراما للشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم تراب الوطن .

ففي كاتدرائية الروم الكاثوليك بدمشق أقيم قداس ديني كبير ترأسه غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك عاونه لفيف من الكهنة الاجلاء بينما قام بخدمة القداس جوقة الكاتدرائية .00

وأكد البطريرك لحام في كلمته التي جاءت تحت عنوان “رسالة قيامية الى اخوتنا رعاة كنيسة المسيح في الشرق والى ابنائنا الانطاكيين حيثما حلوا والى كل نفس قيامية” وحملت توقيع كل من البطاركة غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس وقداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم وغبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك الذين قرروا أن تكون الرسالة واحدة وان تقرأ في الكنائس الانطاكية كافة لتؤكد أن “مسيحيي هذه الديار هم واحد رغم الشدة الحاصلة وانه لن يسكت فيهم قوة الرجاء وشكيمة الثبات في أرض الأجداد” .

وأشار البطريرك لحام إلى أن القيامة هي جوهر المسيحية وهي تعني الحياة ومنها أخذ المسيحيون لقبهم الجميل “أبناء القيامة” قديما ومن هنا من دمشق نطلق رسالة المحبة والحياة والقيامة وصرخة النصر في الحياة.

وأضاف لحام.. دعونا نطلق صرخة النصر من مدينة القدس مدينة القيامة والاسراء والمعراج ونقول هذا المشرق من صلب هويتنا واما صون خميره المسيحي وطابعه الاجتماعي المتعدد الأديان والذي يضم الكل تحت مظلة الإنسانية فهو اليوم محك مصداقية العالم تجاه هذه البقعة من الارض وتجاه ناسها وأما أمنه وسلامه فهو محك الضمير أمام لغة المصالح .

وتابع ” كفانا قتلا وتشريدا وكفى انساننا معاناة وكفانا ترهيبا وارهابا منظما ضد انسان هذا المشرق وكفانا اغتصابا لفلسطين وتعاميا عن قضيتها العادلة وكفانا جراحا تنزف في سورية للعام الخامس وكفانا استيرادا لايديولوجيات متطرفة وكفانا لبنانا يغلي تحت نار الحسابات الاقليمية والفراغ الدستوري ومصرا تتلوى تحت نار القلاقل وكفانا عراقا يدمر
واقليات على مختلف انتمائها تهجر وتستباح وسط تفرج دولي مريب”.

ودعا البطريرك لحام إلى متابعة محاولات المصالحة والحوار من أجل سورية ولمصلحة شعبها وقال “نقول بلغة القرآن الكريم تعالوا الى كلمة سواء بيننا لنصلح بين ابناء الوطن الواحد” وأضاف “بهذه الامال القيامية نتوجه من دمشق الى العالم اجمع بالمعايدة القلبية في عيد الفصح المجيد عيد العبور من الموت الى الحياة ومن العبودية الى الحرية ومن الذل الى الكرامة ومن الحرب إلى السلام” .

وختم البطريرك لحام كلمته بالدعاء إلى الله تعالى أن يحمي سورية وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد وأن يرحم شهداءها الأبرار وأن يعيد المخطوفين إلى أهلهم وذويهم وفي مقدمتهم المطرنان المخطوفان يوحنا ابراهيم وبولس يازجي.

وفي الكنيسة الانجيلية الوطنية بدمشق أقيم قداس ديني ترأسه القس بطرس زاعور الرئيس الروحي للكنيسة حيث ألقى عظة العيد تحدث فيها عن المعاني السامية لهذه المناسبة وقال ” للسنة الخامسة يواجه الشعب السوري الأبي اعتى انواع العدوان والتخريب التي عرفها التاريخ” .000

وأضاف “سورية رمز المحبة الوطنية والوئام والتاريخ والحضارة والصلابة القومية تسعى الى تدميرها القوى الظلامية في العالم لان سورية هي منبع النور والحضارات والاديان”.

وأكد زاعور أن هؤلاء الظلاميين يغيظهم تآخينا ووطنيتنا ومحبتنا لبعضنا البعض موضحا أن العدوان على سورية “كشف زيف الدول التي تدعو الى الديمقراطية والحرية وهي ترعى القتل والتخريب وتشويه الحقائق وتضخ الارهابيين وتمدهم بالسلاح والمال والاعلام الكاذب” كما كشف “زيف ادعياء العروبة من حكام عرب نسوا القضية الفلسطينية ورموزها الدينية والانسانية وقدسيتها ووجهوا بنادقهم وطائراتهم نحو دول عربية شقيقة” مؤكدا أن سورية ستبقى ايقونة للحب والوئام والوحدة الوطنية.

ودعا الله أن يحمي سورية وجيشها البطل صاحب الملاحم الاسطورية في وطنيته وصلابته واستشهاده وفي هبوبه للذود عن حياض الوطن وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد وأن يرحم الشهداء وأن يهدي الضالين الى الطريق الصحيح كي يختبروا نعمة المصالحة الوطنية وأن يعيد المخطوفين إلى أهلهم وفي مقدمتهم المطرانان بولس يازجي ويوحنا إبراهيم.

وفي مطرانية الأرمن الأرثوذكس بدمشق أقيم قداس بهذه المناسبة ترأسه المطران اراماش نالبنديان مطران أبرشية دمشق وتوابعها يعاونه لفيف من الكهنة والشمامسة الاجلاء.9

وألقى المطران نالبنديان عظة العيد دعا فيها جميع المؤمنين إلى الاقتداء بالسيرة الجليلة التي كرسها السيد المسيح رسول المحبة في سبيل نشر وتعميم الاخلاق والمبادىء الانسانية النبيلة من محبة وعدالة وسلام.

وقال نالبنديان “إن الذكرى المئوية للابادة الأرمنية التي تصادف هذا العام والتي خسر فيها الشعب الأرمني مليونا ونصف المليون من الأرمنيين الأبرياء على يد الجلاد التركي تجعلنا أشد إيمانا ووعيا بالمعنى الذي تمثله القيامة وبأن سورية الغالية والشعب السوري النبيل الذي احتضن الشعب الأرمني وكان الاخ والمجير سيمر من سنوات آلامه عبر التسامح والتصالح والحوار .

ودعا المطران نالبنديان أبناء الوطن إلى الصلاة إلى الله تعالى بأن ينعم على وطننا الحبيب بالسلام والتآخي والازدهار.

وفي كنيسة سلطانة العالم للأرمن الكاثوليك ترأس قداس العيد المطران جوزيف أرناؤوط الذي أشار في عظة العيد إلى معاني عيد الفصح المجيد ومنزلته السامية وتزامن الفصح مع الاحتفال بالذكرى المئوية للإبادة الأرمنية على يد الأتراك العثمانيين الذين قتلوا ومثلوا بمليون ونصف المليون من أبناء الشعب الارمني .87

وقال “إن سورية التي تعاني كل انواع الالام على يد الارهابيين القتلة ومن وراءهم من الدول لا بد أن تنتصر” .

ودعا أرناؤوط أبناء سورية إلى المصالحة والحوار الوطني وإلى أن يعودوا كما كانوا أخوة وأن يساهموا جميعا في إعادة سورية أفضل مما كانت .

وفي درعا أقامت ابرشية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الملكيين الكاثوليك احتفالا دينيا في خبب اكد خلاله المطران /نيقولا انتيبا / على المعاني السامية التي يحملها الفصح المجيد كونه يجسد روح المحبة والاخاء والتعاون بين ابناء الوطن الواحد .

وأشار كل من راعي كنيسة ازرع للروم الملكيين الكاثوليك الخوري نجيب رومية وراعي كنيسة مار الياس بازرع البلد الخوري الياس الحانوت الى حالة التآخي والاستقرار التي تعيشها سورية الامر الذي يعكس اسمى معاني الوحدة الوطنية منوهين بروابط الاخوة والمحبة في البلاد والتي تشكل حالة راقية تسهم في تطور المجتمع وتقدمه.

وتضرع رومية و الحانوت الى الله لإعادة الامن والامان لربوع سورية حاضنة الرسالات السماوية .

وفي سياق متصل اقامت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي القداديس والصلوات بمناسبة احد الشعانين اكدوا فيها حالة التاخي والعيش المشترك بين ابناء الوطن الواحد وضرورة دحر الارهاب.

وفي السويداء أقامت كنيسة الأباء الكبوشيين للروم الملكيين الكاثوليك قداسا وصلاة بهذه المناسبة حيث بين راعي الكنيسة الأب فادي زيادة ان عيد الفصح المجيد هو عيد المحبة والتآخي والتعاون والتسامح وتضحية السيد المسيح من أجل خلاص البشرية وانتصار الحق على الباطل والخير على الشر متضرعاً إلى الله عز وجل أن يحفظ “سورية وشعبها وجيشها وقائدها ” وأن ينعم على الوطن بالأمن والأمان والاستقرار .

وأكد راعي كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية في السويداء ودرعا القس سميح الصدي خلال قداس مماثل اقامته كنيسة الراعي الصالح إلى أن سورية ستبقى مهد الحضارات وأرض الديانات السماوية التي انطلقت منها إلى العالم لتنشر رسالة المحبة والسلام إلى شعوب الأرض قاطبة.

من جهة ثانية أقامت الطوائف المسيحية بالمحافظة التي تسير على التقويم الشرقي الصلوات والقداديس احتفالا بأحد الشعانين.

وفي اللاذقية اقيمت الصلوات في مختلف الكنائس بالمحافظة بمناسبة عيد الفصح المجيد واحد الشعانين ترأس القداديس والصلوات في الكنيسة الانجيلية المشيخية القس سلام حنا وفي كنيسة سيدة اللاذقية للطائفة المارونية الراعي جهاد دانيال وفي كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك المطران نيقولا صواف وفي كنيسة ماريوحنا المعمدان للروم الارثوذوكس الارشمنديت ماكاريوس يازجي وفي كنيسة ماراندراوس للروم الارثوذوكس الارشمنديت سلوان اونر وقدس الاباء فيليب فضول وباصيل سكيف.

واشار رجال الدين المسيحي الى رسالة المحبة والسلام التي حملها السيد المسيح للبشرية جمعاء معتبرين ان ما يجري في المشرق العربي ولاسيما في سورية من حروب وسفك للدماء واستباحة الحرمات والارزاق وتدمير المدن هو مخالف لكل الشرائع السماوية وتقف خلفه مصالح استعمارية تريد النيل من الدور الحضاري للمنطقة العربية عن طريق اشعال الفتن الطائفية و”محاولة تهجير الاقليات لإفراغ الشرق من عناصر الغنى التي يتميز بها”.

وأكدوا أن صمود الشعب السوري وجيشنا الباسل كان حجر الاساس في افشال هذه المخططات متضرعين الى الله ان يعجل في فرج هذه الامة واعادة الامن والامان الى ربوع سورية ومنطقة المشرق العربي.

وفي طرطوس اقيمت الصلوات والقداديس في الكنائس والكاتدرائيات في المحافظة.

وبين محافظ طرطوس صفوان ابو سعدى خلال زيارته كاتدرائية سيدة البشارة التابعة للطائفة المارونية انه في هذا العيد نستدعي قيم المحبة والسلام لافتا الى ان ما تتعرض له سورية من حرب وارهاب يستهدفان هذه القيم ستبوء بالفشل نتيجة صمود وتضحيات شعبنا وجيشنا.

وأكد رئيس اساقفة ابرشية اللاذقية وطرطوس المارونية المطران الياس سليمان في تصريح لمندوبة سانا ان سورية بحاجة لقوة المحبة بين أهلها والمستمدة من محبة الله للإنسان والقادرة على وهب الحياة والسلام والانتصار على الموت مشيرا الى ان الصلاة اليوم هي “للسلام في كل شبر أنهكته الخطايا والمآسي والقتل باسم الله ولتحل عليه روح المحبة والمسامحة”.

ولفت راعي الكاتدرائية الأب الياس معوض عقاب الى ان انتصار سورية سيكون انتصارا للشعب المؤمن بثقافة الحياة وأن الكلمة الأخيرة ستكون “للسلام بحكمة السوريين وقيادتهم”.

بدوره أشار مفتي طرطوس الشيخ محمد اسماعيل الى ان هذه المناسبات تجمع السوريين وتترجم فيها قيم “دينية شاملة تدور حول محور الأخلاق” مختصرة بالمحبة لأنها منبع الفضائل والرد الحاسم على من يحاولون زرع البغضاء والكراهية.

شارك بالزيارة امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة غسان اسعد ومطران كنيسة السيدة للروم الأرثوذكس اثناسيوس فهد وفعاليات رسمية ودينية.

وفي حماة… تراس الاب اسكندر الترك راعي مطرانية السريان الكاثوليك الصلوات والقداديس التي اقيمت بهذه المناسبة بمشاركة المحافظ الدكتور غسان خلف وأمين فرع حماة لحزب البعث مصطفى سكري حيث اضيئت شموع السلام واديت الصلاة للوطن ليعود آمناً مستقراً جامعاً لكل أبنائه الأحرار والشرفاء والمخلصين كما قدمت مجسمات /سفن سورية السلام / للمشاركين أملا في وصول الوطن إلى ميناء السلام.

وتحدث الأب الترك عن المعاني السامية لهذه المناسبة العظيمة التي نأمل منها قيامة الوطن من محنته التي ألمت به وذلك من خلال تلاحم جميع أبنائه وتراحمهم وتعاضدهم وانصهارهم في بوتقة واحدة ” بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وجيشهم” في مواجهة أعداء سورية والمتآمرين عليها.

ودعا الاب الترك الجميع إلى أن يكونوا “شهداء على قيامة الوطن وتخطي محنته” والمضي قدماً في رسالته الحضارية للعالم اجمع كأرض ينعم جميع ابنائها بالعيش بسلام واستقرار.

من جهته أعرب المحافظ عن امله بهذه المناسبة ان تزول المحنة التي يتعرض لها وطننا ويخرج منها منتصرا على قوى الشر.

بدوره اكد أمين فرع حزب البعث بالمحافظة أن سورية التي كانت مهد الديانات السماوية ومنطلق الحضارات الإنسانية ستبقى منارة للعالم والعيش المشترك بين جميع ابنائها.

ودعا أمين سر جمعية اتحاد العلماء المسلمين في حماة الشيخ عبد المجيد قنوت إلى تعميق أواصر المحبة بين أبناء الوطن وتكريس المودة والتسامح والتعايش بين شرائح المجتمع ورفض الطائفية والتطرف والتمسك بالوحدة الوطنية والحوار سبيلاً للخروج من الأزمة في سورية.

وفي حمص وعقب احتفال ديني كبير في كنيسة سيدة السلام في زيدل اشار كاهن الكنيسة المطران لويس عواد في تصريح الى المعاني السامية لعيد الفصح المجيد وما يرمز اليه وتضحية السيد المسيح من أجل خلاص البشرية وتحقيق سعادتها بالايمان الصادق آملا ان تنتهي درب الأحزان والعذابات التي فرضت علينا بقيامة النصر .

ودعا كاهن كنيسة القديس انطانيوس الكبير في حي باب السباع بالمدينة افرام ملحم في هذه المناسبة العظيمة الى عودة جميع ابناء حمص للعيش المشترك كما كانت من قبل و افضل اخوة متحابين مبتهلا الى الرب بالشكر على عودة العيد و الفرح للناس بالرغم من ظروف الحزن آملا خلاص العالم و سلامه في عيد قيامة رسول المحبة و السلام.

وبهذه المناسبة زار محافظ حمص طلال البرازي والمهندس سليمان المحمد رئيس مجلس المحافظة كنيسة سيدة السلام في زيدل حيث اشار المحافظ الى قيم عيد الفصح المجيد الذي من خلاله نعبر عن وفائنا لدماء شهدائنا و جرحانا وتقديرنا لتضحيات الجيش العربي السوري في مواجهة الارهاب.

وفي حلب… تضرع روءساء الطوائف المسيحية لله ان ينعم على وطننا بالأمن و الامان وان يخلص شعبنا من الارهاب والارهابيين موءكدين ان الشعب السوري الذي يجمعه العيش المشترك سيحقق النصر على كل الأعداء بوحدته الوطنية.

وزار محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي وامين فرع حزب البعث بالمحافظة احمد صالح ابراهيم عددا من روءساء الطوائف المسيحية لافتين الى ان السوريين الذين بنوا حضارة عريقة كانوا وما زالوا جسدا واحدا متشبثين بارض الوطن مدافعين عنها حتى تحقيق النصر على الارهاب .

من جهته اوضح رئيس طائفة الارمن البروتستانت في سورية القس هاريتون سيلميان ان عيد الفصح يوءكد املنا و رجاءنا بالله ان ينعم على وطننا بالأمن و الامان وقال” سنبقى على هذه الأرض دون ان يرهبنا الشر والعدوان”.

بدوره نوه رئيس طائفة الكلدان في سورية المطران انطوان اودو بالروابط الوطنية التي تجمع السوريين والتي تشكل الطريق الاهم والقوي نحو تحقيق الفرج القريب .

وفي الحسكة… القيت عدد من العظات الدينية خلال الصلوات والقداديس التي أكدت على قيم المحبة والتسامح والسلام والثقة بالنصر ودحر الارهاب .

وأشار مطران الكنيسة السريانية الكاثوليكية بالحسكة بهنان هندو الى ان هذا العيد يجسد قيم الامل والتفاؤل بقيامة سورية وطنا وشعبا لافتا الى ان سورية رغم التخريب الذي تعرضت له ستبقى وطن المحبة والسلام .

وبين راعي الكنيسة السريانية الارثوذكسية في مدينة الحسكة الاب كبرائيل خاجو خلال قداس وصلاة بمناسبة احد الشعانين ان السوريين اكثر ثقة بالانتصار على الارهاب ودحره مؤكدا أنهم سيبقون متمسكون بأرضهم والثبات بها وتحمل الآلام حتى النصر .

 

 

 



  عدد المشاهدات: 15874

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: