الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

الجيش يكثف ضرباته على أوكار الإرهابيين ويقضي على العشرات من إرهابيي داعش في ريفي دير الزور والحسكة
February 07, 2015 11:11

الجيش يكثف ضرباته على أوكار الإرهابيين ويقضي على العشرات من إرهابيي داعش في ريفي دير الزور والحسكة

كل الأخبار / سانا
دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بمختلف أنواع الأسلحة أوكار تنظيم داعش الإرهابي في قريتي الجفرة وحويجة صكر بدير الزور.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية وجهت ضربات مكثفة ضد تجمعات تنظيم داعش في قرية الجفرة “أسفرت عن مقتل العشرات من إرهابيي داعش وتدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة”.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش “صادرت أسلحة وذخيرة متنوعة لإرهابيي داعش الذين فر العشرات منهم تحت ضربات الجيش تاركين أسلحتهم وعتادهم”.
واقترف إرهابيو داعش أبشع المجازر الوحشية من صلب وفصل الرؤوس بحق أهالي قرية الجفرة الواقعة على الضفة اليمنى لنهر الفرات الذين رفضوا أفكاره الظلامية التكفيرية وقاتلوا التنظيم وطالبوه بالخروج من القرية.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش دكت بالمدفعية الثقيلة أوكارا وآليات وأسلحة لتنظيم داعش و”كبدته خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في حويجة صكر” على تخوم بلدة حطلة التي تعرض أهلها لمجازر بشعة ارتكبتها التنظيمات التكفيرية وراح ضحيتها عشرات المواطنين.
إلى ذلك أشارت صفحات محسوبة على تنظيم داعش الإرهابي في مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن إرهابيي داعش اختطفوا العشرات من الشبان وآبائهم من قرى الشميطية والحسينية ومحيميدة بريف دير الزور الغربي والشرقي واقتادوهم إلى مدينة معدان شرق الرقة.
الجيش يدمر أوكارا لإرهابيي داعش ويقضي على عدد منهم في ريف الحسكة الجنوبي
ودكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بمختلف أنواع الأسلحة أوكارا وتجمعات لتنظيم /داعش/ الإرهابي الذي تلقى خلال اليومين الماضيين خسائر فادحة في ريف الحسكة الجنوبي.
وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش “دمرت أسلحة وذخيرة لتنظيم /داعش/ الارهابي واردت العديد من أفراده قتلى في قريتي الميلبية والخمائل ” جنوب مدينة الحسكة بنحو /20/ كم.
وأشار إلى أن وحدة من الجيش “دمرت آلية لتنظيم /داعش/ وأردت اثنين من افراده قتلى وأصابت اثنين اخرين إصابات بليغة في قرية الشورا بريف القامشلي الجنوبي”.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بسطت أول أمس سيطرتها على قرى الزرازة وشماسة وتل محمد والتبن وخالد وحويدكه وقرية عاكولا وتسع مزارع اخرى فى المنطقة.
التصدي لهجوم إرهابي على بلدة قرفا بريف درعا
وفي ريف درعا واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها المركزة والدقيقة بمختلف صنوف الأسلحة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.
وأفاد مصدر عسكرى بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أحبطت هجوما إرهابيا شنه أفراد التنظيمات التكفيرية من عدة اتجاهات على بلدة قرفا” شمال مركز مدينة درعا بنحو 26 كم.
وأكد المصدر “سقوط عشرات القتلى والمصابين بين افراد التنظيمات التكفيرية ودحرهم من محيط القرية ومصادرة اسلحة وذخيرة تركوها ولاذوا بالفرار”.
وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات مكثفة الى تجمعات التنظيمات الارهابية “قضت خلالها على العديد من الارهابيين ودمرت اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم جنوب شرق بلدة ابطع وفي الشيخ مسكين ومحيطها”.
وأشار المصدر الى أن وحدات من الجيش “دكت أوكارا للارهابيين التكفيريين وقضت على العديد منهم في حي الصحارى ببلدة المسيفرة” التي تتخذ منها التنظيمات التكفيرية ومن بينها /جبهة النصرة/ وما يسمى /حركة المثنى/ وغيرهما منطلقا للاعتداء على باقي المناطق لكونها ملتقى لعدة طرق مهمة.
وأكد المصدر “مقتل العديد من الارهابيين خلال عمليات دقيقة ومحكمة لوحدات من الجيش ضد تجمعات التنظيمات التكفيرية غرب مزرعة عيسى الشريف شرق بلدة داعل” المتاخمة لبلدتي ابطع والشيخ مسكين من الناحية الجنوبية على الطريق القديم لافتا إلى أنه تم “ايقاع العديد من الارهابيين قتلى وتدمير عدة اليات في محيط قرية نامر” شمال شرق درعا بنحو 22 كم.
وفي وقت لاحق أكد مصدر عسكري أن “أعدادا كبيرة من الإرهابيين شنوا هجوما على محيط بلدة نامر من عدة اتجاهات حيث تصدت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية للهجوم وكبدت الإرهابيين خسائر فادحة في الأفراد والعتاد”.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “اشتبكت مع أفراد التنظيمات الارهابية وأوقعت فى صفوفهم العديد من القتلى فى بلدة دير العدس” القريبة من الحدود الادارية لمحافظة القنيطرة حيث تتحصن تنظيمات ارهابية تكفيرية تتلقى دعما مباشرا من الكيان الصهيونى ويرتكب أفرادها جرائم القتل والتهجير والسلب لممتلكات المواطنين ونهب الاثار الموجودة وتهريبها إلى الخارج.
وفي منطقة اللجاة على بعد 75 كم شمال مدينة درعا حيث يتحصن فيها مئات الارهابيين مستفيدين من وعورتها وطبيعتها الصخرية للهرب من ضربات الجيش والقوات المسلحة لفت المصدر العسكري إلى “أن وحدة من الجيش نفذت سلسلة عمليات ناجحة أسفرت عن تدمير اليتين محملتين بالارهابيين ومقتل العديد منهم شرق المسمية”.
إلى ذلك أسفرت عمليات الجيش فى محيط مبنى المضخات شمال شرق بلدة مزيريب الواقعة على مقربة من الحدود الأردنية “عن تدمير أسلحة واعتدة ثقيلة والقضاء على عدد من الارهابيين” بحسب المصدر العسكري.
وفي هذه الأثناء اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم /يوسف طه شحادة/ ينتمي إلى ما يسمى /لواء المهام الخاصة/.
وفي درعا البلد تابعت وحدات من الجيش عملياتها المركزة على بؤر الارهابيين “وقضت على عدد منهم في حيي الكرك والجمرك القديم” اللذين تنتشر فيهما تنظيمات تكفيرية أغلبها يتبع لتنظيم /جبهة النصرة/ وما يسمى /لواء توحيد الجنوب/ و/كتائب مجاهدي حوران/ و/كتيبة مدفعية سجيل/ التي تتلقى تمويلا من نظام آل سعود وآل ثاني.
وكانت وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت أمس آلية مزودة برشاش ثقيل بمن فيها من إرهابيين على طريق عتمان طفس بريف درعا.
القضاء على العديد من إرهابيي ” النصرة” بريف القنيطرة
إلى ذلك أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة هجوما إرهابيا على قرية أيوبة ودكت عددا من أوكار “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات التكفيرية التي ترتكب بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي مجازر بحق المواطنين وتدمر البنى التحتية في القنيطرة.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش “نفذت عملية نوعية ضد أوكار الإرهابيين أسفرت عن مقتل العديد منهم في قرية أم باطنة” غرب مدينة القنيطرة حيث تنتشر تنظيمات تكفيرية من بينها ما يسمى “حركة أحرار الشام الاسلامية” و”ألوية الفرقان” وغيرها من التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش “أحبطت هجوما إرهابيا شنه تكفيريو “جبهة النصرة” على قرية أيوبة” على بعد نحو 5 كم عن مدينة البعث مؤكدا “إيقاع جميع الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير أسلحة وذخيرة متنوعة استخدموها في هجومهم على القرية”.
وإلى الشمال من تل الحارة الذي يتحصن فيه إرهابيون تكفيريون يرتكبون مجازر بتوجيه وتنسيق مع كيان الاحتلال الإسرائيلي بين المصدر العسكري ان وحدات من الجيش “أوقعت أعدادا من أفراد التنظيمات التكفيرية قتلى ودمرت عدة آليات لهم بمن فيها بعضها مزود برشاشات ثقيلة شمال غرب بلدة مسحرة وقرب كازية البلدة” شرق مركز مدينة القنيطرة بـ 12 كم.
وفي محيط الساحة الرئيسية لمدينة القنيطرة “اشتبكت وحدة من الجيش بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع أفراد التنظيمات التكفيرية ودمرت لهم آليات مزودة برشاشات ثقيلة كانوا يستخدمونها بأعمالهم الإجرامية” وذلك بحسب المصدر العسكري.
وتتلقى التنظيمات الإرهابية التكفيرية المتواجدة في ريف القنيطرة من بينها “جبهة النصرة” الأوامر والتعليمات من العدو الإسرائيلي الذي يعالج مصابيهم في مشافيه ويقدم لهم الدعم التسليحي والاستخباراتي لاستهداف المواطنين والبنى التحتية للدولة السورية.
تدمير آليات ورشاشات ثقيلة للتنظيمات الإرهابية في ريفي حمص الشمالي والشرقي
وفي ريفي حمص الشمالي والشرقي دمرت وحدات من الجيش آليات ورشاشات ثقيلة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت عددا من القتلى بين صفوفها.
وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى “سقوط قتلى بين صفوف الإرهابيين المنضوين تحت إمرة “جبهة النصرة” وما يسمى لواء الفاروق وفيلق حمص خلال عمليات الجيش المكثفة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية ضد أوكارهم في تل ابو السناسل وضهرة كفرنان وطريق الغجر الشيخ ابراهيم وأم شرشوح”.
وأكد المصدر أن العمليات أسفرت عن “تدمير ذخيرة وعتاد من بينها آلية مزودة برشاش ثقيل وجرافة” كان الإرهابيون يستخدمونها في تهديم المنازل وإقامة التحصينات والأنفاق والخنادق للاحتماء من ضربات الجيش.
وتكبدت التنظيمات التكفيرية المنتشرة في ريف حمص الشمالي خلال الأيام القليلة الماضية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد ولاسيما في قرية أم شرشوح التي تعرض سكانها لعمليات تهجير ممنهجة واعتداءات وتخريب لكنائسها وبناها التحتية.
وفي ريف حمص الشرقي حيث يلاحق الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أفراد التنظيمات التكفيرية أكد المصدر “تدمير عربة مصفحة مزودة برشاش ثقيل ومقتل العديد من الإرهابيين في قرى مسعدة وأم صهيريج وعنق الهوى والدوبية وأبو العلايا” على بعد نحو 68 كم عن مدينة حمص.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أمس رتل سيارات بمن فيه من إرهابيين واسلحة وذخيرة على الطريق بين قرية محسة وبلدة مهين بريف حمص الجنوبى الشرقى.
تدمير مستودع صواريخ وذخيرة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف اللاذقية الشمالي
وفي ريف اللاذقية الشمالي حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في عدة قرى من ريف اللاذقية الشمالي ودمرت لهم مستودعا للصواريخ والذخيرة.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “نفذت عمليات دقيقة ومركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في قرى الفرز ووادي الشيخان وغمام” التابعة لمنطقة سلمى شمال مدينة اللاذقية بنحو 48 كم.
وأكد المصدر أن العمليات العسكرية “أسفرت عن إيقاع قتلى بين صفوف التنظيمات الارهابية التكفيرية وتدمير آليات ومستودع صواريخ وذخيرة”.
وتأتي هذه العمليات بعد يوم من تنفيذ وحدات من الجيش عمليات مركزة على تجمعات الارهابيين وأوكارهم في قرى خان الجوز والزويك وساقية الكرت ومجبل الخرافى بريف اللاذقية الشمالي دمرت خلالها 3 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة واثنتين محملتين بالأسلحة والذخيرة.
وتشهد الحدود التركية مع سورية تسللا كثيفا للإرهابيين معظمهم مرتزقة من جنسيات أجنبية إلى الأراضي السورية فضلا عن إدخال أسلحة وذخائر لإمداد التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف اللاذقية الشمالي بدعم سافر من نظام أردوغان الاخواني وتمويل من مشيخات الخليج.
التنظيمات التكفيرية تقر بمقتل عدد من أفرادها بريف إدلب
وفي ريف إدلب تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها النارية على أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية التكفيرية واردت العديد من أفرادها قتلى.
وأكد مصدر عسكري “سقوط عدد من افراد التنظيمات الارهابية التكفيرية قتلى خلال عمليات مركزة للجيش في منطقة أبو الضهور” شرق إدلب والتي تعرضت القرى المحيطة بها للتخريب وتهجير سكانها ونهب الاثار الموجودة فيها على يد الإرهابيين ومن ثم نقلها إلى الأراضي التركية.
وتاتي هذه العمليات بعد يوم من تدمير عدة أوكار يتحصن داخلها ارهابيون فى تل سلمو والمجاص وأم جرين بمنطقة أبو الضهور التى تشهد انحسارا كبيرا لانتشار إرهابيى /جبهة النصرة/ و/أحرار الشام/ بعد خسائر متلاحقة منيت بها التنظيمات الارهابية في المنطقة.
وأضاف المصدر ان وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أردت العديد من الإرهابيين قتلى في قرية الهبيط” غرب مدينة خان شيخون بنحو 8 كم التي شهدت عمليات نوعية لوحدة من الجيش “أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
وفي جبل الزاوية جنوب مدينة ادلب حيث تنتشر تنظيمات تكفيرية منها /جبهة النصرة/ وما يسمى /جبهة ثوار سورية/ و/حركة أحرار الشام الاسلامية/و/حركة حزم/ وترتكب العديد من الاعمال الاجرامية من قتل وتهجير بحق الأهالي أفاد المصدر العسكري بأن “وحدة من الجيش أردت عددا من الارهابيين قتلى ودمرت لهم عدة آليات في قرية كنصفرة”.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من افراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة اليعقوبية “بمنطقة جسر الشغور غرب إدلب خلال عمليات الجيش المستمرة في المنطقة التي يتسلل إليها ارهابيون عبر الحدود التركية ويستهدفون الأهالي والبنى التحتية بدعم مباشر من نظام أردوغان.
ولفت المصدر إلى أنه “تم إيقاع قتلى بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتدمير ذخيرة واسلحة في قرية نحلة التابعة لأريحا وقرية القنية” شمال مدينة جسر الشغور التي عمد التكفيريون المنتشرون فيها بذرائع لا تمت للدين الإسلامي بصلة إلى تدمير وتخريب وسرقة الكنائس الموجودة في القرية الأثرية.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش كثفت عملياتها على أوكار وتجمعات الإرهابيين بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة ما أدى إلى “مقتل وتدمير عدد من آلياتهم في قرية كفرلاتا” حيث يضيق الجيش العربي السوري الخناق على فلول تنظيم /جبهة النصرة/ وما يسمى /لواء صقور الشام/ المندحرة إليها من سفوح جبل الأربعين.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت أمس على العشرات من الإرهابيين خلال عمليات تركزت في قرى وبلدات النيرب ومجدليا ومحيط جبل الاربعين وكفر نجد والشغر وقسطون وزيزون بريف ادلب.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة ومقتل عدد من أفرادها بينهم “محمد حبلوص/ الملقب بـ/الحوت/ و/عمر خالد عموري”.
تكثيف الرمايات على أوكار التنظيمات التكفيرية بريفي حماة الشرقي والشمالي
وفي ريف حماة كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رماياتها بمختلف أنواع الأسلحة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف حماة الشرقي والشمالي ما أسفر عن سقوط قتلى بين أفرادها وتدمير أدوات إجرامهم.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش “قضت على العديد من الارهابيين ودمرت أوكارهم واليات بما فيها من أسلحة وذخيرة في كفرزيتا واللطامنة والصياد” في ريف محردة.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “نفذت عمليات دقيقة ومركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية اوقعت خلالها اعدادا من الارهابيين قتلى في قرية الجابرية” الواقعة بين بلدتي كفرنبودة وكرناز شمال غرب مدينة حماة بنحو 50 كم.
وأشار المصدر إلى “سقوط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عملية للجيش ضد أحد تجمعاتهم في قرية الحويجة” في سهل الغاب.
إلى ذلك أسفرت عمليات الجيش النوعية والمركزة على بؤر التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف حماة الشرقي حسب المصدر العسكري عن “مقتل العديد من الإرهابيين خلال دك وحدات من الجيش أوكارهم في أم ميال شرق جنى العلباوي ومقلع شرق عقيربات والحردانة” حيث تتحصن فيها تنظيمات ارهابية تكفيرية تعتدي على القرى والبلدات المجاورة.
وتستهدف التنظيمات الإرهابية المتحصنة في ريف حماة الشمالي والشرقي ومن بينها /جبهة النصرة/ المواطنين والبنى التحتية بدعم وتمويل من أنظمة إقليمية وخليجية وتفرض أفكارا تكفيرية غريبة عن ثقافة المجتمع السوري بكل مكوناته. 



  عدد المشاهدات: 10663

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: