كل الأخبار / درعا-سانا
طالب المشاركون في المؤتمر السنوي لفرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم بتأمين السماد للفلاحين والمحروقات اللازمة لعمل الجرارات الزراعية ومحاسبة “تجار الأزمات” والأخذ بعين الاعتبار سنة التخرج عند التعيين في الدوائر والمؤسسات الحكومية كما دعوا إلى الإسراع في إصدار الملاك العددي للهيئة العامة لمشفى درعا وتأمين الكوادر الطبية اللازمة وتزويد مديريتي النقل والشؤون الاجتماعية بعمال جدد.
وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح أن مواجهة التحديات التي فرضتها الأزمة الراهنة تتطلب تحرير العقول وإطلاق المبادرات واتباع نهج التشاركية والحوار في رسم السياسات والخطط.1
من جانبه أشار أمين فرع درعا لحزب البعث شكري الرفاعي إلى أهمية النهوض بواقع المحافظة والارتقاء بحس المسؤولية لدى كل فرد للسير نحو المستقبل واستشراف الأفكار الخلاقة للخروج من الأزمة الراهنة.
وأوضح محافظ درعا محمد خالد الهنوس أن المحافظة تعمل جاهدة على توفير كافة المتطلبات الأساسية للمواطنين وتلبية احتياجاتهم لافتا إلى أن الاعتداءات الإرهابية على قطاع الكهرباء تسببت في انقطاع المياه عن مدينة درعا ما اضطر المحافظة الى ضخ المياه عن طريق مولدات الديزل الاحتياطية في محطات الضخ لإرواء نحو 23 تجمعا سكنيا.
حضر المؤتمر أعضاء مجلس الشعب عن محافظة درعا.