الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

تكبيد الإرهابيين خسائر فادحة قرب الحدود السورية اللبنانية وقريتي خطملو وبيت رابعة بريف حمص وإيقاع أعداد منهم قتلى بريف دمشق
December 07, 2014 12:43

تكبيد الإرهابيين خسائر فادحة قرب الحدود السورية اللبنانية وقريتي خطملو وبيت رابعة بريف حمص وإيقاع أعداد منهم قتلى بريف دمشق

محافظات-سانا

تضيق قواتنا المسلحة يوماً بعد يوم الخناق على المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعلن إفلاسها وتندحر أمام عمليات الجيش العربي السوري المركزة والدقيقة والموجهة لضرب عمق هذه التنظيمات المرتبطة بشكل وثيق مع العدو الإسرائيلي، وبعزيمة لا تلين تدك وحدات الجيش الباسلة أوكار المرتزقة مخلفة أعداداً كبيرة من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.

فقد نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم سلسلة عمليات مركزة ودقيقة على معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في خربة بيت لاها قرب الحدود السورية اللبنانية وقريتي خطملو وبيت رابعة بريف حمص وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت بعد الرصد والمتابعة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت العديد من أفرادها قتلى في قرية خربة بيت لاها” غربي بلدة حسياء القريبة من الحدود السورية اللبنانية حيث يتسلل إرهابيون عبر الحدود بدعم من قبل تيار المستقبل وأنظمة إقليمية لارتكاب جرائم بحق السوريين.

وتأتي هذه العملية بعد أيام على مقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين التكفيريين وتدمير عتادهم في وادي السمرمر في نفس المنطقة.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت أعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين في قرية بيت رابعة” شمال حمص بنحو 24 كم التابعة لمدينة الرستن التي يتحصن فيها عدة تنظيمات تكفيرية من بينها جبهة النصرة وما يسمى فيلق حمص وكتائب الفاروق.‏

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “قضت في عملية نوعية على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية وأصابت آخرين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة على طريق قرية خطملو” شرقي مدينة حمص بنحو 43 كم.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم بين قريتى ذويبة والسلطانية بريف حمص الشرقي في إطار ملاحقتها للتنظيمات التكفيرية في ريف حمص الشرقي.

وقال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدة أخرى من الجيش والقوات المسلحة دمرت عربة بما فيها من إرهابيين وذخيرة كانت تتجه من قرية كفرميد باتجاه أبو سبير التابعة لناحية محمبل بريف إدلب.

القضاء على إرهابيين في ابطع والشيخ مسكين والتنظيمات الإرهابية تقر بمقتل 5 من أفرادها

وفي ريف درعا واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها ضد أوكار التنظيمات الإرهابية بعد أن ضيقت عليهم الخناق في بلدة الشيخ مسكين وقضت على العديد من أفرادها بينهم متزعمون.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من الارهابيين ودمرت أوكارهم في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا” بعد أن قضت أمس على العديد من الإرهابيين بينهم متزعم ما يسمى كتيبة أسود التوحيد أثناء محاولتهم الاعتداء على نقاط عسكرية قرب بلدة الشيخ مسكين.

وأضاف المصدر إن عمليات الجيش شملت أوكار التنظيمات الارهابية في “ابطع” الملاصقة لبلدة الشيخ مسكين “وقضت على العديد من أفرادها” لتشل بذلك تحركاتهم وخطوط إمدادهم إلى البلدة.

واستعادت وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أجزاء واسعة من بلدة الشيخ مسكين /22 كم شمال مدينة درعا/ التي تتعرض لإرهاب تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى حركة المثنى وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التى تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحات التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من افرادها من بينهم الارهابيون عبد الله أحمد بركات المذيب و محمود أسامة المجاريش ومحمد عوض السعد ومحي الدين موفق الزعبي وأمجد عبد الجواد الرواشدة متأثرا باصابته في أحد المشافي الأردنية.

ودمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عربة بمن فيها من إرهابيين وذخيرة تتجه نحو بلدة أبو سبير في محمبل بريف إدلب.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت عربة بمن فيها من إرهابيين وذخيرة كانت تتجه من قرية كفرميد باتجاه بلدة أبو سبير التابعة لناحية محمبل بريف ادلب” وقبل أربعة أيام قضت وحدات أخرى على إرهابيين حاولوا الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في محمبل وعلى آخرين في وادي صخرين بالمنطقة ذاتها.

وتعد محمبل التابعة لمنطقة أريحا مركز الناحية الوحيد في سهل الروج وتقع على سفح جبل الزاوية من جهته الغربية على منتصف الطريق العام حلب/اللاذقية ويتعرض أهلها لهجمات إرهابية متكررة من قبل تنظيم /جبهة النصرة/ الإرهابي.

من جهة أخرى أقرت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم الارهابي عمر خطاب في الجانودية بريف إدلب.

وحدات من الجيش تحبط محاولة إرهابيين التسلل عقب تفجير الإرهابيين جامع السلطانية الأثري في المدينة القديمة بحلب

وأقدمت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بعد ظهر اليوم على تفجير جامع السلطانية الأثري في المدينة القديمة بحلب.

وذكر مراسل سانا في حلب أن التفجير أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من الجامع الواقع بمحيط قلعة حلب في منطقة سياحية تضم العديد من الأوابد الأثرية والمنشآت السياحية وتصنف من أهم المناطق السياحية والأثرية في محافظة حلب.

وقال مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أحبطت محاولة تسلل إرهابيين عقب تفجير جامع السلطانية الأثري في حلب القديمة وكبدتهم خسائر فادحة في العديد والعتاد”.

ويعود تاريخ بناء الجامع إلى العهد الأيوبي في زمان الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي حيث تم نقل رفاته إلى الجامع بعد إنهاء بناءه في عهد ولده الملك عزيز.

ولم تكن هذه الجريمة هي الجريمة الاولى بحق مدينة حلب وأهلها وتراثها الديني والثقافي والحضاري حيث أقدمت التنظيمات التكفيرية في الثامن من أيار من العام الحالي على تفجير فندق الكارلتون الأثري مع الأبنية المجاورة من قبل ما يسمى الجبهة الإسلامية بعد عدة محاولات لتفجيره وقيامها بإحراق سوق المدينة وهو أقدم سوق تجاري في العالم واستهداف الجامع الأموي الكبير في المدينة.

في ريف دمشق أوقعت وحدات أخرى من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في بلدة الخزرجية.

تكبيد تنظيم داعش الإرهابي خسائر كبيرة في دير الزور وريفها

وفي دير الزور وريفها وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات ثقيلة لأوكار تنظيم داعش الإرهابي وكبدته خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.

وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من إرهابيي التنظيم وأصابت آخرين في أحياء العمال والمطار القديم والصناعة وحويجة صكر بمدينة دير الزور بعد أن تصدت امس لمحاولاتهم الاعتداء على نقاط عسكرية في منطقة الجبل المقابلة لحي العمال بالمدينة وقضت على العشرات منهم ودمرت آلياتهم وأسلحتهم.

وأضاف المراسل إن ضربات الجيش المتلاحقة أوقعت قتلى ومصابين في صفوف التنظيم الإرهابي ودمرت أسلحتهم وآلياتهم في قرية المريعية ومحيطها على الضفة الجنوبية لنهر الفرات على مسافة 10 كم من مدينة دير الزور.

وتتعرض العديد من المناطق في دير الزور وريفها لهجمات ارهابية متكررة من قبل تنظيم داعش الارهابي الذي ينفذ جرائمه بواسطة إرهابيين بعضهم من جنسيات أجنبية بعد تلقينهم أفكارا تكفيرية وإغرائهم بالمال الذي يجنيه من سرقة النفط والغاز من الآبار المنتشرة في سورية والعراق وبيعها في الأسواق العالمية عن طريق وسطاء أتراك وبدعم من نظام أردوغان الذي يتجاهل توصيات مجلس الأمن الدولي القاضية بمنع الاتجار بالنفط مع التنظيمات الإرهابية.




  عدد المشاهدات: 8777

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: