اعلنت حركتي (شام الإسلام وأحرار الشام) في بيان صادر عنهما، الانسحاب مما يسمى غرفة عمليات معركة "الأنفال"... ورفضتا الاشتراك مع " المجاهدين العرب والأجانب" في المعارك نظراً لجبنهم وانغماسهم في ملذات الدنيا, وإذ طالبتا باقي الحركات التي شاركت الحركتين المذكورتين القتال بالاعتذار لما سببوه لهما من خسائر, أشارت الحركتين إلى ضرورة اعلام (تركيا و دول الخليج) بصعوبة الثبات في الميدان والبحث عن مناطق أخرى لتحقيق نصراً يحمي ما يسمى "الثورة السورية".