الصفحة الرئيسية   آخر الأخبار  

طهران تؤكد سعي الأمم المتحدة لإلغاء الشروط المسبقة.. وواشنطن تحدثت عن خطة بديلة ومعارضة الرياض تتهمها بـ«التآمر»! … لافروف: حل سياسي وسط أو انتصار الجيش السوري أو حرب كبيرة
February 12, 2016 10:45

طهران تؤكد سعي الأمم المتحدة لإلغاء الشروط المسبقة.. وواشنطن تحدثت عن خطة بديلة ومعارضة الرياض تتهمها بـ«التآمر»! … لافروف: حل سياسي وسط أو انتصار الجيش السوري أو حرب كبيرة

كل الأخبار / الوطن - وكالات 

أكدت موسكو أن أطرافاً دولية تنطلق من الكراهية الشخصية تجاه الرئيس بشار الأسد للمراهنة على الحل العسكري، متحدثة عن ثلاثة سيناريوهات لمستقبل سورية: فإما حل وسط بالمفاوضات أو انتصار عسكري للجيش السوري أو اندلاع حرب كبيرة، محذرة من خطط متهورة لتدخل تركي، وسط سعي الأمم المتحدة لتراجع أطراف الأزمة عن شروطها المسبقة، بما فيها معارضة الرياض التي اتهمت واشنطن بـ«التآمر».
وأمس بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، هاتفياً التسوية السورية في ضوء اجتماع مجموعة دعم سورية المقرر اليوم الخميس في ميونيخ، مشددين على «ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وضمان الوصول الإنساني للمناطق المحاصرة في سورية»، بحسب بيان للخارجية الروسية.
وفي تصريح صحفي آخر أمس، قال لافروف: «هناك مراهنة على الحل العسكري، في حال إخفاق المفاوضات أو منع انطلاقها، وتؤكد ذلك بشكل علني بعض الدول التي تنطلق من الكراهية الشخصية تجاه الرئيس الأسد»، معتبراً أن هذا السيناريو «أصبح واقعيا، ونسمع تصريحات عن خطط لإرسال قوات برية إلى سورية»، مجدداً التأكيد أن موسكو وواشنطن كانتا تصران دائما، وكذلك الدول الأوروبية، على إدراج عبارة تقول إنه لا حل عسكريا للأزمة السورية بقرار دولي حول سورية، «لكن بعض حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط رفضوا هذه الفكرة قطعياً».
وتوقع لافروف ألا يسمح التحالف الدولي الذي يتزعمه الأميركيون وتعد تركيا عضواً فيه، «بتطبيق خطط متهورة» عبر تدخل تركي كامل النطاق في الأراضي السورية، مشاطراً المستشرق الروسي البارز فيتالي نعومكين تقييمه، الذي اعتبر فيه أن هناك 3 سيناريوهات لتطورات الأوضاع، وهي: توصل الأطراف إلى حل وسط خلال المفاوضات في جنيف، أو إحراز الجيش السوري انتصاراً عسكرياً، أو اندلاع حرب كبيرة بمشاركة عدد من الدول الأجنبية.
من جهته أعرب كيري في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن موافقته على مقترح السعودية والإمارات إرسال قوات برية لمحاربة داعش في سورية، موضحاً أن بلاده تقترب من موقف حرج حول سورية، إما أن تحرز فيه تقدماً نحو وقف إطلاق النار، أو تتحرك نحو خطة بديلة وتحركات عسكرية جديدة.
من جانبها وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاتهامات الأميركية بأن روسيا سببت انهيار المحادثات بأنها «محض كذب».
وفي سياق متصل لفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري إلى أن الأمم المتحدة تقوم بالاتصال مع الأطراف السورية والدول المعنية للتراجع عن شروطها المسبقة، بعد اتصال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان هاتفياً بالمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
وواصلت الهيئة العليا للمفاوضات تصريحاتها المتضاربة بشأن مشاركتها في الجولة المقبلة من المباحثات التي حددها دي ميستورا في الخامس والعشرين من الجاري فعلى حين قال المتحدث باسمها سالم المسلط: «سنذهب إلى محادثات السلام، ليس لدينا شروط مسبقة، ونطالب فقط بتنفيذ قرار مجلس الأمن»، جدد المنسق العام للهيئة رياض حجاب خلال مؤتمر صحفي تلا لقاءه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أنه «قبل الذهاب إلى جنيف في 25 شباط، يجب أن تطبق سلسلة إجراءات»، أما بيان الخارجية البريطانية فنقل عن هاموند قوله: إن «روسيا والنظام السوري يتعمدان استهداف المعارضة ويعززان تالياً داعش».
أما رئيس وفد الهيئة إلى جنيف أسعد الزعبي فقد أعلن أن «هناك تآمراً أو تراجعاً أميركياً بشأن الأزمة السورية».

مشاركة
 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: