الصفحة الرئيسية   آخر الأخبار  

انتصارات جديدة للجيش العربي السوري على الإرهاب التكفيري.. قرية آرة بريف اللاذقية شاهد حي على جرائم مرتزقة أردوغان وآل سعود- فيديو
February 15, 2016 16:29

انتصارات جديدة للجيش العربي السوري على الإرهاب التكفيري.. قرية آرة بريف اللاذقية شاهد حي على جرائم مرتزقة أردوغان وآل سعود- فيديو

كل الأخبار / اللاذقية- سانا

مع تواصل انتصاراته على الإرهاب التكفيري في ريف اللاذقية يجدد الجيش العربي السوري التأكيد على أنه لا أحد مهما بلغ صلفه وإرهابه وجبروته وداعموه يستطيع ان يمنع أبناء هذه الارض من بسط سيطرتهم عليها وحمايتها من اي غادر أراد النيل من وحدتها وتدنيس ترابها .. كيف لا وهؤلاء البواسل الشجعان يقدمون الدماء الزكية غير آبهين بالصعاب والمخاطر الجسيمة في مواجهة من هم بلا أخلاق أو دين أو انتماء إلا لفكر إجرامي وهابي تكفيري تربوا عليه في مدارس آلِ سعود ومن يقف في صفهم.

2

في الطريق الى قرية آره التي أعاد إليها الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية الأمن والاستقرار مرورا بقرى مرج خوخة والمارونيات ومزين والوادي الأزرق ينتابك تضارب المشاعر التي تجمع ما بين سحر هذه الطبيعة التي حافظت على جمالها ورونقها الى حد كبير وبين مظاهر الدمار والخراب الذي خلفته المجموعات الإرهابية وراءها بعد اندحارها مهزومة تجر وراءها ذيول الخيبة ومن ورائها أحلامها الوهابية.. حيث تحكي مشاهد الدمار والتخريب الذي طال كل مقومات الحياة من تخريب للمزارع والبساتين وتدمير للبيوت التي هجر أبناوءها منها ليستوطنها الإرهابيون ويجعلون منها أوكارا لأدوات إجرامهم كما تدل على قصة عداء هؤلاء لكل مظهر من مظاهر الحياة والحضارة.

3

ويشير أحد ضباط الجيش العربي السوري في تصريحات للإعلاميين إلى أن إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية آرة جرت بالتنسيق بين مختلف صنوف الأسلحة من عدة محاور بدءا من قرية دويركة ورويسة النمر وتلة السيرياتل ومن قرية مرج خوخة والوادي الأزرق حيث تم الالتفاف على التنظيمات الإرهابية ودخلت مجموعة اقتحام لتشتبك في مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات أدت إلى انهيار سريع في صفوفهم بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدوها وفرارهم باتجاه قرية راما وبلدة كنسبا التي تعد مركز الثقل الأكبر للمجموعات الإرهابية في الريف الشمالي بعد مدينتي سلمى وربيعة اللتين أعاد الجيش العربي السوري الأمان لهما مؤخرا وهي المرحلة القادمة من المعارك.

4

وأوضح ضابط آخر من الجيش أن الأهمية الاستراتيجية لقرية آرة تكمن في أنها أتاحت للجيش العربي السوري تقليص المسافة التي تفصله عن بلدة كنسبا إلى حدود كم تقريبا وتعد هذه القرية الواقعة في منطقة حاكمة لعمق الإرهابيين جسر عبور باتجاه راما وكنسبا فضلا عن أنها تتيح له الإشراف على مدينتي جسر الشغور وإدلب مشيرا غلى أن هذه الإنجازات المتلاحقة للجيش العربي السوري يقف خلفها رجال أشداء لا يهابون الموت في سبيل قضية آمنوا بها ومعنوياتهم تلامس السحاب وإرادتهم تقهر الصعاب عبر خبرة قتالية متراكمة أحسنوا توظيفها على أرض المعركة التي وصفها الخبراء العسكريون بأنها من أعقد البيئات الجغرافية.

5

ويؤكد قائد مجموعة الاقتحام التي كان لها شرف دخول القرية وخوض المواجهات المباشرة مع المجموعات الإرهابية أن العامل الأساسي في الانتصار على الإرهابيين في هذه المعركة هو قداسة الهدف الذي نصبو إليه وهو دحر الإرهاب الوافد عبر الحدود ولذلك كان لجنودنا ما أرادوا موجها التحية والإجلال لأرواح الشهداء الذين ارتقوا في سبيل قضيتهم التي آمنوا بها.

بدورهم عبر عدد من المقاتلين عن فخرهم واعتزازهم بهذه الإنجازات المتتالية التي تتحقق بفضل إرادة بواسل جيشنا موءكدين أنهم غير آبهين لتهديدات أعداء سورية بتدخل بري خارجي لمساندة المجموعات الإرهابية المنهزمة واستعدادهم لمواجهة وقهر أي مغامر يمكن أن تسول له نفسه تدنيس هذه الأرض الطاهرة.

6

وخلال التغطية الإعلامية لإنجازات الجيش العربي السوري في آرة تعرض الوفد الإعلامي لاعتداء إرهابي بصاروخ موجه ورغم سقوطه على مسافة لا تتجاوز العشرة أمتار آثر الإعلاميون متابعة مهمتهم بدافع من إيمانهم بالقضية التي يشاركون الجيش العربي السوري في الدفاع عنها من خلال أقلامهم وكاميراتهم في نقل الصورة الصحيحة والحقيقية للأحداث وكشف زيف ادعاءات الإرهابيين وجرائمهم بحق الشعب السوري.

نورالدين يونس

 

 

 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: