كل الأخبار - دام برس :
اتخذت دمشق قراراً لا رجوع عنه بالردّ بشكل عنيف على أي منطقة لبنانية حدودية ستسمح للمسلحين باستخدام أراضيها للاعتداء على سوريا أو استعمالها ممراً لضرب العمق السوري، حسبما أفادت مصادر سياسية لبنانية رفيعة المستوى وعلى صلة مباشرة بالقيادة السورية.
وفي حديث لصحيفة اللواء، أشارت المصادر إلى أن القيادة السورية ستنتظر كيفية تصرف القوى السياسية اللبنانية التي تموّل وتهرّب المسلحين مع موضوع سقوط القلمون، وهل أن هذه القوى ستكتفي بما قامت به سابقا ام انها ستخطىء مجددا وستؤمن للمسلحين الارض والغطاء السياسي للاعتداء على الاراضي السورية مما سوف يعرض هذه المناطق الى رد سوري عنيف سيطال المسلحين ومصادر النيران وسيسقط اكذوبة النأي بالنفس واعلان بعبدا التي لطالما تلطت خلفها هذه القوى في الاعلام.
على صعيد متصل افادت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ “مركز الإرتكاز الإعلامي” أن قراراً سورياً بعدم السماح لكافة الفلسطينيين الذين غادروا بإتجاه الأردن وتركيا ولبنان المنتمين الى المعارضة بالعودة الى سورية،لتخفيف الأعباء الإقتصادية والأمنية.
وهناك دراسات دقيقة يجري إعدادها من قبل الاجهزة الامنية السورية وبعض الحلفاء لكل الفلسطينيين الذين غادروا سورية.
ميدانيا بدأت معركة القلمون وهي فاصلة وحاسمة وقد عقد الجيش السوري العزم للسيطرة على مناطق شرق دمشق حتى النبك والزبداني وصولا الى معلولا و بلدتي الزبداني وقارّه نزولا حتى داريا وامتدادا الى النبك لتأمين طريق دمشق – حمص واخراج المجموعات المسلحة المعارضة ومنعها من اطلاق الصواريخ بعرض 15 كلم بحيث لا يستطيع بمقدورهم قطع الطرقات واقامة الحواجز وقصف البلدات المجاورة بالغراد وحسب مصادر عسكرية فإن معركة القلمون ستكون فاصلة قبل معركة حلب الكبرى.
من جهة أخرى لاحقت عصابة داعش اثنين من مواطني بلدة سلقين، هما سعد يحيى كردي، وكمال قدور تركماني، بتهمة السحر والشعوذة حيث نسبت إليهما أنهما يقومان بكتابة “حجابات” ويزعمان أنها تشفي المرضى وتحل المشاكل النفسية والصحية لمن يعلقها في عنقه أو يلصقها بجسده.
وتنظر داعش إلى هذه الأمور على أنها شرك بالله ونقض لتوحيد الربوبية الذي يعتبر من أقدس المفاهيم التي تتمسك بها الدعوة الوهابية، وتقوم بذريعة الدفاع عنها بحسب زعمها بكل جرائمها وموبقاتها بحق المواطنين ممن يخالفونها التفسير في قضية التوحيد.
وألقت داعش القبض على المطلوبين الكردي وتركماني، وساقتهما من بلدة سلقين إلى مقر الإمارة في “الدانا” وبعد يومين من توقيفهما والتحقيق معمها، قامت، أمس الاثنين، بإعدامهما ذبحاً بالسكين وقطع رأسيهما.