آخر الأخبار
بمشاركة 120 سيدة …افتتاح بازار (حلب أحلى) ‏   الخارجية تعلن أسماء المقبولين للاشتراك في المرحلة الثانية من مسابقتها لعام 2024   لجنة القرار رقم 43 م تقر عدداً من التوصيات حول شروط ومعايير الترشح لمركز عمل (معاون وزير-مدير عام-أمين عام محافظة)   أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية   دمشق : بمشاركة عربية و دولية انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي لنقابة أطباء الأسنان بنسخته الثانية والعشرين    مشهداني للمعارض تطلق معرض " ذهب أيلول " بمشاركة 75 شركة متخصصة بإنتاج الأحذية والألبسة والجلديات.    الوزير الخليل في افتتاح معرض اكسبو سورية 2024 بنسخته الأولى : التصدير هو رئة العملية الإنتاجية والأساس لموارد القطع الأجنبي   بمشاركة شركات عربية وأجنبية… انطلاق فعاليات ملتقى “سيرفكس 2024” في دمشق    مشهداني : 55 شركة محلية ودولية في معرض (آغرو سيريا 2024)   انطلاق التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها الثامن على مستوى سورية   
 الصفحة الرئيسية   شعر

قصيدة نزار قباني التي استشهد بها بشار الأسد الجعفري في مجلس الأمن

دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي

أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟

أدمـت سياط حزيران ظهورهم فأدمنوها..

وباسوا كف من ضربا

وطالعوا كتب التاريخ..

واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟

 

 

سقـوا فلسطـين أحلاماً ملونةً

وأطعموها سخيف القول والخطبا

وخلفوا القدس فوق الوحل... عاريةً

تبيح عـزة نهديها لمـن رغبـا

هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني

عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟

وعن بساتين ليمونٍ، وعن حلمٍ

يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربا

أيا فلسطين.. من يهديك زنبقةً؟

ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟

شردت فوق رصيف الدمع باحثةً

عن الحنان، ولكن ما وجدت أبا

تلفـتي... تجـدينا في مـباذلنا

من يعبد الجنس، أو من يعبد الذهبا

فواحـدٌ أعمـت النعمى بصيرته

فانحنى وأعطى الغـواني كـل ما كسبا

وواحدٌ ببحـار النفـط مغتسـلٌ

قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا

وواحـدٌ نرجسـيٌ في سـريرته

وواحـدٌ من دم الأحرار قد شربا

إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي

على العصـور.. فإني أرفض النسبا

يا شام، يا شام، ما في جعبتي طربٌ

أستغفر الشـعر أن يستجدي الطربا

ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟

حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا

وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ

قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا

يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه

ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا

من جرب الكي لا ينسـى مواجعه

ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا

حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي

من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟

الشعر ليـس حمامـاتٍ نـطيرها

نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبا

لكنه غضـبٌ طـالت أظـافـره

ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا


  عدد المشاهدات: 4527
 
طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: