الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   مقالات

لن أكون وزيرا... بقلم : يونس أحمد الناصر



تتردد أخبار كثيرة حول تشكيل حكومي قادم و رغم أني لن أكون وزيرا في هذه الحكومة إلا أنني كمواطن بسيط لي أحلامي المشروعة في أي تشكيل حكومي قادم ومن هذه الأحلام :


1- أن أكون قادرا على تعليم أولادي في التعليم العام الذي أرجو أن يبقى مدعوما من قبل الدولة مع المحافظة على نوعية هذا التعليم الذي يتهدده هجرة الخبرات إلى التعليم الخاص .

2- أن أكون قادرا على معالجة من يتعرض لحالة مرضية من أفراد أسرتي في المشافي الحكومية التي أتمنى أن تلقى الدعم المناسب من الحكومة القادمة لأنها ملجأنا الوحيد نحن أصحاب الدخل المحدود و لا قدرة لنا على المشافي الخاصة ولا ثقة لنا بهذه المشافي التي همها الأول ما تتقاضاه من المرضى على الغالب لا على التعميم

3- أن أستطيع امتلاك منزل صغير لأسرتي الصغيرة  في منطقة منظمة لا يتهددها خطر الإزالة فأشعر أنا وأسرتي بالأمان و أن يتم تقسط سعر هذا المسكن على راتبي وبكفالة تأميناتي كوني موظف مثبت ودون الحاجة إلى ما سماه المصرف التجاري الوديعة التي لا أملك منها شيئا .

4- أن تبقي الدولة على دعم احتياجاتنا الرئيسية ( الخبز والمواد التموينية ) و أن تعيد الحكومة القادمة  النظر برفع الدعم عن مازوت  التدفئة  ومبلغ هذا الدعم .

5- أن تعمل الحكومة القادمة على تحسين الرواتب و الأجور للعاملين في الدولة  

6- و أخيرا أتمنى من الحكومة القادمة العمل جديا على حل مشكلة النقل والمواصلات في مدينة دمشق و التي أصبحت هما ضاغطا على صدور سكان المدينة و الحل في أحد اتجاهين
إما توسيع شوارع المدينة التي تختنق بهذا الكم الهائل من المركبات و إيجاد حلول مرورية سريعة كالجسور و الأنفاق
أو التخفيف من عدد المركبات التي تجوب المدينة و الاعتماد على وسائل نقل جماعي أكثر مرونة مثل الترامواي والمترو  , لا أن تبقى خطط ينتظر المواطن تنفيذها بفارغ الصبر هذا التنفيذ الذي نعرف  صعوباته من حيث الدراسة والتمويل و لكن ما يهمنا كمواطنين هو أن نرى المشروع في وضع التشغيل بغض النظر عن التفاصيل .

ستة أحلام  أطمح كمواطن  من الحكومة القادمة تحقيقها .

مع أمنياتي لبلدنا الحبيب سوريا عاما جديدا مليئا بالانجازات وحافلا بكل ما يرفع من شأن سوريا و أن يرتقي للأداء السياسي الرفيع الذي حققته سوريا بقيادة قائد هذا الوطن حبيبنا وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد

  عدد المشاهدات: 1667
 
طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: