الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة السورية  

الدكتور رفعت الأسد: يصدم المعارضة.. عائلة الأسد لم تتمسك يوماً بالسلطة
January 14, 2014 12:26

الدكتور رفعت الأسد: يصدم المعارضة.. عائلة الأسد لم تتمسك يوماً بالسلطة

شام تايمز- يارا انبيعة

قدم الدكتوررفعت الأسد نائب رئيس الجمهورية سابقاً رؤية للحل السياسي في سوريا لا يتناسب وما يتوقعه منه المعارضون الذين راهنوا عليه في فترة ما لاستمالة بعض فئات الشعب السوري لكن رهانهم فشل كما مسعاه ، و في لقاء على قناة روسيا اليوم في برنامج “قصارى القول” مع” سلام مسافر” ..


تحدث  الدكتور رفعت الاسد في البداية عن لقائه بميخائل بوغدانوف حيث قال:
” لقد قدمت للروس رؤية للحل ليس كما نراه وليس بالطريقة التي تسير بها فكلنا على خطأ, ليس هناك معارضة أخطأت, المعارضة خرجت من الخطأ وإن المعارضة هي الوجه الذي ليس له شكل او مضمون, وأن الإئتلاف هوو وجه المعارضة الإسلامية”

ثم اضاف : ” لا يهمني ان يذهب جورج صبرا الى الحج ويصبح مسلما فهذا لا يمثل شيئ في الشارع السوري وانا أعتقد بل وأجزم اننا إن ارسلنا استفتاء للشعب السوري لنَدُر من يعرفهم, وإن عرفوهم فمن خلال الشاشات”(يقصد المعارضين الفارين مثل جورج صبرا وميشال كيلو)

وعن الاعتراضات والاحتجاجات التي قامت قال:
” تملك اسباب موضوعية’ شوق للتغير لدى الشعب العربي في جميع الدول كما حدث في تونس’ لانهم يمتلكون وعي كبير كما في سوريا تناضل وتقاوم وتدخل السجون وتظهر كما يظهرون اليوم بشكله الحالي لوجود الوعي السياسي.

وعن عسكرة الاحتجاجات ومن قام بها قال: لقد تعاطفت مع مايسمى بالثورة السورية في بداية الحراك, الثورة طفل صغير واسمه حمزة الخطيب حين كان هذا الطفل يكتب على لوح المدرسة عبارات غير لائقة بتلميذ فعوقب وعومل بطريقة سيئة لكنه لا يلام لانه طفل, عندها اشتعلت الثورة واستيقظت الجاهلية القبلية.

وقال الاسد : كان على السلطة ان تعاقب من اساء في درعا من المسئولين ولكن السكوت عن معاقبة هؤلاء ادت الى فوضى لا الى ثورة.

واضاف: عندها بدأت الثورة بالتحريض العربي باسم التغيير والثورة و لكن نسبة كبيرة من الشعب مستقر على رأي ومنذ خمسين سنة هم مع حزب البعث ولا يريدون التغيير.

وقال : برأيي ان النظام مازال يحافظ على شعبيته فقد كان لحزب البعث شعبية كبيرة قبل هذا الحراك الذي اشعلته المعارضة في وجهه, الغير ممثلة باحد, الإسلام السياسي العالمي استخدم الغرباء في سوريا ليقتلوا الناس والاقليات خصوصا. هناك اقليات وطوائف كثيرة الآن على لوحة الموت.

فهناك من يذبح ومن يقتل ومن يمثل بجسده ويحرق ولا يمكن ان يوجد أي تجانس بين هذه الطوائف والمعارضة.

واعتبر ان جنيف يمكن أن يأتي بالحل إذا قتلنا كل الطوائف و سلمنا القول والفعل لحكم الاخوان المسلمين.

الإسلام السياسي ليس بعيداً عن التشدد والقاعدة’ فالقاعدة هي رمز الإسلام السياسي المتشدد وقد رسمت له طريق التكفير والقتل وهذه القاعدة تخاطرت مع الإسلام السياسي واصبح الجهاد في سورية مشروع عالمي وليس سوريا او مصريا او ليبيا فقط.

وعن تونس قال: انا اعتقد ان التوانسة لا يمكن ان يمارسوا الاسلام المتشدد في تونس بسبب الوعي الموجود.والشعب السوري يمكن ان يكون اكثر وعياً لكن مالذي حدث, الارهاب فرض على النظام التعامل بقسوة و فُرض على الناس ان يتحملوا قسوة النظام كما وان الحوار غير ممكن بين هؤلاء الأرهابيين والمواطنين الرافضين لهم.

وعن جنيف قال:
لست ضده لانه ارادة دولية وانا احترمها والسوريين والعرب لم يتمكنو من الحل ولم يبقى سوى المجتمع الدولي للحل, وانا اعتقد ان المجتمع الدولي لن يترك سوريا بمفردها وسيوجد الحل.

وعن تقديم القيادة السورية المتمثلة بالرئيس بشار الاسد لتنازلات خصوصا بعد تسليم الاسلحة الكيميائية قال: ” ان الحكومة السورية مستعدة كل الاستعداد لتقديم تنازلات, لكن ليست مستعدة ان ترى شعبها يموت ويدمر, فالرئيس الاسد ليس لديه حل سوى المواجهة وعندما بدات المواجهة بدا التدمير ليستطيع ايقاف المسلحين الذين يتسللون ليلا الى القرى وقتل الناس بها.

وعندها سينقسم الشعب لجهة خائفة وجهة مسؤولة عن تحريرهم من هذا الخوف وإعادة النظام الى البلد.

وعن طرح فرضية حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات وتوصل الجميع لوصول شخص آخر الى الحكم فمن سيقترح أجاب: الرئيس بشار الأسد لم يتمسك يوماً بالسلطة لا هو ولا والده ولا عائلته

وآل الاسد لم يأتو للحكم من فراغ, أتو من الفقر والجوع والسجون من خلال حزب البعث والمناضلين للتغيير نحو الافضل لكنه لم يأت بشيئ جيد, بسبب اختلاف الحزب بين العراق وسوريا ومحاربتهم لبعضهم البعض ولم يقدمو للشعب اي شئ.

وعن رأيه بتقديم الرئيس الأسد التنازل عن الحكم كان له رأي واضح أجاب: ان الرئيس بشار الأسد مستعد ان يعيش كمواطن, لكنه لا يستطيع ان يتحمل مسؤولية ما جرى وبعدها يعطي الحكم لغيره.

المشكلة مقسمة الى ثلاثة اقسام: الطفل وهو الثورة ثم أتت الجاهلية ردأ على الثورة ثم استغلال الجاهلية من قبل منظمات عالمية استفادت من الامر.وهي تملك التعبئة المالية والسياسية وانطلقت للتغير الذي بدأ في سوريا
عربي أونلاين



  عدد المشاهدات: 1169

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: