الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة السورية  

المعارضة المسلحة تجتاح "قصر العدل" بحلب و مٌصـالحة‎ ‎‏"قدسيا" تلفظ أنفسها ‏ سيناريو "الاقتتال" وشبح الحرب عاد بعد دخول "جبهة النصرة" على الخط
March 22, 2014 05:34

كل الأخبار / سيريالايف- محمد حمّاد
سيطر مقاتلي المعارضة المسلحة ينتمون إلى فصائل "إسلامية" متشددة من "جبهة النصرة" و"احرار الشام" واخرين على ما تبقى من مبنى "قصر العدل" في حلب القديمة بعد اشتباك مع قوات النظام هناك لساعات عدة.
في حين ,  شن مسلحي المعارضة هجوماً  عنيفاً  في منطقة الليرمون وفي محيط المخابرات الجوية بالمدينة التي تشهد قتالا على جبهات عدة.
وتحدثت أوساط معارضة , أن اشتباكات عنيفة شهدتها الجبهة الغربية  عبر ثلاثة محاور، هي بني زيد، الليرمون، ضهرة عبد ربه، مستهدفين مبنى الاستخبارات الجوية، والذي تعني سيطرة ‏المسلحين عليه اختراقهم للمشهد الحلبي، ووصولهم إلى مناطق تعتبر آمنة، وخلط أوراق المعركة.‎ 
وقال مصدر عسكري، إن المسلحين شنواً هجوماً عنيفاً، على الأحياء الغربية من حلب (الزهراء تحديداً) عبر المحاور الثلاثة، مستخدمين أسلحة ثقيلة ورشاشات، بالتزامن مع تكثيفهم استخدام قذائف الهاون والقذائف المتفجرة (اسطوانات الغاز)، والتي سقطت في حي غربي الزهراء وحي العزيزية وسط حلب، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.
ونشر المعارضون صور تظهر سيطرتهم على المبنى، حيث قاله انه "رد على سقوط يبرود".
في "قدسيا" مسلحو المعارضة يفشلون "المصالحة "
وفي  منطقة "قدسيا" التي تبعد عن دمشق  حوالي 30 كيلو, أفشل  مسلحو المعارضة المصالحة الوطنية التي تمت مؤخراً ودامت لبضعة أشهر ,بعد رفض أحدى المجموعات "المتشددة" الاتفاق الذي يضمن تشكيل لجان محلي لضبط الامن في المنطقة.
المصالحة باتت على المحك مع الانتهاكات التي مارستها "مليشيات المعارضة" التي تعمل اليوم تحت أسم "اللجان الشعبية" , فالبداية بتاريخ 23-2 من السنة ,حيث فتح مسلحون نيران رشاشاتهم على المقدم "يونس مصطفى" ومعه ابنه البالغ 14 عاماً فقط ليرتقوا إلى الشهادة .
وعلى أثر الحادثة ,أغلق الجيش السوري طريق قدسيا والهامة منعاً لهروب الجاني، وبدأت عمليات بحث وتدقيق حفاظاً على اتفاق المصالحة وحفاظاً على الأمان, إلان "المليشيات" لم تسلم الجاني خلال الفترة المحددة.
في المقابل، سيناريو "الاقتتال و التوتر" عاد  للظهور في الساحة ,بعد دخول "جبهة النصرة" على الخط  لـتوتير الوضع,فـ "مليشيات المعارضة" لم تثبت على حال "المصالحة" , المصادر التي اكدت لـ"سيريالايف" قيام "مسلحو" المعارضة مجدداً بفتح نيرانهم على وفد للمصالحة الوطنية أثناء حل قضية قتل الضابط وأبنه لتلفظ "المصالحة " هناك الأنفاس الاخيرة.
ورد "الجيش السوري" أثر استهداف "الوفد" بقصف مراكز "مليشيات المعارضة" في قدسيا من خلال الطيران الحربي ,وسقوط "التسوية" واغلاق الطريق من جديد, مع محاولات لعقلاء المدينة لأبعاد شبح الدماء والحرب التي تعيد للأذهان حالة الاقتتال التي كانت منذ أشهر.
"المعظمية الشام" لم تكم بحال أفضل ,حيث ضبطت منذ شهر, عناصر مسلحة بالتعاون مع لجنة المصالحة بتهريب مواد غذائية وادوية طبية واسلحة لمسلحي "داريا"  حيث شهدت تصعيداً "أمنيا" في الساحة من جديد.
 



  عدد المشاهدات: 1634

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: