الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة السورية  

"على القرضاوي والطيب الاهتمام بالفقه وترك السياسة"- عبد السلام سكية
May 15, 2013 00:45

الشروق الجزائرية - هاجم المفكر الإسلامي، عبد الله الأشعل، الأصوات المعارضة للتقارب المصري الإيراني تحت ذريعة التشيع، وخص الأكاديمي المصري في كلامه الأزهر وشيخه، أحمد الطيب، ورئيس الاتحاد العام للعلماء المسلمين، الدكتور يوسف القرضاوي.
وقال عبد الله الأشعل في التقارب الحاصل عن القاهرة وطهران: "إنه لا يمكن وصف ما حصل في الفترة الأخيرة، لا سيما الزيارات المتكررة لمسؤولي البلدين، أن يرقى إلى مستوى علاقات"، ويشرح ذلك بالقول: "أعتقد أن العلاقات الثنائية بين مصر وإيران في الوقت الحالي، تعيش مرحلة جديدة بعد مرحلة البرود السياسي التي عرفتها خلال 30 سنة التي خلت، وهذه المرحلة ستمكن كل طرف من استكشاف الآخر، لكن لا نقول إن هنالك علاقات"، ويربط التحول الحاصل بين البلدين بعد 30 سنة من الجفاء، بالتغير الحاصل في القيادة المصرية، بعد تولي الرئيس مرسي سدة الحكم، بعد سقوط نظام مبارك. 
ويطعن الأشعل في الأصوات التي ترفض المضي في تطوير العلاقات المصرية الإيرانية بدعوى أن إيران لديها نية في نشر المذهب الشيعي من وراء تحسين علاقتها، ويقول: "إن الحديث عن التشيع أمر فارغ، من يثير هذه القضية يود إعاقة عملية التقارب الحاصلة لا غير، وهذا أمر مفروض.. كيف يمكن لهم أثارة مسائل فقهية في السياسيات الخارجية للدول"، ويضيف إلى ما سبق: "ألم يكتشف هؤلاء التشيع إلا في الشهرين الأخيرين، الأصح أن يتم الدفع ومساندة التقارب لتفويت الفرصة على أعداء الأمة ".
وعن موقف شيخ الأزهر، أحمد الطيب، والدكتور يوسف القرضاوي، المعارضين للتقارب بين مصر وإيران، يرد الأشعل ويقول: " لقد أخطأ الأزهر في موقفه، كيف للأزهر أن يدخل في القضايا السياسية، كان عليه الالتزام بالخط الذي يجمع ولا يفرق ونحن في مرحلة"، وعن القرضاوي يذكر: "القرضاوي، عالم دين يفقه في الدين لا علاقة له بالسياسية، وأقول له الأفضل أن يبقى في الحوزات الدينية لأن ذلك أنفع للأمة الإسلامية".



  عدد المشاهدات: 1153

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: