الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة السورية  

في محاولة جديدة لإسكات صوت الحقيقة “فيسبوك” تغلق 5 مواقع إخبارية سورية ولبنانية
January 21, 2016 03:33

في محاولة جديدة لإسكات صوت الحقيقة “فيسبوك” تغلق 5 مواقع إخبارية سورية ولبنانية

 

 

 

 

 

 

 

 

كل الأخبار / سانا
فوجئ المتابعون لأربعة مواقع إخبارية على “فيسبوك” بإغلاقها، أمس، من دون أية إشعارات مسبقة، ثلاثة من هذه المواقع سورية وواحد من لبنان، وأسماء المواقع الإخبارية الأربعة هي: الميادين، الإخبارية السورية، قناة سما وقناة الدنيا، وذلك في خطوة جديدة تؤكد استمرار محاولة أعداء سورية إسكات صوت الحقيقة، الذي يعرّي الإعلام المضلل.
ويأتي هذا الأجراء ضمن سلسلة محاولات لإسكات صوت الآخر، من خلال حجب مواقع ووقف بثّ بعض الوسائل الإعلامية، حيث تمّ مؤخراً حجب بثّ قناتي المنار والميادين من الأقمار الصناعية التابعة لإدارة عرب سات، بضغط من نظام بني سعود، والذي لا يحتمل الرأي الآخر.
كما قامت إدارة “فيسبوك” بإغلاق صفحة الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”، ورغم محاولات الكادر الفني في الوكالة للتواصل مع إدارة “فيسبوك” لفهم أسباب الإغلاق ومحاولة استعادة صفحة “سانا” على الموقع حرصاً منها على التواصل مع متابعيها من الجمهور أو وسائل الإعلام إلّا أن الكادر الفني لم يتمكن من ذلك، كما لم تفصح إدارة الموقع عن أسباب هذا الإجراء.
ويأتي هذا الإجراء قبيل إعلان الأمم المتحدة موعد بدء محادثات جنيف3 بين وفد من الحكومة السورية ووفد المعارضة بشكل نهائي.
وقال مدير الإخبارية السورية، عماد سارة: إن إدارة “فيسبوك” قامت، ودون إنذار أو تنبيه مسبق، بإغلاق صفحة الإخبارية السورية على موقع الفيسبوك، وسحب رابط الصفحة، دون أي رسالة ترد الى صفحة القناة، التي يصل عدد المشاركين فيها إلى 380 ألف مشترك، وأضاف: “إن هذا العمل دليل على أن أعداء الوطن فشلوا على الأرض ولم يبق أمامهم سوى استهداف المنابر الوطنية، معتبراً “أن ما حدث هو مؤامرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بدليل أنه تمّ إغلاق الصفحات التي تدافع عن الشعب السوري وتقف إلى جانب الجيش العربي السوري وتعمل على تعرية الإرهاب وتفضح جرائمه، بينما الصفحات الأخرى التي تهاجم الشعب السوري وجيشه لم تغلق كصفحتي قناتي الجزيرة والأورينت، وهي صفحات تحرض على سفك الدماء وقتل الأبرياء”.
وأشار سارة إلى أنه بعد ساعة من إغلاق صفحة الإخبارية تمّ على الفور تخصيص صفحة بديلة، مبيّناً أن عدد المشاركين فيها خلال تسع ساعات من إنشائها وصل إلى 18 ألفاً، لافتاً إلى أن “عدد المشاركين في الصفحة بازدياد، وهذا دليل على تفاعل الشعب السوري ومحبّته ومشاهدته للإخبارية السورية”.
في سياق متصل وصفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إغلاق موقع صفحة الإخبارية السورية بالخرق الواضح والفاضح لحرية الإعلام والتعبير، معتبرة أن هذا الإجراء جاء نتيجة للدور المهم الذي يقوم به الإعلام الوطني الحر الذي يعمل على نقل الحدث في لحظة وقوعه، ورصده لأصداء الشارع السوري عموماً وموقفه مما يجري من انتهاكات وخروقات وجرائم ضد الإنسانية ترتكب في الساحة السورية نتيجة التآمر الدولي والعربي”. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: