الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة السورية  

تقدم في ريف حمص.. وجسر جوي إلى دير الزور … الجيش يدخل صوران قرب إعزاز بحلب وأنباء عن تقدمه في وادي بردى
January 22, 2017 01:01

تقدم في ريف حمص.. وجسر جوي إلى دير الزور … الجيش يدخل صوران قرب إعزاز بحلب وأنباء عن تقدمه في وادي بردى

كل الأخبار /  الوطن

استمرت عملية الجيش العربي السوري لتأمين مياه العاصمة دمشق في منطقة وادي بردى على حساب المجموعات المسلحة وجبهة النصرة، بموازاة تقدمه على حساب تنظيم داعش في حمص ودير الزور، في حين ألقت مروحياته مناشير على الأحياء الملاصقة لغرب مدينة حلب تدعو مسلحيها لتسليم أنفسهم «قبل العملية العسكرية»، بالتزامن مع دخوله قرية صوران القريبة من إعزاز بحلب.
وقالت صفحات «فيسبوك»: إن الجيش «سيطر على ساحة عين الفيجة في وادي بردى بعد معارك عنيفة مع إرهابيي جبهة النصرة»، بعد سيطرته على بلدة إفرة أول من أمس.
وفي إطار التسوية في قرى ريف دمشق الجنوبي الغربي، خرج نحو 400 مدني و60 مسلحاً في بلدة زاكية، و101 مدني و47 مسلحاً من بيت سابر وبيت جن، و17 مسلحاً من كناكر باتجاه إدلب بعدما رفض هؤلاء المصالحة وتسوية أوضاعهم واختاروا الذهاب إلى إدلب، وفق نشطاء على فيسبوك.
وفي الغوطة الشرقية أفاد نشطاء آخرين أن «الجيش السوري تقدم بعمق 700م وعرض 300م في مزارع حزرما وبسط سيطرته على عدد من المزارع والخنادق بعد معارك عنيفة مع مسلحي جبهة النصرة مساء أمس.
إلى دير الزور، فقد نقل موقع «روسيا اليوم»، قيام 6 قاذفات إستراتيجية روسية بعيدة المدى أمس بقصف مواقع لتنظيم داعش الإرهابي هناك، مؤكدة تحقيق الأهداف بدقة متناهية، بموازاة نقله عن مصدر عسكري سوري أن وحدات الجيش مدعومة بسلاحي الجو السوري والروسي حققت تقدماً في منطقة المقابر بالمدينة.
في المقابل ذكرت صفحات «فيسبوك» معارضة أن قوات الجيش فتحت جسراً جوياً مؤخراً من مطارات متعددة في سورية، أهمها مطارا حلب ودمشق، إلى مطار القامشلي قوامه طائرات الشحن «يوشن 76» و«انتونوف 26»، وطائرات شحن عسكري إيرانية من طراز C-130 بهدف نقل أعداد كبيرة من عناصر حزب اللـه إلى دير الزور.
إلى حلب وفيما أكد نشطاء على «فيسبوك» أن «الجيش دخل قرية صوران التابعة لمدينة إعزاز القريبة من حدود تركيا»، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن «طائرات مروحية ألقت مناشير على (أحياء) الراشدين وجمعية الزهراء الملاصقة لمدينة حلب من الجهة الغربية وبلدتي خان العسل والمنصورة بريف المدينة الغربي تدعو «المسلحين لترك السلاح قبل العملية العسكرية».
إلى حمص، تمكنت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى الرديفة من السيطرة على تلول التياس وعدة نقاط شمال المحطة الرابعة بمنطقة التيفور في ريف حمص الشرقي من تنظيم داعش، حسب مصدر عسكري في مدينة حمص تحدث لـ«الوطن»، بموازاة غارات جوية شنها الطيران الحربي على مواقع التنظيم بمحيط قصر الحير الغربي وحقول النفط والغاز في شاعر وجزل والمهر وشمال قرية جباب حمد ما أدى إلى تدمير تلك الأهداف بشكل كامل.
وحسب ما أفاد المصدر العسكري، فقد استهدفت وحدة من الجيش غرفة عمليات لجبهة النصرة (فتح الشام) وميليشيا «رجال الله» في منطقة حوش حجو بريف حمص الشمالي ما أدى إلى مقتل عدد من الإرهابيين بينهم قياديون، وعرف منهم عبد الباسط صويص القيادي بالتنظيم وعبد الكافي الرسو وهو أحد قادة ميليشيا «رجال الله».
وفي وقت متأخر مساء أمس نقل معارضون على «فيسبوك» بياناً أعلن فيه عضوا مجلس شورى «فتح الشام» «يأسهم من توحيد الصفوف»، وأوضح البيان المكتوب بخط اليد أن الأول هو أبو أحمد زكور ويدعى جهاد الشيخ ويشغل منصب «المسؤول الاقتصادي العام» أما الثاني فهو عبد اللـه حلب وهو حمزة سندة مسؤول حلب العسكري سابقاً. 

المصدر : وكالات 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: