الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

بالفيديو - السيد وزير النقل محمود سعيد... يزور الحجاز وبالصور - تراب الحجاز .... ينقذ العشرات من حقد الإرهابيين - بقلم : يونس أحمد الناصر
November 09, 2013 14:05

بالفيديو - السيد وزير النقل محمود سعيد... يزور الحجاز وبالصور - تراب الحجاز .... ينقذ العشرات من حقد الإرهابيين - بقلم : يونس أحمد الناصر

 

كل الأخبار – محطة الحجاز :
الوقت هو الظهيرة و المكان هو محطة الحجاز وسط دمشق , حيث اكتظاظ المارة الذاهبين و الغادين لقضاء شؤونهم
عمال محافظة دمشق يقومون بتنظيف واجهة المحطة الأثرية من الغبار و إعادتها إلى رونقها الذي يليق بالعاصمة دمشق و هو اليوم الثاني لعملهم
المارة الذين اعتادوا سلوك هذا الطريق ابتعدوا إلى مسالك أخرى تجنبا للغبار و الرمل المتطاير من عمليات التنظيف و صوت الكمبروسورات
عمال المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي و حراسها الذين اعتادوا الوقوف على درج المحطة   دخلوا إلى داخلها  و الشباب الذين ألفوا الجلوس على درج المحطة العريض لتناول سندويشاتهم التي يشترونها من المطاعم القريبة فيجدون في درج المحطة فرصة لقليل من الراحة كي يتابعوا طريقهم , لم يفعلوها في هذا اليوم الحزين
انفجار قوي يهز المكان و جثث الشهداء الطاهرة على الأرض و دماءهم تختلط بالرمل و التراب الناتج عن عمليات التنظيف
لحظات لا يمكن أن يفكر فيها المرء سوى بإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المصابين و الجرحى  , هب عمال المؤسسة بشجاعة موصوفة و تم إسعاف المصابين إلى المشافي القريبة و بعد أن انقشع الدخان و الغبار تظهر حقيقة ما حدث تأكيدا لما قاله المواطنون قبل انقشاع الدخان .... لقد فعلها المجرمون الإرهابيون
قذيفة هاون ... محملة بحقدهم على سورية و السوريين أطلقها أحفاد أبي لهب و مرتزقة البترودولار و مجاهدي النكاح  أدت إلى استشهاد عدد من عمال التنظيف
وعدد قليل من المواطنين العابرين وعدد من الجرحى بسبب تطاير الشظايا و الذين كان سيكون عددهم أكبر بكثير,  لولا عمليات التنظيف لواجهة المحطة .
دقائق قليلة بعد انقشاع الدخان حضر السيد وزير النقل الدكتور محمود سعيد ومعاونه لشؤون النقل البري السيد عمار كمال الدين لتفقد المكان و الاطمئنان على صحة العاملين في مؤسسة الخط الحجازي الذين لم يغادر أي منهم مكان عمله و أكدوا إصرارهم على استمرار العمل و عدم الخوف من جرائم الإرهابيين القتلة
حركة السير في ساحة الحجاز استمرت على طبيعتها و كأن شيئا لم يحدث و في اليوم التالي جاء عمال محافظة دمشق لإصلاح الأضرار التي أصابت المكان
ما أريد قوله  بأن المواطن السوري العظيم يوما بعد يوم , يؤكد تعلقه بالحياة التي لن يوقفها حقد الإرهابيين المرتزقة و يؤكد وعيه العميق بما خطط له المتآمرون على سورية .
كما يؤكد المواطنون السوريون يوما بعد يوم من عمر الأزمة ,  إصرارهم على الانتصار على هؤلاء الظلاميين المجرمين أدوات المشروع الصهيوني الأمريكي للنيل من سورية و موقفها الصامد   و التزامهم بنهج المقاومة الذي رسمه القائد الخالد حافظ الأسد حين قال : إن ثمن المقاومة أقل بكثير من ثمن الاستسلام
و تمسكهم بهذا النهج عبر تمسكهم برمز عزة  سورية و كرامتها السيد الرئيس بشار الأسد الذي رفض المساومة على ثوابتنا الوطنية  و أكد التزامه بنهج المقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب للأرض و الحقوق .
 

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 



  عدد المشاهدات: 5996

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: