الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   تكنولوجيا  

5 علامات لعودة الدبابات بقوة إلى ساحات المعارك مرة أخرى
August 06, 2015 12:54

5 علامات لعودة الدبابات بقوة إلى ساحات المعارك مرة أخرى

يشهد العالم سباق محموم نحو تطوير الدبابات الحديثة، وهي السلاح الذي كثيرا ما كان يُعتقد بأنه عفا عليه الزمن بعد تحسين تكنولوجيا الطائرات المقاتلة والصواريخ الحربية.

وبنظرة مدققة لأنواع الدبابات الجديدة وإمكاناتها الهائلة، التي بدأت الأخبار عنها تنتشر منذ حوالي عام على مواقع وصفحات الانترنت، يمكن فهم الأسباب التي أدت لظهورها مرة أخرى.

1- الدبابة الروسية أرماتا  

 أسباب عودة الدبابات بقوة إلى ساحات المعاركSputnik Evgeny Biyatovأسباب عودة الدبابات بقوة إلى ساحات المعارك

دخلت الدبابة الروسية "T-14) "Armata ) وسط دبابات العالم بوصفها سلاح من شأنه أن يغير من قواعد اللعبة للمرة الأولى منذ عقود، فهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها دبابة قادرة على قلب موازين المعارك دون الاعتماد على تغطية ومساعدات من باقي الأسلحة والمعدات الرادارية الأخرى، فقد تم تطويرها بطريقة فريدة لا تعتمد على تطورات النماذج السابقة، وتجعلها ذاتية العمل، بها كل الأدوات اللازمة لقلب الموازين في ساحات المعركة.

وإذا ما استطاعت روسيا إنتاج 2300 دبابة من هذا النوع دون تخفيضات في الميزانية، سيدفع ذلك البلدان الأخرى ويجعلها تعيد النظر في عمل تطويرات مماثلة، خصوصا إذا ما تم تصدير هذه الدبابات إلى البلدان الأخرى.

2- صعوبة الاعتماد على الصواريخ المضادة للدبابات

 أسباب عودة الدبابات بقوة إلى ساحات المعاركwww.sputniknews.comأسباب عودة الدبابات بقوة إلى ساحات المعارك

بالرغم من التطورات التي شهدتها تكنولوجيا صناعة الصواريخ إلى حد ظهور الصاروخ الفائق FGM-148، المضاد للدبابات، والذي يسمح للمُشغلين بإمكانية ضرب الدبابات من أعلى، إلا أن التكلفة العالية لإنتاج هذا النوع من الصواريخ وعدم توفره تجعل من الصعب استخدامه أو الاعتماد عليه في ظروف حروب المدن.

3-   الدبابات الإسرائيلية المتطورة

  أسباب عودة الدبابات بقوة إلى ساحات المعاركAFP JACK GUEZأسباب عودة الدبابات بقوة إلى ساحات المعارك

طوّرت إسرائيل في الفترة الماضية مجموعة من الدبابات، التي يمكن أن تستخدم بفعالية ونشاط في حروب المدن، بدلا من التركيز على تكنولوجيا اعتراض الصواريخ والحماية من العبوات الناسفة.

أيضا كانت إسرائيل رائدة في تطوير ناقلات الجند المدرعة وعربات المشاة القتالية، التي استفادت منها أيضا منصة تطوير الدبابات أرماتا.

4-   تطوير الدبابات في شرق آسيا

 أسباب عودة الدبابات بقوة إلى ساحات المعاركAFP JUNG YEON-JEأسباب عودة الدبابات بقوة إلى ساحات المعارك

لم يتوقف تطوير الدبابات في شرق آسيا أبدا منذ ثمانينات القرن الماضي، وفي عام 2014، قدمت كوريا الجنوبية الدبابة K2 "الفهد الأسود"، التي تعد أغلى دبابة في العالم. وتعتبر إلى حد كبير أكثر تقدما من الدبابة K1، التي استفادت كثيرا من الدبابة الأمريكية M1 "أبرامز".

وقدمت أيضا اليابان مؤخرا الدبابة الجديدة، Type 10، وكذلك كوريا الشمالية تواصل تطوير الدبابة Pokpung-ho ، المستوحاة من الدبابة الروسية T-90.

أما الصين، فبالرغم من تركيزها على تطوير قوتها البحرية، لكنها تتواجد بقوة أيضا في مجال تطوير الدبابات من خلال الطرازين Type 96 و Type 99، اللذين تعمل الصين على تطويرهما باستمرار، وبلا توقف.

5- الاتجاه المحموم نحو التحديث

 أسباب عودة الدبابات بقوة إلى ساحات المعاركAFP JUNG YEON-JEأسباب عودة الدبابات بقوة إلى ساحات المعارك

بمضي الوقت تصبح العديد من الدبابات داخل القوات المسلحة في كل بلد قديمة ومستهلكة، وفي ظل المنافسة بين جميع بلدان العالم لامتلاك أحدث الأسلحة المتطورة، يتجه الجميع بلا هوادة نحو تحديث الدبابات بأكثر الوسائل القتالية فعالية.

وقد بدأت ألمانيا وفرنسا بالفعل في تطوير الدبابة الجديدة "ليوبارد 3" في عام 2015.

وفي حين أن بريطانيا لا تخطط للمشاركة في سباق الدبابات العالمي، إلا أن تصاعد توتر علاقات الدول الغربية مع روسيا يمكن أن يعطي دفعة جديدة للبريطانيين لتطوير دبابات جديدة وحديثة.

المصدر: سبوتنيك 



  عدد المشاهدات: 1346

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: