طور باحثون نظام تغذية جديدا يركز على البروتين من اللحوم الخالية من الدهون والأطعمة البحرية، بينما تأتي أكثر السعرات الحرارية من الفواكه والخضار المحلية والعضوية والموسمية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن 180 دنماركيا يعانون من البدانة شاركوا في الدراسة والتزموا بتناول الحمية الدنماركية ان ان دي لمدة ستة أشهر مع عدم وجود شروط على السعرات الحرارية فكانت النتيجة ان خسروا بالمتوسط 10 باوندات بالاضافة الى انخفاض ضغط الدم والدهون في الجسم.
ويقول الطبيب المشارك أرني أستروب رئيس قسم التغذية في جامعة كوبنهاغن انه يمكن استبدال زيت الزيتون بزيت الكانولا بالاضافة الى استعمال الزبدة العضوية في بعض الأحيان، لأن هذه المواد الغذائية هي من صلب النظام الغذائي التقليدي الدنماركي.
ويكمن جمال النظام الغذائي الدنماركي في عدم الشعور بالحرمان من الأطعمة المفضلة، فهي تعتمد على تناول الاكل الصحي والمشبع.
ويقول أستروب لا ينبغي أن يكون الطبخ الصحي اعتماد وسيلة مختلفة تماما من الأكل، بل استخدام المتوفر بطريقة حكيمة.
لذا لا داعي لأن تتوقف عن تناول اللحوم الحمراء بل قم بعمل اختيارات ذكية عن طريق اختيار الأصناف عالية الجودة مع تناول كميات معقولة ومناسبة بدلا من تلك العملاقة..تناول الفاكهة والخضراوات التي تزرع محليا أو العضوية حتى تحصل على المواد الغذائية الغنية واستغني تدريجيا عن الكربوهيدرات المصنعة تجاريا وينصح أستروب بالتوجه الى البطاطا والخضراوات الجذرية بالإضافة إلى استخدام الحبوب الكاملة مثل الشوفان والجاودار، والشعير.
وبينما لا تزال الحمية الدنماركية جديدة بالنسبة للعديدين الا ان شروطها سهلة ومكوناتها متوفرة في كل بيت وهي تعتمد في الاساس على الاختيارات الذكية للطعام وتقليص حجم الوجبات وتجنب الاكل خارج المنزل قدر الامكان .
