لا يزال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون فيما بينهم أحدث الصور لعارضة الأزياء اللبنانية ميريام كلينك التي تظهر فيها وهي ترتدي حجابا أسود اللون، وتضع على وجهها مستحضرات تجميل ذات ألوان فاقعة لا تتناسب مع روح الحجاب والهدف منه.
وقد أثارت هذه الصورة استنكار غالبية نشطاء الانترنت المتابعين لأخبار كلينك، الذين رأوا في نشر هكذا صورة استفزازا لمشاعر المسلمين والمسلمات، ورغبة جامحة من عارضة الأزياء بأن تظل حديث الساعة، حتى ولو كان ذلك مقابل السخرية من الإسلام، كما عقب الكثير من النشطاء.
الملفت للانتباه أن ميريام كلينك كانت قد توجهت قبل 3 أيام فقط لمواطنيها اللبنانيين دون غيرهم تطلب منهم الاستشارة حول جلسة تعري تزمع القيام بها "من أجل قضية مهمة" بحسب تأكيدها، لتظهر بعد ذلك بساعات وهي ترتدي الحجاب في صورة "مستفزة"، كما وصفها كثيرون.
هذا وكانت ميريام كلينك قد صرحت مؤخرا بأن مجلة "بلاي بوي" عرضت عليها الظهور في المجلة الشهيرة.
