الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العرب  

272 شهيداً وأكثر من 2050 جريحا في العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة
July 18, 2014 12:45

272 شهيداً وأكثر من 2050 جريحا في العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة

كل الأخبار / سانا
أضافت قوات الاحتلال الاسرائيلي جرائم وحشية جديدة إلى سجلها الإجرامي مع استمرار عدوانها البري على قطاع غزة المحاصر وسط أنباء عن استخدامها قنابل دخانية وسامة محرمة دوليا في ظل صمت وتواطؤ المسؤولين الامريكيين وما يسمى المجتمع الدولي وأنظمة ومشايخ الخليج على هذه الجرائم.
فقد استشهد سبعة فلسطينيين في سلسلة غارات لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة والنصيرات وسط القطاع وبيت لاهيا شمالا.
وقالت المصادر الطبية الفلسطينية في غزة إن “رأفت بهلول من رفح ارتقى شهيدا في غارة جوية إسرائيلية في حين استشهد محمد مطر 23 عاما في غارة استهدفته بالقرب من مقبرة مشروع بيت لاهيا”.
وأضافت المصادر وفق ما نقلت عنها الوكالات الفلسطينية اليوم الجمعة أن “ثلاثة شهداء ارتقوا في قصف قوات الاحتلال لمنزل رئيس بلدية الفخاري الدكتور أحمد الفرا شرق خان يونس”.1
في السياق نفسه قال شهود عيان “إن اثنين من الشهداء كانا بجوار المنزل فيما كان الثالث على بعد أمتار قريبة من المنزل الذي دمر بشكل كامل” مشيرين إلى أن الشهداء هم “أحمد حسن صالح الغلبان 23 عاما وحمادة عبد الله محمد البشيتي 21 عاما وعبد الله السميري 17 عاما”.
وفي مخيم النصيرات أعلنت مصادر طبية عن استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف للاحتلال استهدف تجمعا للمواطنين الفلسطينيين بالمخيم مشيرة الى استشهاد المواطن محمود علي دوريش 40 عاما ونقل إلى مستشفى شهداء الأقصى مع شهيد آخر لم يتم التعرف عليه إضافة إلى إصابة واحدة.
إلى ذلك ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن طائرات الاحتلال نفذت سلسلة من الغارات الجديدة ضد منازل المواطنين حيث دمرت خمسة منازل بعد ظهر اليوم وقصفت منزل عائلة مراد في الشيخ رضوان وعائلة البطران في النصيرات ومنزلا في مخيم المغازي وآخر في حي الزيتون.
كما استشهد ظهر اليوم اربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة اطفال في قصف مدفعي جديد للاحتلال الإسرائيلي استهدف أبراج الندي شمال قطاع غزة ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين منذ بدء العدوان البري للاحتلال الاسرائيلي على القطاع الليلة الماضية الى 23 شهيدا.
وأشارت المصادر الطبية الفلسطينية كما نقل موقع معا الاخباري الفلسطيني الى ان قذائف الاحتلال سقطت داخل غرفة نوم اطفال اخوة ما ادى الى استشهادهم وهم/احمد اسماعيل ابو مسلم 14 عاما وشقيقته ولاء 13عاما وشقيقهم محمد 15عاما/ كما استشهد مواطن اثر قصف الاحتلال لبيت لاهيا.
وتشير الأنباء الى ان القصف المدفعي والجوي الذي تنفذه قوات الاحتلال الاسرائيلي يستهدف مناطق مختلفة من قطاع غزة الا ان اعنفه كان في جنوب القطاع وذكرت عدة مصادر صحفية ومصادر محلية من قطاع غزة ان الاحتلال ينفذ عمليات تجريف شرق رفح جنوب القطاع ويعتلي أسطح بعض المنازل اضافة الى عمليات تجريف وقعت مساء امس مع بدء العملية البرية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بان طواقم الاسعاف تمكنت من انتشال جثامين تسعة فلسطينيين تعرضت منازلهم للقصف شرق خان يونس موضحة ان الشهداء هم /حماد عبد الكريم حماد ابو لحية 23 عاما ومحمد عبد الفتاح رشاد فياض 26 عاما ومحمود محمد فياض 25 عاما/ اضافة الى اربعة من عائلة واحدة وهم /بلال محمود رضوان23 عاما ومنذر رضوان 22 عاما واحمد فوزي رضوان 23 عاما ومحمود فوزي رضوان 24 عاما وهاني اسعد عبد الكريم الشامي 35 عاما ومحمد حمدان عبد الكريم الشامي 35 عاما/.
كما انتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية جثمان الشهيد حسام أبو عيسى بعد تعرض منزله لقصف مدفعي بمنطقة جحر الديك في المحافظة الوسطى لقطاع غزة الليلة الماضي.
وتعرضت بلدة القرارة جنوب دير البلح لقصف مركز من دبابات الاحتلال الاسرائيلي التي حاولت فرض حزام ناري على مسافة تزيد على 700 متر من الحدود.2
وأصيبت سيدة وطفل من عائلة الخضري جراء استهداف منزلهم في محيط السرايا بمدينة غزة. كما قصف طيران الاحتلال الاسرائيلي ارضا زراعية في بلدة بيت لاهيا بينما اغار الطيران على منزل ابو عليان جندية القريب من تلة المنطار شرق غزة.
كما اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدة قنابل دخانية بالقرب من ابراج العودة شمال القطاع ما أدى الى نزوح أعداد من المواطنين واستشهاد فلسطينية. وفي بلدة بيت حانون شمال القطاع استشهدت المواطنة امال خضر ابراهيم دبور 40 عاما والمواطن اسماعيل يوسف طه قاسم 59 عاما واصيب نحو 25 مواطنا اخرين بجروح مختلفة في بيت حانون.
كما استشهد الشقيقان نسيم محمود نصير وكرم محمود نصير من بلدة بيت حانون جراء قصف الاحتلال المكثف على البلدة بعد منتصف الليل بقليل.
وشهدت مدينة رفح محاولات توغل اسرائيلية عنيفة وإطلاق غازات سامة ما ادى الى استشهاد باسم محمد محمود ماضى 22 عاما واصابة 11 اخرين شرق رفح وامتد القصف الى حي الشجاعية حيث استشهد المواطن راني ابو طويلة واصيب 12 من افراد عائلته. كما أصيب طفل و3 نساء في استهداف منزل لعائلة الجمال في منطقة الشعف شرق غزة. بينما استشهد عمر عيد المهموم 18 عاما من مدينة رفح إثر القصف المركز على منطقة الشوكة والتي استشهدت فيها المواطنة سلمية سليمان غياض 70 عاما.
وبدأت قوات الاحتلال عدوانا بريا على قطاع غزة من خلال عمليات قصف مدفعي مكثف على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة مع استمرار العدوان الجوي والبحري الاسرائيلي منذ الاثنين السابع من تموز الجاري حاصدا مئات الضحايا حيث وصلت الحصيلة الاجمالية للعدوان الى اكثر من 268 والفي جريح.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعترف بمقتل أحد جنودها وإصابة آخرين في قطاع غزة
إلى ذلك تواصل المقاومة الفلسطينية الرد على العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة بدك مواقع الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ أو بالاشتباك فقد أطلق المقاومون اليوم تسعة صواريخ على مواقع الاحتلال بينما اعترفت قوات الاحتلال بمقتل أحد جنودها وإصابة خمسة آخرين بجروح مع بدء العدوان البري الوحشي على قطاع غزة الليلة الماضية.
ووفقا لبيان رسمي لقوات الاحتلال الإسرائيلي نقلته وكالة معا الإخبارية الفلسطينية فان الجندي القتيل والجنود الخمسة المصابين سقطوا خلال اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة. كما أقرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإصابة جنديين جراء سقوط قذيفة هاون وبإصابة جرافة ثقيلة نتيجة صاروخ مضاد للدبابات اطلقته المقاومة ما أدى إلى اعطابها في منطقة القرارة جنوب القطاع.
في غضون ذلك اعترفت المواقع الالكترونية للكيان الصهيوني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تشن عدوانا بريا داخل قطاع غزة “تتعرض لقصف بقذائف الهاون منذ الصباح بعد معرفة المواقع التي توجد فيها هذه القوات”.
من جانبها أكدت المقاومة الفلسطينية فجر اليوم وقوع عناصر قوات إسرائيلية خاصة في كمين نصبته لها في شمال وجنوب قطاع غزة.
وأوضحت المقاومة أن عناصرها فجروا عبوة ناسفة في آلية إسرائيلية بقرية أم النصر شمال بيت لاهيا في غزة كما تمكنوا من تفجير خمس عبوات بقوة خاصة في المكان ذاته.
كما أشارت المقاومة إلى عملية أخرى قامت بها ضد قوات الاحتلال حيث باغتت قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى منطقة الحصينات شرق رفح واشتبكت معها وجها لوجه ما أجبر القوة المتسللة على الاندحار بعد وقوع إصابات محققة في صفوفها.
أما في بيت حانون شمال شرق قطاع غزة فأكدت المقاومة الفلسطينية أنها خاضت اشتباكا عنيفا مع احدى القوى الخاصة التابعة للاحتلال تسللت قرب المدرسة الزراعية شرق البلدة وأن وحداتها ارغمتها على الاندحار.
إلى ذلك اشتبكت المقاومة الفلسطينية أيضا بالأسلحة المتوسطة مع قوة خاصة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة في ساعات الفجر الأولى وأطلقت تجاهها قذيفة مضادة للأفراد.
وبينما تتعثر الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان العدوان الاسرائيلي البري على قطاع غزة سيؤدي الى مزيد من سفك الدماء.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن الرئيس عباس قوله أمام مجموعة من الصحفيين المصريين في القاهرة الليلة الماضية إن “على اسرائيل أن توقف عملياتها البرية في قطاع غزة” مضيفا إن “هذه العملية ستؤدي فقط الى مزيد من سفك الدماء وستعقد الوضع والجهود لوضع حد للعدوان”.
في غضون ذلك نقلت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء عن الرئيس عباس قوله ” ان قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بعملية برية في قطاع غزة سوف يعقد الأمور والمساعي الناجحة وإننا نبذل كل جهد ممكن لكي يتوقف هذا العدوان المستمر حتى اللحظة على شعبنا في قطاع غزة”.
واضاف الرئيس عباس “إننا تقدمنا بطلب للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتأمين حماية دولية بشكل فوري للشعب الفلسطيني وأرضه التي هي تحت الاحتلال وسنستمر في التقديم للمنظمات الدولية التي هي من حقنا القانوني”.
من جهة أخرى أشار الرئيس الفلسطيني إلى أن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية التي تمت برعاية أميركية عرقلت من رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مشيرا الى انه بعد خطف ثلاثة مستوطنين اسرائيليين عاثت قوات الاحتلال الاسرائيلي في الأرض فسادا ليس في المنطقة التي حدث فيها الاختطاف وإنما في كل الضفة الغربية وقتلت نحو 12 مواطنا فلسطينيا في اعتداءاتها كما حدثت عملية خطف وقتل الطفل محمد أبو خضير.
نتنياهو يهدد بتوسيع عدوانه على قطاع غزة
وتزامنا مع تزايد ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين مع بدء العدوان البري لقوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة هدد رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم بتوسيع العملية العدوانية ضد الفلسطينيين مكررا أسطوانة حماية الامن الاسرائيلي المشروخة لتبرير هذا العدوان الهمجي.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن نتنياهو عقد مع وزير حربه موشيه يعلون وقائد جيشه موءتمرا صحفيا مقتضبا بعد انتهاء اجتماع حكومة الاحتلال الاسرائيلية في مقر قيادة الجيش ادعى خلاله أن “جيشه يعمل بحذر شديد وبحرص عال على عدم المساس بأي شخص حتى ولو واحد من الأبرياء” في محاولة يائسة للتغطية أمام الرأي العام العالمي على جرائمه المفضوحة عبر صور ودماء الشهداء الفلسطينيين بشكل لم يعد خافيا على أحد.
وخشية أن يلاقي عدوانه الحالي الفشل ذاته الذي وصل إليه العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008 اعتبر نتنياهو انه لا توجد ضمانة لنجاح ما سماها /العملية البرية/ داعيا مستوطنيه الى دعم هذا العمل”.
وقد استشهد أكثر من 23 فلسطينيا خلال ساعات من العدوان البرى الوحشي على قطاع غزة بينما يواصل الاحتلال قصفه البنى التحتية والمستشفيات والمباني الفلسطينية.
مظاهرات في رام الله والمعصرة تنديدا بجرائم العدو ضد غزة
إلى ذلك تظاهر مئات الفلسطينيين اليوم في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية عقب صلاة الجمعة للتنديد بالعداون الاسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
وذكرت وكالة صفا الفلسطينية أن المظاهرة انطلقت من مسجد البيرة الكبيرة باتجاه دوار المنارة في مدينة رام الله حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية داعين الفصائل  الفلسطينية للوحدة الوطنية والرد على جرائم الاحتلال والانتقام لشهداء العدوان على غزة.
وفي المعصرة جنوب غرب مدينة بيت لحم خرجت المسيرة الأسبوعية للتنديد بالاعتداء الغاشم على قطاع غزة و جدار الفصل العنصري والاستيطان الاسرائيلي الا ان قوات الاحتلال منعتهم من الوصول الى مكان إقامة الجدار.
و نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا عن منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية قوله إن “المشاركين حملوا في المسيرة الأعلام الفلسطينية واليافطات التي كتب عليها عبارات التنديد بالهجمة الشرسة من قبل الاحتلال بحق الأبرياء المدنيين في قطاع غزة وأخرى تطالب بتوفير حماية دولية لشعبنا الاعزل وبجلاء الاحتلال”.
بان كي مون يكتفي بإعرابه عن الأسف 
ووسط ذلك اكتفى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون باعرابه عن اسفه لبدء العدوان الاسرائيلي البري على قطاع غزة وطلب من كيان الاحتلال “بذل جهد أكبر لوقف سقوط الضحايا المدنيين”.
وذكرت “ا ف ب” أن “بان” عبر في تصريح مقتضب في الامم المتحدة عن اسفه لـ”نزاع خطير يشهد مزيدا من التدهور” مشيرا الى انه “لا يمكن ان يكون هناك حل عسكري لهذا النزاع”.
وذكرت وكالات انباء مساء امس ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي أمرت قواتها بالبدء بـ”عملية عسكرية برية في قطاع غزة” فيما اعلن جيش الاحتلال ان حكومة بنيامين نتانياهو وافقت على طلبه بتعبئة 18 الفا من الجنود الاحتياطيين الاضافيين.
وقالت متحدثة باسم قوات الاحتلال الاسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية “مع تعبئة الـ 18 ألف جندي احتياطي يرتفع عدد الاحتياطيين الذين يمكن استدعاوءهم الى ستين الفا”.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت عدوانا مفتوحا ضد قطاع غزة منذ ما يزيد عن عشرة أيام أسفر عن سقوط 272 شهيدا وإصابة أكثر من 2050 بينهم أطفال ونساء على مدى أيام العدوان.



  عدد المشاهدات: 997

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: