اصدرت محكمة بلجيكية السبت 6 ديسمبر/ كانون الأول حكما بالسجن لمدة 27 عاما بحق مغربي قام بإضرام النار في مسجد شيعي في بروكسل ما أودى بحياة إمامه عبد الله دحدوح.

ونفى رشيد البخاري البالغ من العمر 35 سنة نيته قتل خطيب أكبر مسجد شيعي في العاصمة البلجيكية.

واعتقل البخاري بعدما وجه شتائم للشيعة وحملهم مسؤولية ما يحدث في سوريا، وقام بسكب الوقود حول المسجد وأشعله.

وتمت تبرئة البخاري من تهمة "الهجوم الإرهابي" لكنه أدين "باضرام حريق تسبب في موت شخص" بموجب "ظروف مشددة" لأن الهجوم "كانت دوافعه دينية".

وطلب المدعون عقوبة السجن 30 عاما لبخاري الذي اعترف خلال محاكمته علمه بوجود شخصين داخل المسجد عندما أشعل الحريق".

وأوضح قائلا "اعتقدت أنهما سيغادران المكان من الباب لكن المشكلة هي أن أحدهما أغلق الباب فعلقا داخل المبنى".