الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العرب  

طباخ وحلاق وعاطل عن العمل.. هؤلاء متزعمو “داعش” الذين اغتالوا البراهمي وبلعيد بتونس
December 24, 2014 15:25

طباخ وحلاق وعاطل عن العمل.. هؤلاء متزعمو “داعش” الذين اغتالوا البراهمي وبلعيد بتونس

كل الأخبار / تونس- سانا
كشفت صحيفة الشروق التونسية في عددها الصادر اليوم عن تفاصيل جديدة لحياة ثلاثة إرهابيين تونسيين ينتمون إلى تنظيم “داعش” تبنوا مؤخرا في شريط فيديو بث من سورية مسؤوليتهم عن اغتيال المعارضين التونسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في عام 2013.
وأوضحت الصحيفة أن الإرهابي التونسي المدعو أبو بكر الحكيم والمعروف “بأبو المقاتل” 31 عاما من ولاية منوبة هو من أخطر العناصر المطلوبة والمتهمة باغتيال البراهمي كما شارك في اغتيال السفير الأمريكي في ليبيا وحرض على الهجوم على السفارة الأمريكية بتونس وهو يحمل الجنسيتين التونسية والفرنسية وكان يعمل طباخا في أحد المطاعم في ضواحي باريس موضحة أن هذا الإرهابي ينحدر من عائلة متوسطة وخاله قيادي في حزب من أحزاب الترويكا الحاكمة سابقا في تونس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإرهابي أبو بكر الحكيم زار منزل أحد أقاربه مرتين عقب عودته إلى تونس وأعلمه أنه أصبح يقطن في ولاية أريانة وأنه سيغادر تونس قريبا.
وكان الإرهابي فريد البرهومي قد اعترف بأن أبو بكر الحكيم مكث في جبل الشعانبي مدة 30 يوما وغادر بسبب الظروف الصعبة التي يعيش فيها الإرهابيون في هذا الجبل حسب الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن الإرهابي التونسي الثاني يدعى “أبو الحسن” 32 عاما ومهنته حلاق كان يقطن في حي شعبي بالعاصمة التونسية وانضم إلى تنظيم “أنصار الشريعة” الإرهابي وشارك في الهجوم على السفارة الأمريكية في تونس ليسافر لاحقا إلى ليبيا وهو من أتباع الإرهابي الخطير المدعو كمال زروق ويعتبر من أهم القياديين الارهابيين في تنظيم “داعش” ومتورط بعمليات إرهابية في سورية وقبلها في ليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن إرهابيا ثالثا ظهر أيضا في شريط الفيديو هدد التونسيين بالقتل والذبح ويدعى أبو أحمد من ولاية بنزرت 3 عاما وهو عاطل عن العمل ثم التحق في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية وعلمت عائلته بسفره بعد مرور أكثر من شهر على وجوده داخل سورية.
وفي هذا السياق أكد مصدر للصحيفة أن هذه العناصر الإرهابية الثلاثة هي “قيادا ت” بارزة في تنظيم “داعش” الإرهابي وتقوم بتدريب الإرهابيين العرب المتواجدين هناك مشيرا إلى أن الجهات الأمنية التونسية أعلنت في العديد من المناسبات تورط الإرهابي أبو بكر الحكيم في اغتيال البراهمي وبلعيد وأن العمليات الاستباقية الأمنية الناجحة جعلتهم يخرجون من جحورهم لتهديد التونسيين وأبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأضاف المصدر ذاته “إن الإرهابيين الثلاثة الموجودين في الفيديو تلقوا تدريبات قتالية داخل معسكر بالعاصمة التونسية تحت إشراف الإرهابي كمال القضقاضي الذي قتل على أيدي قوات الأمن التونسية في مواجهات منطقة “رواد” من ولاية أريانة التونسية”.
وتبنى إرهابيون من تنظيم “داعش” اغتيال المعارضين التونسيين بلعيد والبراهمي في عام 2013 في تسجيل فيديو نشر الخميس الماضي على الانترنت وتوعد التنظيم الإرهابي باغتيال المزيد من المعارضين.
يذكر أن المعارض التونسي البارز بلعيد أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين اغتيل في السادس من شهر شباط من عام 2013 بينما اغتيل البراهمي الأمين السابق لحركة الشعب التونسي في 25 من شهر تموز من العام نفسه.



  عدد المشاهدات: 993

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: