الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العرب  

تواصل الاحتجاجات ضد الحكومة التركية.. والشرطة تتعامل بقوة مفرطة مع المتظاهرين السلميين
June 02, 2013 12:14


كل الأخبار - سانا
واصل المحتجون الأتراك تحديهم للإجراءات القمعية التي تنفذها قوات الأمن التابعة لحكومة رجب طيب اردوغان في مدينتي أنقرة واسطنبول وواجهوا وابلا من الغازات المسيلة للدموع في اليوم الثالث من احتجاجاتهم على سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد من المحتجين حاولوا التوجه إلى مقر أردوغان فى أنقرة.
وذكرت رويترز أن الشرطة التركية أطلقت الغاز المسيل للدموع ومسحوق الفلفل لصد مجموعات من الشبان من رماة الأحجار قرب مكتب أردوغان في اسطنبول بينما أشعل مئات المحتجين النيران في منطقة تونالي في العاصمة أنقرة.
وأطلقت طائرات هليكوبتر عبوات الغاز المسيل للدموع في أحياء سكنية ووقعت عمليات كر وفر في الشوارع الجانبية بين المحتجين والشرطة التي كانت تطلق وابلا من الغازات المسيلة للدموع بين الحين والآخر في محاولة لإجبار محتجين على الخروج من المباني وأظهرت صورة على يوتيوب شاحنة شرطة مدرعة تصدم محتجا لدى اقتحامها حاجزا.
20130602-180018.jpg
واعتصم مئات المتظاهرين الليلة الماضية في حديقة قاضي الصغيرة قرب ساحة تقسيم في اسطنبول التي آثار مشروع اقتلاع الأشجار منها حركة الاحتجاج ضد الحكومة يوم الجمعة الماضي.
وما زالت متاريس مقامة صباح اليوم في العديد من الشوارع المؤدية إلى الساحة.
وبعدما توعد بمواجهة إحدى أكبر حركات الاحتجاج منذ تولي حزبه الحكم في عام 2002 تراجع رجب طيب اردوغان رئيس الحكومة أمس وأمر الشرطة بالإنسحاب من ساحة تقسيم.
لكن أردوغان أكد أنه لن يتراجع عن مشروع البناء الذي تسبب بانطلاق الاحتجاجات.
ومن جانبه قال محمد هاسبينار وهو موظف حكومي على المعاش أثناء احتمائه في مدخل أحد المباني "كل المستبدين يستخدمون نفس الاساليب وهى قمع شعوبهم".
وقال متظاهر في شارع جانبي من ميدان تقسيم في اسطنبول أثناء محاولته غسل عينيه من الغاز المسيل للدموع "إنها المظاهرات بشأن الديمقراطية وسوف تكبر".
وذكرت أنباء لاحقة أن الشرطة التركية سحبت شاحناتها المدرعة في ساعة متاخرة مساء أمس من ساحة تقسيم التي اندلعت منها شرارة الاحتجاجات ما جعل المحتجين بمختلف أطيافهم يحتفلون وهم يهتفون:"كتفا بكتف ضد الفاشية".
وانضم إلى هذا الهتاف مجموعة من مشجعي كرة القدم من أندية اسطنبول المختلفة وهي فنربخشه وبشيكطاش وغلطة سراي.
20130602-180040.jpg
وفي أنقرة ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الشرطة فرقت بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه آلاف المتظاهرين حين حاولوا السير باتجاه مقر رئيس الوزراء مرددين شعارات مناهضة ورد المتظاهرون بإلقاء الحجارة.
وأفادت الوكالة أن الإشتباكات أوقعت 65 جريحا بين قوات الأمن التي أوقفت العديد من المتظاهرين.
وفي ردود الأفعال دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم السلطات التركية إلى التحلي "بضبط النفس" حيال المتظاهرين الذين ينددون منذ يوم الجمعة الماضي بسياسة رئيس الوزراء أردوغان.
ونقلت/أ ف ب/عن فابيوس قوله إن "موقف فرنسا هو الطلب بالتحلي بضبط النفس والذهاب نحو التهدئة".
وأوضح فابيوس أن طلب ضبط النفس موجه الى السلطات التركية معربا عن أمله في أن تقوم الحكومة "بتحليل أسباب" الاحتجاجات.
وكان نائب رئيس حزب العمل التركي بولنت اسين أوغلو أكد أن ما يجرى فى تركيا من مظاهرات واحتجاجات هو ثورة ضد ديكتاتورية استمرت 11 عاما وضد سياسة خاطئة لحزب العدالة والتنمية وخنوعها لأوامر الأجنبي وضد سياسة حكومة أردوغان تجاه الشعب السوري.
وقال اسين أوغلو في تصريح للتلفزيون العربى السوري خلال مشاركته فى مظاهرة احتجاجية في العاصمة أنقرة ان الشعب التركي اتخذ قراره وهو لا يريد حكومة أردوغان لأن تركيا أعظم من أن تحكم من حزب العدالة والتنمية.
المئات يتظاهرون في فيينا تضامنا مع المحتجين المطالبين بإسقاط حكومة أردوغان
إلى ذلك تظاهر مئات الأشخاص في فيينا تضامنا مع المحتجين الأتراك الذين يطالبون باسقاط حكومة أردوغان والذين تعرضوا للقمع من قبل الشرطة التركية في ساحة تقسيم باسطنبول أمس .
وذكرت /ا ف ب/ أن المتظاهريين رفعوا اعلاما تركية ولافتات كتب على احداها "اصمدي يا حديقة جيزي.. فيينا تقف إلى جانبك" و"اسطنبول لست وحيدة" بينما كانوا يسيرون في وسط العاصمة النمساوية.
كما دعا المتظاهرون الشرطة التركية إلى وقف العنف ووصفوا رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية بـ "أردوغان القاتل".
ويواصل المحتجون الأتراك تحديهم للإجراءات القمعية التي تنفذها قوات الأمن التابعة لحكومة أردوغان فى معظم المدن التركية خاصة مدينتى انقرة واسطنبول بعد أن واجهوا وابلا من الغازات المسيلة للدموع خلال مظاهراتهم السلمية المطالبة بإسقاط حكم أردوغان وحزبه التسلطي.
أردوغان يهاجم المتظاهرين ويصفهم بالمخربين ويستحضر حجة التحضير لانقلاب عسكري لتبرير الانقضاض عليهم
وهاجم رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا رجب طيب أردوغان المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجا على سياساته المؤسسة لديكتاتورية جديدة واصفا اياهم بالمخربين الذين يريدون أن يوقفوا نمو تركيا وتقدمها.
وادعى أردوغان أن ما يقوم به المتظاهرون استفزاز يتعرض له الشعب التركي من بعض الجهات وقال في كلمة له أمام مؤتمر جمعية الأتراك البلقان اليوم أن "بعض الأطراف تريد أن توقف النمو فى تركيا حيث تقوم بالتخريب وكسر المحلات وهؤلاء ليس لديهم أفق ولم يكن لهم أي انجاز ولن يكون لهم مستقبل".
20130602-164802.jpg
واستمرت الاحتجاجات الشعبية لليوم الثالث على التوالى في جميع أنحاء تركيا حيث نزل مئات الآلاف إلى شوارع المدن الكبرى مرددين الهتافات التي تطالب الحكومة التركية ورئيسها بالرحيل واصفين إياها بالفاشية مؤكدين أنهم لن ينحنوا لمن يعتقد نفسه واليا عثمانيا جديدا على الشعب التركي.
وسارع زعيم حزب العدالة والتنمية إلى استحضار حجة الانقلاب العسكري من أجل تبرير الانقضاض على المتظاهرين السلميين الذي تخطط له حكومته بما يذكر بسجل أفعاله تجاه المعارضين له عندما عمد إلى إقالتهم من وظائفهم وزجهم في سجونه ومحاكمتهم بحجة التحضير لانقلاب عسكري وقال إن "البعض يعمل كي يحضر البيئة الملائمة للانقلابات العسكرية ومن لا ينجح بصندوق الاقتراع وفقد أمله في تحقيق النجاح فيه يلجأ دائما إلى إثارة النعرات وخلق الجو المتوتر".
وأسفرت الاحتجاجات التى خرجت بشكل سلمى فى تركيا عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح بسبب العنف والقوة المفرطة التى استخدمتها قوات الامن التى تتلقى الأوامر من أردوغان إضافة إلى اعتقال عدد من الأشخاص الذين بلغوا وفق وزير الداخلية التركى معمر جولر 939 معتقلا فى أكثر من 90 مظاهرة.
وحاول أردوغان الالتفاف على المطالب الشعبية التي نادت بإطلاق الحريات العامة ووقف أخونة مؤسسات الدولة وتدمير مدنيتها والمطالبة باستقالة حكومة العدالة والتنمية ليختصرها ببضع أشجار تم قلعها من ساحة تقسيم وسيتم غرسها فى مكان آخر وقال إن حزب الشعب الجمهوري استخدم مشروع تقسيم كحجة وقام بتخريب الكثير من الأشياء ويريد إقامة الساعة على رأس اسطنبول لأننا اقتلعنا 12 شجرة لن يتم رميها بل سيتم غرسها في مكان آخر.
وكان رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض كمال قليجدار اوغلو قال إن الشعب التركي يطالب بالحرية والديمقراطية ولا يريد أن يعيش في عام 2013 عهد النازية فى تركيا داعيا أردوغان وحكومته إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه ما يحدث بينما أكد نائب رئيس حزب العمل بولنت اسين أوغلو أن ما يجرى ثورة ضد ديكتاتورية استمرت 11 عاما وضد سياسة خاطئة لحزب العدالة والتنمية وخنوعها لاوامر الأجنبي.
وزعم أردوغان أنه لا يخطط لالغاء الحديقة في تقسيم بل يريد أن يرمم المعسكر الذي بناه السلطان سليم الثالث ويقيم متحفا ومراكز ثقافية وليس مراكز تجارية وخدمية وفق ما أكدته بعض المصادر الصحفية التى أشارت إلى أن المراكز التجارية ستكون بإشراف بعض المقربين من أردوغان.
ورغم اتساع نطاق المظاهرات الى جميع المدن ومشاركة مئات الآلاف فيها زعم أردوغان أن جميع الشعب التركي يوافق على مشروع تقسيم بما يعني أنه قرر سحب الجنسية التركية من حشود المتظاهرين التي نزلت إلى الشوارع وأعلنت رفضها لحكومته وسياساتها.
واستعرض أردوغان الذى يعاني من الانفصال عن الواقع ويعيش حالة من النرجسية عددا مما أسماها إنجازاته لتركيا وهي أنه رفع معدل الدخل وزاد الصادرات وخلص اسطنبول من القمامة والتلوث زاعما أنه خادم للشعب التركي الذى خرج إلى الشوارع بمئات الآلاف ضد سياساته وقال أردوغان إنهم يقولون إن أردوغان ديكتاتور فهل تقولون ديكتاتور لشخص يصف نفسه بخادم هذه الامة فأنا أخدم جميع الولايات التركية.
وتفجرت الاحتجاجات بسبب خطط الحكومة التركية بناء مجمع تجارى فى ميدان تقسيم الذى كان لفترة طويلة مكانا للاحتجاجات السياسية لكنها سرعان ما تحولت مع القمع الذى تعرضت له إلى مظاهرات حاشدة ضد سياسات حكومة أردوغان وحزبه شملت معظم المدن التركية وطالبت باسقاط أردوغان وحكومته.
منظمة العفو الدولية تنتقد قيام الشرطة التركية باستخدام القوة المفرطة بشكل مشين ضد المحتجين 
إلى ذلك انتقدت منظمة العفو الدولية ممارسات الشرطة التركية ضد المحتجين الأتراك واستخدامها القوة المفرطة لتفريق الاحتجاجات الشعبية المناهضة لسياسات حكومة أردوغان والتي أسفرت عن مقتل شخصين واصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.
وقالت المنظمة إنه "يتعين على السلطات التركية اتخاذ خطوات طارئة للحؤول دون وقوع المزيد من القتلى والجرحى والسماح للمتظاهرين بالحصول على حقوقهم الأساسية وضمان أمن كافة المواطنين".
20130602-160128.jpg
وأضافت أنها تتابع تقارير تفيد عن وقوع أكثر من ألف إصابة بين المتظاهرين في اسطنبول مشيرة إلى أن 20 طبيباً تواجدوا في مقر المنظمة قرب ساحة تقسيم لمعالجة الجرحى واستقبال المحتجين الهاربين من عنف الشرطة التركية.
وقال مدير المنظمة في أوروبا جون دالهوسين: "إن استخدام عناصر الشرطة التركية للقوة المفرطة قد يكون أمراً روتينياً في تركيا ولكن ردة الفعل المبالغ فيها ضد كل المظاهرات السلمية في ساحة تقسيم التي اندلعت منها شرارة الاحتجاجات هي أمر مخز و مشين بالفعل".
وأضاف "أن ممارسات الشرطة التركية اججت الوضع بشكل كبير في شوارع اسطنبول حيث أصيب عشرات الأشخاص".
وقال دالهوسين "إنه من الواضح ان استخدام القوة من قبل الشرطة ضد المحتجين ليس بسبب الحاجة للتصدي للعنف ولكنه كان بدافع الرغبة في منع وتثبيط أي احتجاج من أي نوع".
وتحدثت المنظمة عن استخدام خراطيم المياه والاستعمال غير الملائم للغازات المسيلة للدموع ضد الاحتجاجات التي اندلعت ضد إزالة منتزه في اسطنبول وتحولت إلى مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين وامتدت من ساحة تقسيم بالمدينة إلى العديد من المدن والمحافظات التركية.
20130602-160200.jpgوقالت إن مراقبي منظمة العفو الدولية شهدوا الاحتجاجات واستخدام خراطيم المياه ضد المتظاهرين المسالمين وأن شهادات وتقارير المتظاهرين والمحامين والأطباء الذين كانوا في مكان الحادث إلى جانب الأدلة المتضمنة ومقاطع الفيديو تؤكد قيام الشرطة باتباع هذا التكتيك على نطاق واسع في المظاهرات المتواصلة في وسط اسطنبول.
وأشارت المنظمة إلى أنه تمت مشاهدة استهداف الشرطة للمتظاهرين عمداً باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ومن المعتقد أن عدداً من المتظاهرين فقدوا بصرهم نتيجة لاستخدام قنابل الغاز من مسافة قريبة.
وقد تلقت منظمة العفو الدولية تقارير تفيد بأنه تم احتجاز بعض المتظاهرين الليلة الماضية لمدة 12 ساعة في سيارات الشرطة المكتظة وبدرجات حرارة عالية مع الافتقار إلى خدمات الطعام و المياه وقد تلقت المنظمة 49 شكوى من أشخاص تحدثوا فيها عن سوء المعاملة من جانب الشرطة أثناء الاحتجاز.
كما تلقت المنظمة معلومات تفيد بأنه تم منع حصول المتظاهرين الذين أصيبوا في الاحتجاجات وأثناء الاعتقال على الرعاية الطبية المناسبة حيث قال محامو المنظمة إن المتظاهرين المصابين الذين تم اعتقالهم من قبل الشرطة تم اقتيادهم إلى مراكز الشرطة وهم بحاجة للعلاج الطبي.
20130602-160230.jpg
وأطلقت منظمة العفو الدولية نداء عاجلاً لنشطائها في جميع أنحاء العالم دعت فيه إلى اتخاذ اجراء بشأن تركيا كما دعت أردوغان للتدخل فورا ووقف عنف الشرطة وإنهاء كل مظاهر سوء المعاملة في الاعتقال والاحتجاز وضمان الحصول على الرعاية الطبية كما دعت إلى ضرورة اجراء تحقيق مستقل وفعال في أعمال العنف إلى جانب سعي الحكومة التركية لنزع فتيل الأزمة.
وتظاهر المئات من الناشطين من حركة احتلوا وول ستريت اليوم في مدينة نيويورك لدعم المتظاهرين الأتراك ضد الحكومة التركية في اسطنبول.
كما قام نحو خمسة آلاف محتج تركي بمهاجمة مكتب أردوغان بإلقاء الحجارة عليه وأسفرت أعمال العنف عن إصابة سبعة من رجال الشرطة التركية.
ائتلاف دولة القانون العراقي: التظاهرات في تركيا نتيجة لسياسة أردوغان العدائية مع شعبه والجوار
من جهته أكد ائتلاف دولة القانون العراقي برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي أن التظاهرات التي تشهدها تركيا ما هي إلا نتيجة تخبط سياسة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان العدائية في التعامل مع شعبه ودول الجوار .
وقال النائب عبد السلام المالكي القيادي في الائتلاف في بيان تسلمت سانا نسخة منه "إن الغضب الشعبي الذي صبه الشعب التركي في مظاهراته ما هو إلا رد فعل على سياسة أردوغان العدائية ضد شعبه ودول الجوار".
ورأى المالكي أنه كان من الأولى لأردوغان الالتفات إلى تحقيق مطالب شعبه والنظر في احتياجاتهم بدلا من تركهم والتفرغ للتدخل في شؤون العراق وسورية وغيرها من الدول التي حاول بشتى الطرق استغلال ما تمر به من أوضاع من أجل تنفيذ مشروعه فيها.
وأشار المالكي إلى أن اطلاق قوات الشرطة التركية الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه ضد آلاف المحتجين من الشباب الأتراك الغاضبين هو انتهاك واضح لحقوق الإنسان والأعراف الدولية كون الدساتير العالمية المتحضرة جميعها تكفل حقوق المواطنين في التظاهر السلمي.
وأضاف المالكي" كان على أردوغان تعلم الدرس من تفجيرات الريحانية فإن أي استفحال للإرهاب في المنطقة لن يقتصر على دولنا فحسب بل إنه سيمتد إلى أرضه لأن الإرهاب لن يقتصر على مكان دون غيره في حال وجد من يسانده ويدعمه "معتبرا أن اتهام أردوغان للحكومة السورية بأنها وراء تفجير الريحانية خلط للأمور ومحاولة للتملص من المسؤولية والغضب الشعبي الذي فجره أبناء تركيا.
وأكد المالكي أن تركيا انتهكت حقوق أبناء شعبها في التعبير وممارسة حقه في وقت تتخذ فيه تركيا من نفسها المدافع عن المتظاهرين في العراق وسورية وتطالب بحقوقهم وتعقد المؤتمرات للتدخل بشؤون غيرها.



  عدد المشاهدات: 624

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: