الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العرب  

سامي الزبيدي يواصل نضاله من اجل حرية الاعلام
June 06, 2013 01:21


  

كل الأخبار - منشور -  شنت ادارة موقع عمان بوست الاخباري, هجوما حادا على رئيس الوزراء عبدالله النسور ( ابو زهير) على خلفية قراره بحجب الموقع عن شبكة الانترنت بذريعة عدم الترخيص.
وقالت ادارة الموقع الذي اسسه المرحوم الصحفي سامي الزبيدي الذي قضى اثر حادث سير صبيحة يوم اعلان نتائج الانتخابات النيابية التي كان احد مرشحيها, ان دولة ابو زهير خبير في صناعة الاعداء وضليع في نكران الجميل, مشيرة الى استضافة عمان بوست لدولته في ندوة خاصة عندما كان معارضا وقبل اشهر على تسلمه رئاسة الوزراء, حين لم يجد منبرا يعبر فيه عن ارائه سوى الاعلام الالكتروني الذي يحاربه اليوم بلا هوادة.
 
واتهم رئيس تحرير عمان بوست الحالي نائل الزبيدي شقيق المرحوم سامي, رئيس الوزراء بـ "لفلفة" التحقيق بحادثة الاعتداء على مقر شقيقه الانتخابي الذي احرق في المفرق, كما اتهمه بعدم فتح تحقيق جدي بحادث وفاة المرحوم الزبيدي مع افراد عائلته بحادث سير اثار شكوكا كبيرة في حينها.
 
 
واكد الزبيدي في بيان اصدره الاربعاء تمسكه, بحقه بالوقوف بوجه هذه الممارسات التي اقل ما يقال عنها , تعسف لا مبرر له. كما ناشد كل المتضررين من حجب المواقع الاخبارية الوقوف بوجه هكذا ممارسات ووضع حد لها .
 
 

وتاليا نص البيان:

 

 فوجئت إدارة عمان بوست بوقفها عن العمل تحت ذريعة وجوب ترخيص الموقع استنادا لقانون جديد ينظم ذلك دونما مقدمات وبطريقه افل ما يقال عنها , غطرسه وتطاول واستعلاء لا مبرر له ولا مقدمات موجبه له.
 
    حيث يعلم ابو زهير أن لعمان بوست فضلا شخصيا عليه , حين منع من إقامة ندوة في الفحيص قبل اشهر من استلامه للرئاسه من قبل جهات كانت قد ضيقت عليه عندما كان مناضلا معارضا مغوارا , وقام مالك الموقع المرحوم سامي الزبيدي باستضافة الندوة متحملا مسؤولية ما كان يخشاه دولة ابو زهير , معتقدا انه قد اسدى جميلا لدولته , قبل أن يفعل القدر فعلته لتقع الولاية العامه مغشيا عليها بين يديه .
 
     فقد قام ابو زهير بالتعاون مع وزير الداخليه الحالي (مدير الامن العام السابق) بلفلفة الحريق المدبر والذي نفذ الساعه السادسه مساء وكان الهدف المقر الانتخابي لكتلة الشعب في مدينة المفرق ولتفضي التحقيقات بملابسات الحادث , أن قيد ضد مجهول.
 
   والاسوأ هو عدم جدية دولته في اجراء تحقيق نزيه ومحايد في ملابسات حادث السير الذي أودى بحياة المرحوم الزبيدي.
 
      اذا كان ابو زهير خبيرا في صناعة الاعداء وضليع في نكران الجميل فإن ذلك لن يكون كافيا لحني الرؤوس واعتبار قراراته قضاء وقدرا , بل لنا الحق وكل الحق أن نقف بوجه هذه الممارسات التي اقل ما يقال عنها , تعسف لا مبرر له ونناشد كل المتضررين الوقوف بوجه هكذا ممارسات ووضع حد لها , وستبقى الصحافة الاردنيه عصية على كل من يحاول النيل منها او كم افواه التي كانت دائما اصوات حق وعدل وحرية .


 



  عدد المشاهدات: 810

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: