وفي مقابلة مع صحيفة "جاكارتا بوست" العام الماضي، قال الجد غوتو: "إن الحياة ليست سوى مسألة قبول المصير بكل إخلاص. لقد أردت الموت منذ فترة طويلة، فقد توفيت زوجاتي وأطفالي وأشقائي، ولكنني حظيت بفرصة الحياة طويلة الأمد، لذا كان لا بد لي أن أعيش حياتي بصبر، وقبول مصيري بكل إخلاص".
ونُقل مباه غوتو، إلى المستشفى يوم 12 أبريل، ولكنه خرج بعد 6 أيام فقط، حتى يتمكن من إمضاء بقية حياته مع من تبقى من عائلته.
وقال حفيده سوبانتو: "لم يأكل الجد غوتو سوى ملعقة صغيرة من الطعام، وشرب القليل من الماء، منذ عودته من المستشفى. ورفض الأكل والشرب منذ تلك اللحظة وحتى وفاته".
ودُفن سوديميجو في مقبرة محلية ضمن قبر اشتراه عام 1992.