الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   منوعات  

بالصور... ملكة جمال إيران
March 18, 2018 05:19

بالصور... ملكة جمال إيران


allnews syria-sputniknews
في إطار مشروع "جورجيا من خلال عيون الأجانب"، يقدم "سبوتنيك" مقابلة مع عارضة الأزياء الإيرانية، مينا جاي.
حصلت عارضة الأزياء الإيرانية، مينا جاي، على لقب "أجمل وجه فوتوجينيك" في مسابقة ملكة الجمال في الهند.
وتتعاون جينا ماي مع العديد من الوكالات، وتشارك في العروض وتتصدر في العديد من أغلفة المجلات والإعلانات. وفتحت اليوم أول فندق لها في العاصمة الجورجية تبليسي.
وتخطط مينا توسيع أعمال الفنادق في البلدان الأخرى. ووفقا لتصاميمها فقد قام مصمموا المجوهرات الإيطاليون بتصنيع إكسسورات ستعرضها قريبا في جورجيا.
سبوتنيك: أخبرينا قليلاً عن أسرتك؟
مينا جاي: ولدت في إيران، في مدينة أصفهان، درست في كلية علم الأحياء الدقيقة بجامعة آسيا، وأحمل شهادة البكالوريوس.
وبالإضافة إلى المهنة الرئيسية، أنا مغرمة بالتصميم والأزياء. استثمر الكثير من القوى خلال العمل كعارضة أزياء، لكنه في النهاية يملأني بالطاقة. ويبدو أنني أستطيع العمل بلا نهاية… لدي عائلة كبيرة. أحاول أن أتمثل بأمي، أريد أن أكون مثلها، فهي امرأة قوية جدا، لديها أعمالها الخاصة، وحققت الكثير في حياتها. اليوم هي تساعد الآخرين… أمي بالنسبة لي مثلي الأعلى وناقد موضوعي.
سبوتنيك: هل تقومين بالعمل كعارضة في دبي؟
مينا جاي: كنت دائما أذهب إلى دبي مع عائلتي، حيث يعيش أحد إخوتي. وثم انتقلت أيضا إلى هناك بعد الانتهاء من دراستي. هذه مدينة الفرص الكبيرة. ويوجد هناك العديد من الوكالات، وأنا أتعاون معهم كعارضة…
سبوتنيك: أتصممين الأكسسورات؟
مينا جاي: نعم، لديّ مجموعة إكسسورات خاصة بي. وبدأت بالتعاون مع تجار المجوهرات الإيطاليين.
سبوتنيك: وكيف وصلت إلى مسابقة ملكة الجمال؟
مينا جاي: عقدت مسابقة "ملكة جمال آسيا" في عام 2015، في مدينة كوشين الهندية. وكانوا يبحثون في دبي عن "ملكة جمال إيران" للمشاركة في المسابقة التأهيلية، وقررت المشاركة.
ومر شهرين بعد المقابلة. وخلال هذا الوقت، سافرت إلى إيران مع عائلتي، ثم عدت إلى دبي مرة أخرى. ولم أكن أتوقع أنهم سيختارونني، وكدت أن أنسى عن المسابقة. وفي أحد الأيام اتصلوا بي وقالوا لي الأخبار السارة… وبالنسبة لي كانت مسؤولية كبيرة للغاية، لأنني اضطررت لتمثيل وطني. وكنت سعيدة جدا لذلك! بدأت التحضير من اليوم الأول، لأن هذا ليس مجرد مسابقة جمال. من الضروري إظهار القدرات المختلفة، الانتباه إلى جميع النواحي: من أنت، وكيف تفكر، وكيف يمكنك تقديم نفسك وبلدك. كنا 11 فتاة من 11 دولة، وأصبحنا جميعاً أصدقاء ونحن أصدقاء لهذا اليوم.. فزت بلقب "أجمل وجه فوتوجينيك".. عندما عدت من الهند إلى دبي، كان الجميع يعرفونني، وعرض علي العديد من مقترحات العمل. ومنذ ذلك الحين، تغيرت حياتي.
سبوتنيك: كيف قررت إنشاء العلامة التجارية الخاصة بك؟
مينا جاي: كنت أفكر في هذا منذ الصغر، وكان من الصعب لي.. بعدما أصبحت "ملكة جمال آسيا" جاء الوقت لأحقق حلمي. وعرضت أول أعمالي التصميمية في معرض أبو ظبي. وهي نفسها القطع الذهبية التي يصنعها تجار المجوهرات الإيطاليين.
سبوتنيك: متى أتيت إلى جورجيا لأول مرة؟وما هو انطباعك عن هذا البلد؟
مينا جاي: جئت لأول مرة إلى جورجيا منذ أكثر من عام، كسائحة. ووقعت في الحب، كما يقولون، من النظرة الأولى. هذا البلد جنة صغيرة. وأخبرت الكثير في دبي عن جورجيا ومعظم أصدقائي جاؤوا إلى هنا. بعد الزيارة الأولى كنت دائما أرغب في العودة إلى هذا البلد مرة أخرى. ولذلك قدمت إلى هنا مع عائلتي — أنا وأمي وابنة أخي — نحن في نفس العمر وأفضل الأصدقاء. منذ ذلك الحين ، لا أستطيع أنا وابنة أخي العيش بدون هذه الجنة. نحن نعمل معا هنا.
سبوتنيك: مينا، ماذا تعرفين عن جورجيا؟
مينا جاي: أعلم أن جورجيا لديها تاريخ وثقافة غنيان، المنتشران في كل شيء. مثل الناس، والدين والقدرة على الحب والدفء واحترام الأسرة. وقد أثر علي من النصب التذكاري "جورجيا الأم" كثيرا، وأينما كنت في تبليسي، أحاول دائمًا النظر إليه مرة أخرى. هناك مجمع مذهل في كاتدرائية الثالوث الأقدس، لقد زرت مدينة متسخيتا القديمة، والتي تركت انطباعًا كبيرًا عليّ… وجدت العديد من الأصدقاء الجورجيين هنا. لقد تحقق حلمي — اليوم أنا هنا، وعلى الرغم من أنه ليس من السهل خلق شيء جديد، فإنني أتقدم خطوة خطوة وأقوم بكل شيء لنكون ناجحين. أنا سعيدة بحياتي كما هي الآن.
سبوتنيك: أنت جميلة جدا، وربما لديك الكثير من المعجبين في إيران ودبي والآن في جورجيا أيضا؟
سبوتنيك: بالنسبة للمظهر، أعتقد أن هذه هبة من الله. أحاول أن أبتسم في كثير من الأحيان وبابتسامتي أشكر الرب على كل شيء.. أنا لا أحكم أبدا بالمظهر، فالشيء الرئيسي بالنسبة لي ما هو داخل الشخص وما يراه في داخلي.
وحتى الآن، الابتسامة مهمة بالنسبة لي أيضا.. ففي النهاية، الشخص الذي يبتسم هو الأكثر جمالا.
سبوتنيك: هل تتذكرين أول ضيف من فندقك؟
مينا جاي: بالطبع ، أتذكر! هذه قصة مضحكة جدا. بعد أن تلقيت الحجز الأول، انتظرنا الضيف بفارغ الصبر. وكان السيد روبرت من انجلترا.
وقال إنه يريد البقاء في تبليسي أربعة أيام، لكنه غادر بعد عشرة أيام. فعندما دخل الفندق، وقفنا في صف ونظرنا إليه. ثم أن العاملين جميعا كانوا يركضون وراءه.. كان الأمر مضحكا للغاية، لهذا فإذا كان هناك شيء تريده حقا، ووضعت روحك فيه، الحلم سيصبح حقيقة. وأيضا: ابتسموا، بالرغم من كل شيء. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: