الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   مقالات  

غلوبال ريسيرتش: مايسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان دعاية يمولها الاتحاد الأوروبي
April 20, 2013 11:41

 

أوتاوا-سانا
أكد موقع غلوبال ريسيرتش الكندي أن ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" يعتبر مصدرا غير موثوق به للمعلومات ومتحيزا لطرف دون آخر وكان خلال العامين الماضيين بمثابة المصدر الوحيد للمعلومات بالنسبة لوسائل الإعلام الغربية والإقليمية حول الأحداث في سورية.
وقال الموقع إنه في الواقع ومنذ فترة طويلة تم الكشف عن أن المرصد السوري المذكور ما هو إلا جبهة دعائية يديرها المدعو رامي عبد الرحمن من بريطانيا.
وأشار الموقع إلى أن المدعو عبد الرحمن هو "مروج دعائي مدفوع له" ولايختلف عن كثير من الكاذبين والخونة الذين لجؤوا إلى واشنطن ولندن من أجل تزويد الحكومات الغربية بتقارير استخباراتية مزيفة معدة بشكل خاص لتبرير هيمنة الغرب على المنطقة.
وذكر الموقع أن المرصد ممول من قبل الاتحاد الأوروبي ودولة أوروبية مشيرا إلى أن من يموله محلات تجارية والاتحاد الأوروبي الذي يقدم إعانات له إضافة إلى دولة أوروبية أخرى لم يتم الإفصاح عنها.
وأوضح الموقع أنه على الرغم من أن "المرصد" رفض تحديد الدولة الأوروبية إلا أنه مما لا شك فيه أنها بريطانيا لأنها قامت بمساعدة رئيس المرصد المذكور وقدمت له مسكنا في بريطانيا بعد أن علمت أن لديه نشاطات معارضة للحكومة السورية.
وتابع الموقع: أن الأسوأ من ذلك يتمثل في أن الأمم المتحدة تستخدم مصدر المعلومات هذا المشكوك به والعبثي كأساس لتقاريرها المختلفة.
ووفقا لما سبق أكدت تقارير إعلامية كثيرة نشرت سابقا أن الحرب الإعلامية الشاملة التي تتعرض لها سورية بالاعتماد على أحدث أساليب التزوير والبرامج المتطورة لتركيب اللقطات والمشاهد والخدع تهدف إلى تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام العربي والعالمي حول حقيقة ما يجري في سورية.
كما رأى محللون أن ظاهرة الجمعيات والمنظمات الحقوقية التي جرى تسويقها بكثافة على القنوات الفضائية جاءت لتأكيد ما يبث من أكاذيب وإعطائها صبغة "إحصاء" أو مؤسسات المجتمع الأهلي فسرعان ما كان يتم الترويج لمنظمات حقوقية لم نسمع بها من قبل ويعطى لما يصدر عنها بشأن الأحداث في سورية الأولوية والأهمية بينما هي في الواقع ليست سوى أسماء تستخدم ويزج بها في المعركة الإعلامية الجارية ضد سورية.



  عدد المشاهدات: 1105

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: