الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   مقالات  

اعرف عدوك لماذا تقصف المدن السورية وجوامعها وكنائسها ومدارسها - العميد فايز منصور
December 09, 2013 01:56

كل الأخبــــار - توب نيوز

لماذا تقصف المدن السورية وجوامعها وكنائسها ومدارسها الجواب بكل بساطة يريدون سوريا دولة فاشلة من خلال كي“ الوعي او حرقة ” فقصف الهاونات والمفخخات التي تطال سوريا بجوامعها وكنائسها ومدارسها وعلمائها وشيوخها وسرقة المصانع بحلب وضرب الليرة واختطاف الموطنين والمطارنة والراهبات وقطع الطرق وضرب محطات الكهرباء واستهداف الملاعب الرياضية والفنانين والكتاب والصحافيين حتى مدارس الحضانة

والسبب هو الانتقام من سوريا فقد احرجت المحرجين والمؤزمين فمنذ ثلاث سنوات وهم يشبون بساعات الصفر برغبة امريكية متصهينة . وبقي الرئيس والدولة والجيش

اعداء سوريا وقد أفشلهم المواطن السوري المستهدف بصلابتة المبهرة وقد اثبت ان سوريا عصية على اعدائها وعلى دهاليز الاستخبارات المعادية ولن ولم ينالوا من عزيمة والمواطن بكل الاحوال يعض على الجرح ويفقئ عيون اعدائة بممارسة حياتة بصعوبة مثل الذي يواجهة المخرز بيدية فالولاء للوطن ولسوريتة هو عنوان صمودة

وهذا التطور الحرج على الأرض هو الذي تخشاه الولايات المتحدة وحلفائها، وما كانت ترغبه ولا تتمناه فقد تفوق المواطن السوري بالوعي وبالحس الوطني على المكائد في ظل ارتفاع منسوب المناعة الوطنية المكتسبة...

المواطن السوري يعرف جيدا ان المخطط هو بالاصل افشال كل مكونات سوريا وهو يدرك اختراع المخابرات الامريكية والاسرائيلية وتوابعهم من العرب الذين دمجوا موقفهم مع شراذم القاعدة ( واستحسنوا الردائة ) وانخرطوا في نظرية تسمين العجول وقتل الخصم بالخصم وسياسة شراء الحقوق وفعلا هذة النظرية ارتدت على صانعيها بعد ان اصبح الوعاء السعودي والقطري مخروق .... وممزق بفضل صمود الشعب السوري الذي وضع متاريس المناعة امام المتؤمركين المتؤسلمين سحرة الكلام الذبن اعتمدوا خطابات هي من أسوء أنواع الغواية تحت مسميات الدين وفلسفة قال الله , قال الرسول….

ويبدو الان ان السعودية تسعرالعمليات في سوريا لترحيل خلافاتها الواقعة بين تيارين أساسيين بين أفراد العائلة السعودية. بسبب تهور (جناح بندر بن بن سلطان وسعود الفيصل ) بالشؤون السورية واللبنانية والفشل يعني محاسبة ونهاية بندرالذي تسلح بهدف مزدوج

ويعني ذالك ان ادوات امريكا أفشلوا وعلى راسهم السعودية المؤزومة والمستنفرة بسبب الرُهاب من القدرات السورية ومن هنا يستهدفون المدنين العزل عبر العمليات الطائشة العمياء وبغزوات ارهابية بحاضنة فئة من المفسدين في البلد

فالحقيقية مثل النحلة تحمل في جوفها العسل وفي ذنبها الإبرة .ومن أشترى ما لا يحتاج إليه باع ما يحتاج إليه ؟؟؟. وإذا تخاصم اللّصان ظهر المسروق. ومن يشعل النار بالفتنة.. فإن النار ستأكله و سيشعل بها عاجلا ام اجلا... ومن كافأ الناس بالمكروالغدر... كافأوه الناس بالحساب. ومن لا يعرف الخير من الشر... فألحقه بالبهائم

ونعود مرة اخرى الى نظرية سمن عجولك قبل ما تذبحهم؟

وهي نظرية امريكية اسرائيلية من برنامج حرق الوعي.. او غسيل الدماغ ..او مصيدة الجدل بقانون القوة00 وتعني قتل الخصم بالخصم ... تتلخص في قدرة العدو على إنشاء تنظيمات من صنف واحد وفي نفس الجغرافيا لتنقسم على نفسها لتقاتل بعضها بعضا حتى الرمق الأخير او ان تخلق ما يشبهة الحكومتين او السلطتين او الشرعيتين كما الحال في فلسطين والان في مصر وليبيا وتونس واليمن ولكن في سوريا يوجد المستجلبين الهمج والرعاع بجنسيات من 45 دولة منهم 15 دولة اوروبية وهم من المطاردين والمرتزقة الخارجين عن القانون فالاجانب هم حربيون معتدون محتلون ، ليس بينهم وبين أهل سوريا عهد وهنالك المشاركين المضللين من ذوي الميول الاجرامية الذين ارتبطوا مع المخابرات السعودية والقطرية وهم الذين استسهلوا اجتياح المناطق المسيحية في سوريا اعتماداً على أن هذه المناطق سهلة ومادّة للتجارة والسياسة” البندرية الكيدية.

وفي نفس السياق هناك من يستغل الغباء والغضب والفقر والجهل ويستدرج عموم البسطاء الى تقبل طوعي للاخضاع ليقسم المقسم تحت مسمى سياسة شراء الحقوق عبر الباس السياسة وسياسة التغيير لباسا اسلاميا ليصبحوا التكفيريين اداتهم الجديدة في خلق النزاعات وكأن اسرائيل وامريكا وتوابعها بريئة من دمنا ولحمنا وبكل بساطة ان التسريبات النافرة الصهيونية – والامريكية تثبت انهم طرف اساسي في لعبة ضرب الخصوم

التلاعب بالخصم - الخصوم

وهي وصفة امريكية وأحد فروع هذه النظرية تدعى " تسمين العجول و تدرّس في الأكاديميات الإستراتيجية في الولايات المتحدة ... ، النظرية هي بإختصار : إن كنت تواجه خصما تعذرت هزيمته .. أو تحييده ، أو تعديله ، أو تحويله او تجويفة او تدجينة ( إلى حليف مثلا) و الكلام هنا يدور عن " الخصوم " الإستراتيجيين بطبيعة الحال كسوريا او المقاومة الفلسطينة واللبنانية ، فأحد الإمكانيات هي في أن تنشىء أو ترعى ، طرفاً من لونه ، من حجمه ، من " فصيلته "، من طبيعته و تجعلهما يتقاتلان و هما بذلك يقومان بالـ " المهمة " بدلاً عنك.... ؟

وتسمين العجول هي من خارطة الدم الامريكية الاسرائيلية والماسونية"

ليقتتل العرب ويذبح بعضها بعضًا في مصارعة امريكية غير حرة، وهذة الخارطة هي ترجمة للسياسة القديمة المتجددة التي عرفها الناس قديمًا باسم "فرّق تسد"، ومع بساطة الجملة فلا يريد أحدٌ الاعتراف بها خصوصا اصحاب نهج الشهرة والسلطة والاسلمة أومدرسة سرقة الجهود وركب الموجهة الباحثين عن المال والجاه او اصحاب سياسة « النأي بالنفس المتفرجين اوالانتهازيين المنظرين ممن ينتظرون الورثة » دون عناء وهم مثل عصابات الإرهاب التي استرزقت على نعوش ...دفنوها عشرات المرات باسم الحرية والديمقراطية فهذة الاشكال تكره سوريتها ولكنها تكره بعضها بعضا جدا جدا..

وفي حظيره رعاة العجول في غرفة العمليات المركزية يعلمون تمام العلم إن قطيع العجول فية صغيرا وكبيرا وفي الوقت المناسب بعد التسمين يختاروا عجلا سمينا او هرما ليتم دفعه للذبح "بمصيدة اسمها المسلخ".والامثلة كثيرة على زعماء عرب متؤمركين ذهبوا للمسلخ بروح رياضية

في لعبة السواطيرالمخفية نظرية اسمها ( استحسان الردائة ) او سمن عجولك قبل ما تذبحهم.....

في ظل ولائم على لحمنا الحي ووطننا الحي الذي تلتهمه إسرائيل أمام عيوننا وعيون ملايين لا بل مليارات من العرب والمسلمين

" فالقاعدة" نفسها واجنحتها " ، في صراع الكباش سمّنتها المخابرات الأمريكية " بعناية ( استحسان الردائة ) بعناية من عيار مئات ملايين الدولارات و تحديداً البترودولارات- و ما تزال تستخدمها في القتل والذبح باسم الله وباسم الحرية

تقول النظرية : حين تواجه خصما واجهه أيضاً بشيء من فصيلته ، إن كان ثمة مقاومة في فلسطين وسوريا ولبنان العراق ، أنشىء أنت "مقاومة "أو أكثر وعلى سبيل المثال هنالك

منظمات كجبهة النصرة وداعش والجيش الحر وجماعة القاعدة واجنحة المتؤسلمين والمسلحين العسكريين المتقاعدين بالمال السعود والقطري ،فهذة الجوقة لاتؤسس بدون الإمكانيات العسكرية والامنية ولا تنشأ هكذا صدفة ، منظمات كهذه تحتاج إلى تدريب وحلقات اتصال ومصروفات و مقرات و عتاد و رواتب " مجزية "و أسلحة...و فزيعة وفضائيات واقلام ملوثة ، وهذة ايضا تحتاج إلى موازنة وإنفاق هائل بالملايين و تسهيلات " لوجستية " و إستخباراتية

في فلسطين ولبنان أيضاً

قرروا إن كان ثمة عدو استراتيجي للإدارة الأمريكية ، و للإسرائيلية بطبيعة الحال ، فسيكون " مناسبا" أن تنشأ منظمات ، تواجه أي " تقابل" حزب الله و من لونه "متدينة" و "إسلامية" و لكن من " المذهب" المقابل أي " سنة " مقابل " شيعة " او خلق صراع بين جناح مقاوم وجناح مساوم وهذا ما يحصل على سبيل المثال في مخيم اليرموك وعين الحلوة وما بين غزة والضفة و من بعد ذلك يهيؤون الشروط لبدء المواجهة بين الطرفين ، هذا يتيح في النهاية للتدخل الأمريكي بالزي العربي ولن يعتذر أحد عن المجازر التي أنشأوها وهي بكل الاحول تفرح إسرائيل واستخباراتها... في حفلة التنكر والكفر للمتدين الجدد

ان المغيّبة عقولهم وقعوا في مصيدة "حظيرة العجول" عبر التي إعتمدها المدرب المجهول امريكا واسرائيل في موضوع سجل لديهم... تحت عنوان ثورة... العجول اولائك العاملين مع القطيع السعودي والقطري والتركي والاسرائيلي

يريدون ان يحكموا بصندوق الذخيرة ومتفجرات السي فور والصواريخ الحرارية والبنادق الاسرائيلية وعلى ورق ملوث وفى الهواء وعلى جدران المنازل.. وباعلام سوداء والان فقد حاصروا أنفسهم بسياج اسمة "تسمين العجول" وها نحن نشاهد كيف يقتلون ويذبحون بعضهم بعضًا في محاصرة او المصارعة الامريكية ، ومع بساطة الجملة فلا يريد أحدٌ من هُواة الشهرة والسلطة أو أحدٌ من الباحثين عن المال والجاه لم يضعَها في أذنه او في حلقة ليعلم أنه يُقامر بمصير بلده.وامتة

اما في سوريا بكل مكوانتها فقد استطاعت كسر شوكة العجول والبغال السمينة فالمؤامرة كانت واضحة منذ البداية في معارك العجول التي زجت بهم امريكا وبريطانيا وقطر والسعودية ليتم ارسالها الى مذبحها على عتبة الجهاد غير المقدس لأفراد ومنظمات وجهات لا تعرف الوضوء ولا الركوع لله..ولا للوطن ,

والسؤال هنا للعجول... لماذا يمولكم الغرب والسعودية وقطر ويدفعون لكم مالا وانتم تعلمون أن ليس هناك مال بدون ثمن ؟؟

 



  عدد المشاهدات: 1546

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: