الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   مقالات  

"مقالات كتب في حينها" تكشف أبعاد الدور الأمريكي والغربي
April 27, 2013 13:01


دمشق-سانا
كتاب "مقالات كتبت في حينها" للدكتور نبيل طعمة يعبر عن مدى حرص أمريكا والغرب على تنفيذ مخطط الموساد الصهيوني في تدمير الأمة العربية وإعادة بنائها بما يجعلها أداة تلبي رغبة الصهيونية وتفتح خلالها سوقا اقتصادية تجعل العرب أمة مستهلكة لا يمكنها التقدم في أي مجال.
يوضح طعمة في كتابه أننا كسوريين نحمل راية الدفاع عن أمتنا مع اختلاف سورية كدولة قوامها المحبة عن السياسات المتبعة في الدول العربية الأخرى والتي حددها الغريب عنها وأصبحت تسير على مشيئته.
ويوضح الكاتب أن التآمر الحالي على سورية سببه المخزون الكبير من التقدم والحضارة والمحبة التي تمتلكها و الرؤية النهضوية التي يمتلكها الرئيس بشار الأسد والتي تجلت في خطبه وحواراته والتي أكدت على ضرورة سيادة العدالة والمساواة وعودة الأراضي المحتلة الى اصحابها وعدم التفريط بالحقوق العربية.
ويكشف طعمة كيف استقوت دائرة النار التي أسس لها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن وشريكته وزيرة خارجيته كونداليزا رايس على مخزوننا الاستراتيجي التاريخي لافتاً إلى دور سورية في كشف اللعبة والعمل على تقوية خط المقاومة والممانعة ومحاولة تلافي الشرخ العربي كاشفاً أن العالم أصبح أعرج بقطبيته الواحدة ومن نتيجته الاهتزازات السياسية التي تشهدها الجامعة العربية وقممها.
ويعتمد الكتاب تارة على التحليل فيبين أسباب لجوء اليهود إلى الشعوذة والسحر ومعنى القلنسوة اليهودية والتعويذة المربوطة على جبين الجندي اليهودي وتارة ينتفض الفكر في المقالات ليبين أن المقاومة وحدها تصنع السلام لكونها تأسست ضد الظلم والاضطهاد والتسلط واستباحة الأرض والماء والسماء.
ويكشف طعمة أن كل ما يدور في العالم من أحداث ومؤامرات يرسم من خلال العاصمة الأمريكية واشنطن الساعية إلى تحويل البشرية إلى قطعان مستهلكة للمنتجات والأفكار الأمريكية بمساعدة إسرائيل التي زرعت في قلب الوطن العربي لتصدير كل وسائل التخريب وأسلحة الدمار إليه.
ويظهر الكتاب أن الدولار صناعة صهيونية موضحا ذلك بالأدلة والبراهين والوسائل التوثيقية وما تشمله من الرموز والرسوم والأهرامات والأغصان الموجودة عليه وعدد الحاخامات التي تدير العالم والشعارات والمراتب التي تتبناها المؤسسات الصهيونية في العالم.
يذكر أن الكتاب من منشورات دار الشرق للطباعة والنشر يقع في 208 صفحات من القطع الكبير.
محمد الخضر



  عدد المشاهدات: 1134

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: