ردنا على أي اعتداء .. من صنع معامل الدفاع
بقلم : يونس أحمد الناصر
تتسابق وسائل إعلام المشروع الصهيو أمريكي الناطقة بالعربية و الأجنبية التي تسيطر عليها و تمولها أطراف المؤامرة على سوريا , لمعرفة طبيعة الرد السوري على الغارات الصهيونية على أهداف للجيش العربي السوري لدعم معنويات عصابات الناتو المنهارة , و التي تتلقى الضربات القاسية من الجيش العربي السوري , و تقيم هذه الوسائل الحوارات و الندوات و النقاشات سعيا لمعرفة طبيعة هذا الرد , و الذي لن يكون متاحا بحال من الأحوال لهذه الوسائل قبل تنفيذ هذا الرد .
و لغبائهم يعتقدون بأنهم يستطيعون جر سوريا وقيادتها الى رد فعل غير محسوب و كشف خطط الجيش العربي السوري و هذا من المحال بطبيعة الحال .
و إن المتتبع للأزمة السورية , يعرف جيدا بأن جزء كبير من هذه الحرب هو إعلامي بامتياز , سخرت لها الدوائر الصهيوأمريكية كل الإمكانات , أملا بتحقيق اختراق للوعي الشعبي السوري المتميز و الذي استطاع خلال عمر الأزمة كشف خداعهم و كذبهم و تزويرهم للحقائق على الأرض السورية , و محاولاتهم البائسة لشيطنة النظام في سوريا و إلصاق التهم الزائفة لهذا الجيش الشريف و الباسل , الذي يدك حصونهم و يبيد مرتزقتهم
إن الرد السوري , أيتها القنوات المفلسة لن يكون بمتناولكم , و سيدكدك حصون أسيادكم , فنحن رجال الله على الأرض و سيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون .
إن الرد السوري , هو من النار المقدسة التي ستحرق الأيادي التي تجرأت على الاعتداء على سوريا و شعبها من الخارج و أعوانهم في الداخل و مأجوريهم من أصقاع الأرض
و الجيش العربي السوري الذي هزم أعدائه الكثيرين في الحرب العالمية الظالمة التي تشن عليه , سيرد على أعدائه بالنار و ليس من خلال حلقة تلفزيونية تقدمها شاشاتكم المفلسة .
و هذا الجيش الذي انبثق من صميم هذا الشعب الأبي, و الذي يمثل الشعب السوري خير تمثيل بكل مكوناته , خططه سرية و أوامره عملياتية تباغت العدو , وتزلزل الأرض من تحته , و العدو يدرك ذلك قبل الصديق , و ثقتنا بهذا الجيش و قيادته هي ثقة مطلقة لا يهزها نباحكم المحموم .
و سيبقى السوريون و خلفهم كل العرب الشرفاء يفخرون بهذا الجيش و يقدرون تضحياته في حماية أمن الوطن و المواطن و يقدسون شعار هذا الجيش العربي الأصيل ( وطن ... شرف... إخلاص )
فما فائدة خطة عسكرية للرد تتناولها و تلوكها ألسن الغربان عى شاشاتكم ؟؟
و إذا كنتم أغبياء , فهنيئا لكم غباءكم , أما نحن السوريون فأحفاد الأماجد من بني قحطان و نحن من هزم الغزاة و التاريخ شاهد .
و نحن اليوم أبناء حافظ الأسد و أخوة بشار حافظ الأسد , الذين مرغا جباه الصهاينة بالتراب في تشرين و تموز .
و نحن اليوم نمرغ جباه مرتزقة الناتو و أعوانهم بالوحل تحت حذاء الجندي السوري .
نحن جنود الله على الأرض و نحن عقبان السماء , و الويل... الويل لكل معتد أثيم .
لقد جرب السلطان العثماني أردوغان حظه مع سوريا و ارتد مدحورا , و جرب الصهاينة و الامريكان العبث مع السوريين و كان نصيبهم الموت الزؤام و الاندحار و في التاريخ عبر من يعتبر.
ردنا على أي اعتداء , هو من صنع معامل الدفاع السورية , و نحن الذين نقرر متى و أين .
ونحن الشعب السوري , مع قيادتنا الحكيمة و جيشنا البطل , لا تخيفنا طبول الحرب و لا تهزنا البوارج و الطائرات و لا نلتفت لنباح الكلاب.
سيروا على بركة الله أيها الرجال , محصنين بدعء الصالحين و دعاء أمهات الشهداء .
سيروا ففي هذه الأرض ما يستحق الحياة , و ستبقى هذه الأرض المباركة التي تركها لنا الأجداد عرينا , إن تجرأت على الاقتراب منه الكلاب الضالة و الذئاب راحت مزقا بمخالب الأسود .
سيروا أيها الرجال... فأمامكم و معكم... قائدا نذر نفسه لهذا التراب
و النصر حليفكم ... بعون الله رب الأرباب
|