الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   مقالات  

ثورتكم ثورة الزعران والحرامية وداعميكم سارقي النفط والمصانع وخيرات الوطن/ بقلم : محمد عمر
December 17, 2015 00:26

ثورتكم ثورة الزعران والحرامية وداعميكم سارقي النفط والمصانع وخيرات الوطن/ بقلم : محمد عمر

منذ قليل كنت في جدال مع أحد المعارضين المتواجدين في الخارج وبدأ في الحديث عن دولة مدنية وعن مساوئ داعش والنظام والنصرة واعتبرهم في صف واحد وقال لي ألا ترى تواجد العراقيين والايرانيين المقاتلين الى جانب النظام وطائفيتهم وقتلهم واغتصابهم بإسم الحسين ولاترى الاطفال التي تقتل والتي قتلت بالامس في دوما وقرى ادلب لقد وصل عدد القتلى في سوريا الى المليون ثم تابع اين احساسك ؟ الذي يتصفح صفحتك على الفيسبوك يعتقد انك أكثر من ضابط مخابرات علوي ... ولكنني لم أجبه لأنني على يقين أن الجدال مع أمثاله عقيم وبما أنه يتسلل الى صفحتي سوف أجيبه عبر هذا المنشور ....
ياسيد معارض إذا كنت بهذا الحماس لماذا تركت بلدك وهربت الى الخارج واذا كنت تنتقد قتل الاطفال من قبل النظام في مناطق المعارضة ألم ترى قتل معارضتك للاطفال في مدارس دمشق من جرمانا الى باب توما الى حمص الى الامس في عين الكرش ألم ترى مدافع معارضتك الجهنمية التي سقطت على جسر الشغور وقتلت الاطفال والمدنيين قبل سقوط المدينة بيد ثواركم الذين أتوا من كل حدب وصوب ومن بلاد الواق الواق ليدخلوا الى المدينة الوادعة ويشردوا اهلها ويحكموا على من تبقى من اهلها بالقتل والاعتقال ؟ ولاتنكر فصفحاتكم تفضحكم بالامس جبهة النصرة اعتقلت سبعة شبان من جسر الشغور بحجة تواصلهم مع النظام ... وسرقات المستودعات من المواد الغذائية والمواد التجارية في المدينة وكلها اموال الاهالي وكل فصيل من فصائلكم يتهم الآخر وسرقة معمل السكر والمخبز الآلي وووو . لقد قرأت على احدى صفحاتكم حقد البعض على اهالي مدينة جسر الشغور واعتبارهم مازالوا كفارا وينتمون للنظام وعليهم الانصياع لثورتكم والخروج للجهاد والمرابطة .ثواركم الم يقتلوا اي شخص علوي او شيعي او مسيحي يقع في يدهم بكل حقد وطائفية ؟؟؟ ولكن هذه المشاهد لاترونها فقط ترون ردات فعل نظام يمتلك جيشآ من كل الطوائف ويقاتل فيه السني والعلوي والشيعي والمسيحي والدرزي جنبا الى جنب ضد حقدكم وطائفيتكم .. ياسيد معارض في ظل النظام أعيش أنا مرفوع الرأس ومتوفر لي كل شيء وقد وفر التعليم المجاني لاطفالي والمحروقات والكهرباء وكل شيء ولو كان مقننآ بسبب حربكم ولقد وفر لي النظام قدرآ جميلا من الحرية والكرامة والحقوق ولذلك وبما أنه عندي حقوق أحصل عليها فإنه من المفترض ان يكون علي واجبات يجب ان اقدمها وأضعف مايمكن أن أقدمه هو تأييدي له ووقوفي الى جانبه فبوقوفي الى جانبه أكون قد وقفت الى جانب الوطن الذي لم أتردد بتأييدي له ولم أتركه في محنته ولم أرحل فهو بحاجة حتى ولو لكلماتي .. اذهب انت وثورتك الى مهب الريح فثورتك ثورة الزعران والحرامية وداعميكم سارقي النفط والمصانع وخيرات الوطن بحجة الدفاع عن السنة المضطهدين .. فإذا كنتم فعلا مضطهدين فأنتم قد أضطهدتم الوطن خلال الخمسة أعوام عن خمس قرون فكفى بحق رب عيسى وأحمد ... وأبشرك بنصرنا القريب بإذن الله نعم بإذن الله وحده الذي يؤمن به كل سوري بدون إستثناء 

المصدر : من صفحاتهم على الفيسبوك 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: