من المعروف بأن بني معروف هم فرسان الوغى تشهد لهم الساحات ماضيا و حاضرا
و منذ بداية العدوان على سورية حاول الأعداء اختراق جدار البازلت الذي أبى أن ينكسر و بقيت هذه المحافظة كجزيرة وسط تلاطم أمواج الارهاب
فمن الغرب كان الارهاب يحاول الاقتراب و لا ننسى موقف أهلنا في السويداء في الدفاع عن مطار الثعلة فالريف الشرقي لدرعا كان مصدر خطر كبير يتهدد هذه المحافظة الآمنة و كانت العملية العسكرية الأخيرة للجيش العربي السوري لتطهير هذا الريف عملية موفقة في درء الخطر الداهم قبل فوات الأوان
أما الريف الشرقي و اتصاله بالبادية السورية و في عمقها التنف الذي يشكل بؤرة للارهاب بحماية قوات الاحتلال الأمريكية فقد نفذ الجيش عمليات عسكرية كبيرة لا زالت مستمرة و تم تطهير البادية السورية من كافة مقرات و غرف عمليات داعش
يضاف لكل ما سبق القوات الرديفة للجيش العربي السوري التي تدافع عن هذه المحافظة الصامدة
كل ما سبق و رغم هول الجريمة التي حدثت اليوم فقد كان من الممكن أن تكون أضعافا مضاعفة لولا العمليات العسكرية للجيش السوري و الحلفاء التي أشرت إليها سابقا
أبناء السويداء و تماسكهم يساندهم جيشنا لعظيم تجعل من هذه المحافظة صخرة صمود من البازلت تتحطم عليها جماجم الغزاة
و كما هو معروف لا نصر بدون تضحيات فهذه المحافظة ما بخلت يوما بالدم الزكي للمحافظة على وحدة تراب سورية و تحقيق انتصارها من سلطان باشا الأطرش لعصام زهر الدين, الراية مرفوعة و قلوب بني معروف التي لا تعرف الخوف
السويداء تنتصر .... سورية تنتصر
و الارهاب الوهابي يندحر