June 25, 2019 14:10

ملتقى دمشق القومي: رفض ما تسمى “صفقة القرن” ومواجهة المخططات الرامية للنيل من الحقوق الفلسطينية

كل الأخبار/ سانا

أكد المشاركون في ملتقى دمشق القومي في مخيم اليرموك بدمشق وقوفهم بصلابة وحزم أمام كل المشاريع والمخططات التي تهدف إلى النيل من حقوق الشعب العربي الفلسطيني وحقوق الأمة العربية وخاصة في مواجهة ما تسمى “صفقة القرن” و “ورشة البحرين الاقتصادية”.

وأوضح المشاركون في إعلان تلاه أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد في ختام أعمال الملتقى أن أي مبادرة أو ورشة أو مؤتمر يمس الحقوق الوطنية الفلسطينية والثوابت القومية في استعادة كل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وفي مقدمتها القدس والجولان السوري لن تؤثر على مسيرة نضال الأمة العربية ومقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني وتصديه المستمر للاستيطان والتهويد وكل المخططات التي تستهدف النيل من حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف.

وطالب المشاركون في الملتقى الذي نظمته الفصائل والاتحادات الشعبية السورية والعربية تحت عنوان “متحدون ضد صفقة القرن.. لا لورشة البحرين.. لا لصفقة القرن.. الحرية للجولان العربي ..الحرية لفلسطين والقدس” كل القوى والفصائل الوطنية بتعزيز الوحدة التي تجسدت في الموقف الموحد ضد “صفقة القرن” وورشة البحرين واتخاذ كل الخطوات والإجراءات الهادفة لإنهاء حالة الانقسام ونبذ كل الخلافات الداخلية التي من شأنها إعاقة مسيرة نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله الوطنية ضد الاحتلال والاستيطان.

وأكدت الكلمات التي ألقيت في الملتقى الرفض القاطع لما تسمى “صفقة القرن” وكل المشاريع الصهيوأميركية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية مشددة على التمسك بالمقاومة لاستعادة كامل الأراضي العربية المحتلة وعدم السماح للمتآمرين والمسوقين لهذه المشاريع بتمريرها.

وأشارت إلى أن القضية الفلسطينية لا يمكن تصفيتها فمنذ قرن وهم يحاولون تصفيتها وما تسمى “صفقة القرن” ليست أول مشاريع التصفية التي فشلوا في تحقيقها لكون الشعب الفلسطيني يمتلك إرادة الصمود والتضحية لتحرير الأرض وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

شارك بالملتقى مدير عام مؤسسة القدس الدولية فرع سورية الدكتور خلف المفتاح وعضو اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط وعدد من ممثلي القوى والفصائل والمؤسسات والاتحادات الشعبية والهيئات والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية والعربية وعدد من الأسرى المحررين السوريين والعرب وعدد من السفراء المعتمدين بدمشق وممثلي البعثات الدبلوماسية فيها.

 



شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: