موسكو-سانا

أكد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن سورية تصر على إجراء تحقيق دولي في دور الأجهزة الخاصة القطرية في خطف أفراد الأمم المتحدة في الجولان السوري.

وقال الدكتور الجعفري في حديث لوكالة الأنباء الروسية (نوفوستي).. "يجب إجراء تحقيق أممي بشأن دور الاستخبارات القطرية بهذا الصدد" مؤكدا أن "شخصا من الدوحة استخدم رقم هاتف قطريا للاتصال بخاطفي أفراد الأمم المتحدة وشرح لهم كيف يتصرفون وإلى أين يذهبون وماذا يقولون وماذا يفعلون بحق المخطوفين".

وأوضح الجعفري أن هذه المعلومات تؤكدها رسالة بريد إلكتروني رسمية أرسلها عامل ببعثة الأمم المتحدة في دمشق إلى مقر الأمم المتحدة كاشفا عن أنه تم نشر هذه الرسالة على أعلى مستوى في الأمم المتحدة بدءا من الأمين العام.

وأعرب الجعفري عن الأسف لعدم صدور أي رد فعل من الأمين العام للأمم المتحدة أو ممثله الرسمي بعد طرحه هذه المسألة المقلقة جدا في التصريح الذي أدلى به أمام المنظمة الدولية في السادس عشر من الشهر الجاري.

وأشار الجعفري إلى أنه تحدث في هذا الموضوع مع إيرفي لادسو مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة الذي قال.. إنه لا يعلم "ولكنه وعد بإجراء تحقيق.. ولكن لم يتم أي شيء حتى الآن".

وأعرب الجعفري عن قناعته بضلوع المخابرات القطرية الكامل في التلاعب بخطف أفراد قوة الأمم المتحدة العاملة في الجولان السوري أندوف مؤكدا أن المجموعات الإرهابية المسلحة الموجودة في الجولان تتلقى تعليمات من المخابرات القطرية وتساعد إسرائيل.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت موءخرا على مشروع قرار غير ملزم منحاز ومسيس ومخالف للواقع يدعم الإرهاب في سورية ويعرقل الجهود الدولية الرامية إلى المساعدة على تحقيق حل سياسي للأزمة فيها قدمته مشيخة قطر راعي وممول الإرهاب في سورية.