الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

الحلقي: مستقبل سورية يصنعه أبناؤها الأوفياء وحدهم ولا مكان فيها للمتخاذلين والمترددين والمتآمرين
April 25, 2013 13:53


دمشق-سانا
أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء خلال لقاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة مع وفد يمثل الأعضاء المؤسسين لتيار الوعد "قيد الترخيص" أن المؤشرات الايجابية التي تم التوصل اليها خلال اللقاءات السابقة للجنة الوزارية مع مختلف مكونات المجتمع السوري هي نتيجة ايمان الشعب السوري بكل مكوناته بأن الخيار الوحيد للخروج من الازمة هو بنجاح مسيرة الحوار وتعزيز متطلبات ومستلزمات عقد مؤتمر الحوار الوطني من اجل الوصول بسورية أرضا وشعبا إلى شاطئ الأمان والاستقرار وانطلاق مسيرة البناء والاعمار رافضا أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية السورية.
وشدد الحلقي على أن الحكومة السورية لن تفرط بحبة تراب واحدة من التراب الوطني السوري وأن من يراهن على الخارج وسقوط الدولة السورية واهم وخاسر لأن مسيرة الحوار انطلقت وبواسل جيشنا يسطرون ملاحم العز والفخار والاباء على أرض سورية الغالية.
بعد ذلك استعرض الدكتور الحلقي واقع الإجراءات واللقاءات التي قامت بها اللجنة الوزارية مع كل القوى والأحزاب السياسية لبلورة رؤى وقواسم مشتركة توفر المناخ المناسب لنجاح الحوار الوطني مؤكدا أن الحكومة جادة في تعاطيها وانفتاحها في موضوع الحوار مع القوى السياسية والمكونات المجتمعية الأهلية والثقافية والاقتصادية كافة بما في ذلك قوى المعارضة الخارجية وهيئات التنسيقيات.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الضمانات القضائية والأمنية التي تم اتخاذها لضمان العودة الآمنة لقوى المعارضة الخارجية اذا ما رغبت في المشاركة بعملية الحوار والانخراط في العملية السياسية بالإضافة إلى هيئات التنسيقيات والمسلحين الذين يلقون السلاح إلى جانب الإجراءات الكبيرة التي اتخذتها الحكومة لعودة المهجرين وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.
20130425-173233.jpg
ونوه الحلقي بدور الأحزاب والتيارات الوطنية الناشئة في تفعيل واغناء الحراك السياسي والمجتمعي والثقافي السوري ودورهم في تعزيز ثقافة الحوار والمحافظة على النسيج المجتمعي السوري وتعزيز قدرات صموده وتماسكه في وجه كل التحديات ورفضه أي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية مشيرا إلى أن مستقبل سورية الجديدة يصنعه أبناؤها الأوفياء وحدهم ولا مكان فيها للمتخاذلين والمترددين والمتامرين ومؤكدا أن هواجس الحكومة هي تحقيق الأمن والاستقرار على الأراضي السورية كافة واستكمال مسار الحوار السياسي والمصالحة الوطنية وتحقيق النمو الاقتصادي وتأمين متطلبات العيش الكريم للمواطنين.
من جهته عبر راجي قبوات عن تأييد التيار للبرنامج السياسي لحل الأزمة ورغبته في المساهمة في انجاح مؤتمر الحوار الوطني بالتعاون مع اللجنة الوزارية.
كما عبر أعضاء التيار عن وجهة نظرهم لانجاح مؤتمر الحوار الوطني والمتمثلة بضرورة ان تكون سورية الجديدة دولة مدنية يكون فيها جميع السوريين متساوين امام القانون وان يكون القانون المدني هو الناظم لشؤون حياة السوريين في كل مجالات الحياة وان تكون دولة مؤسسات ونظام اقتصادي حر موجه يؤمن بتكافؤ الفرص بين السوريين والتكافل الاجتماعي مع دور اساسي للدولة في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والسهر على تنفيذها.
ثم اعقب ذلك حوار هادف وتفاعلي بين اللجنة الوزارية ووفد تيار الوعد تركز على السبل الكفيلة بانجاح مسيرة الحوار من خلال وضع آليات وأفكار تؤدي للوصول الى قواسم مشتركة تغني عملية الحوار الوطني وتهيئة ظروف ومتطلبات نجاحه كمرحلة اولى من مراحل البرنامج السياسي بما يؤسس ويهيئ لتنفيذ واطلاق الإجراءات التي تضمنتها مراحل المبادرة السياسية.
واعتبر العضو المؤسس في تيار الوعد هيثم عبد السلام في تصريح للصحفيين عقب اللقاء أن اللقاء كان مثمرا جدا حيث أجبنا عن المذكرة التي ارسلتها لنا اللجنة بخصوص رؤيتنا في مؤتمر الحوار والنقاط التي تجب مناقشتها خلاله إضافة إلى آلية الانتخابات وكل ما يتعلق بمستقبل سورية.
وأوضح أن تيار الوعد اقترح تحديد عدد المشاركين في مؤتمر الحوار بـ 200 مشارك من أحزاب الجبهة والأحزاب والتيارات الجديدة أو التي هي قيد التأسيس وأطياف من المعارضة وفعاليات المجتمع إضافة إلى تشكيل لجنة لإدارة مؤتمر الحوار تمثل جميع الجهات المشاركة فيه.
ولفت إلى أهمية الحوار مع اللجنة الوزارية من اجل تقارب وجهات النظر بشان المواضيع المطروحة مؤكدا موافقة التيار على الثوابت التي انطلق منها البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية.



  عدد المشاهدات: 6041

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: