الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

أدانت مواقف وزير خارجية نظام آل سعود التي عرت دور مملكته التدميري.. الخارجية: تنظيم “داعش” ولد من رحم هذا النظام الذي لا يحق له التحدث عن الشرعية والمشروعية
August 11, 2015 13:43

أدانت مواقف وزير خارجية نظام آل سعود التي عرت دور مملكته التدميري.. الخارجية: تنظيم “داعش” ولد من رحم هذا النظام الذي لا يحق له التحدث عن الشرعية والمشروعية

كل الأخبــار/ سانا

قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين إن الجمهورية العربية السورية تدين بشدة المواقف الصادرة عن وزير خارجية نظام آل سعود والتي عرت بشكل كامل الدور التدميري للمملكة الوهابية ملهمة الفكر التكفيري الظلامي في العدوان على سورية.

وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا أن النظام السعودي الهارب من العصور الوسطى والذي لا يستند إلى أي شرعية دستورية والملطخة يداه بدماء الشعبين السوري واليمني هو آخر من يحق له التحدث عن الشرعية والمشروعية لأنه وببساطة فاقد الشيء لا يعطيه.

وتابع المصدر لم يعد خافيا على أحد أن تنظيم “داعش” الإرهابي ولد من رحم النظام الوهابي فكرا وممارسة وهما يتشاركان معا في عقلية ونهج قطع الرؤوس والأيدي والجلد باسم الإسلام والاسلام بتعاليمه السامية السمحة من كل ذلك براء.

وقال المصدر إن النهج الذي يتبعه النظام السعودي في تقديم كافة أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية في سورية وغيرها انطلاقا من الترابط العضوي بينهما يمثل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الاقليمي والدولي ومن الضرورة الملحة بمكان وضع حد لهذا السلوك التدميري للنظام السعودي.

وأضاف المصدر.. لقد أصبحت جلية حقيقة الدور المناط بالنظام الوهابي السعودي ضد مصالح الأمتين العربية والإسلامية وليس من قبيل المبالغة القول بأن هذا النظام هو السبب والأصل في الانكسارات وحالة التمزق والوهن والتخريب الممنهج المؤلم التي وصل إليها الوضع العربي اليوم.

وأكد المصدر أن الشعب السوري وجيشه الباسل الذي يواجه بشموخ عدوان المجموعات الإرهابية التكفيرية المدعومة بشكل كامل من النظام السعودي أكثر قوة وتصميما اليوم من أي وقت مضى على هزيمة هذا العدوان وداعميه والحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا وقرارها الوطني المستقل وستبقى سورية وفية لتاريخها بلد العزة والكرامة عصية على المتامرين والمتخاذلين والمدافع الأمين عن مصالح شعبها وأمتها. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: