آخر الأخبار
دمشق : بمشاركة عربية و دولية انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي لنقابة أطباء الأسنان بنسخته الثانية والعشرين    مشهداني للمعارض تطلق معرض " ذهب أيلول " بمشاركة 75 شركة متخصصة بإنتاج الأحذية والألبسة والجلديات.    الوزير الخليل في افتتاح معرض اكسبو سورية 2024 بنسخته الأولى : التصدير هو رئة العملية الإنتاجية والأساس لموارد القطع الأجنبي   بمشاركة شركات عربية وأجنبية… انطلاق فعاليات ملتقى “سيرفكس 2024” في دمشق    مشهداني : 55 شركة محلية ودولية في معرض (آغرو سيريا 2024)   انطلاق التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها الثامن على مستوى سورية   بمشاركة سورية… انطلاق فعاليات معرض التجارة الإلكترونية في طهران   الرئيس الأسد يستقبل الأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر والوفد المرافق   المقداد يبحث مع وزراء خارجية مصر ولبنان والإمارات وتونس العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية   بتكلفة تقدر بـ 89 مليار ليرة… إجازة استثمار لقطاع الصناعات النسيجية في حلب   
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

215 هكتارا مزروعة بالوردة الشامية في ريف دمشق… واستصلاح 534 هكتارا لزراعتها
June 08, 2017 15:28

215 هكتارا مزروعة بالوردة الشامية في ريف دمشق… واستصلاح 534 هكتارا لزراعتها

كل الأخبار / ريف دمشق-سانا

لأنها الأجمل بين الورود توجت ملكة الورود واصبحت سفيرة سورية إلى العالم ونظرا لأهمية الوردة الشامية الجمالية والطبية والاقتصادية اولتها الدولة الرعاية والاهتمام الكبير بهدف التوسع في زراعتها وتقديم كل ما يلزم لاستثمار وتسويق منتجاتها بالشكل الأمثل فهي ” أغلى من الذهب وأبقى من النفط “.

تعد من أهم أنواع الورود الدمشقية القديمة عرفت منذ الاف السنين ووجدت على جدار قصر في جزيرة كريت منذ 2000 عام قبل الميلاد وذكر ان سورية هي موطنها الأصلي وادخلت الى فرنسا خلال حروب الفرنجة عام 1254 وأصبحت تزهر مرتين في السنة لهذا السبب عرفت باسم وردة الفصول الاربعة.. وجدتقديما مزروعة على حواف الحقول لجمالها ورائحتها العطرة  ولأهميتها الجمالية ذكرت في الالياذة والاوديسا وشبها بجمال الوردة الدمشقية ووصفتها الشاعرة الإغريقية سافو بملكة الأزهار.

تنتشر زراعتها بمناطق عدة في سورية أهمها المراح ورنكوس وعسال الورد وسرغايا وعرنة وغوطة دمشق في محافظة ريف دمشق حيث تنجح زراعتها في الترب الصفراوية المتوسطة التي تحتوي من 20 الى 30 بالمئة من حبيبات الطين الموجودة في المناطق المعتدلة المائلة للبرودة مع ضرورة تعرض شجيراتها إلى ست ساعات من اشعة الشمس يوميا .

مدير زراعة ريف دمشق الدكتور علي سعدات وفي تصريح لـ سانا لفت إلى أنه تم التوسع في زراعة الوردة الشامية واستصلاح 534 هكتارا في منطقة القلمون و المراح والقسطل من قبل مديرية زراعة ريف دمشق وحفر بئرين لري هذه الزراعة في الاوقات الحرجة بكلفة تقديرية بلغت 30 مليون ليرة .

ودعما لهذه الزراعة عملت مديرية الزراعة على انتاج غراس الوردة ووزعتها على الفلاحين في النبك ودير عطية ويبرود والقطيفة وعرنة ومعلولا وأقيمت العديد من الندوات الارشادية للتعريف بأهميتها حسب سعدات .

وأشار مدير زراعة ريف دمشق إلى أن إجمالي المساحة المزروعة في المحافظة تبلغ 215 هكتارا بينها 200 هكتار في قرية المراح و10 هكتارات في قرية القسطل وهكتاران في منطقة يبرود وعرنة و 3 هكتارات في مناطق القطيفة وغوطة دمشق علما أن هناك دراسات مستمرة لزيادة المساحات المزروعة والإنتاج لتشمل طرطوس واللاذقية والسويداء وحلب.

ولكونها ملكة الورود يقام سنويا في قرية المراح مهرجان لقطاف الوردة الشامية يشارك فيه مختلف الفعاليات الشعبية والرسيمة في عملية القطاف عبر الانطلاق باكرا إلى حقول زراعتها مجسدين لوحة فلكلورية في غاية الجمال والروعة إضافة الى اشراك منتجاتها في مختلف المعارض على مستوى سورية.

وبين سعدات ان الوردة الشامية تتكاثر بالعقل وهي الطريقة الاكثر انتشارا عبر اقتطاع عقل من نباتات قوية خالية من الامراض والحشرات بطول 20 سنتيمترا وتتم معاملتها بهرمون تركيز ” أي بي ا 2500 ” ثم تزرع في أكياس بخلطة مكونة من 50 بالمئة رمل مزار و 25 بالمئة نشارة خشب و25 بالمئة ترابا وتسقى يوميا صباحا أو مساء بالرذاذ لمدة 45 دقيقة .

تنتشر زراعتها في فرنسا واسبانيا واميركا وانكلترا وبلغاريا وتركيا وايران والهند إضافة إلى لبنان. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: