الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

الهلال:جامعة حلب كانت وستبقى منارة للعلم وإشعاعا للنور والمعرفة والطلبة هم أمل المستقبل المشرق المعول عليهم بناء سورية المتجددة والحديثة
April 03, 2017 16:43

الهلال:جامعة حلب كانت وستبقى منارة للعلم وإشعاعا للنور والمعرفة والطلبة هم أمل المستقبل المشرق المعول عليهم بناء سورية المتجددة والحديثة

كل الأخبار / حلب-سانا

ركزت مداخلات وتوصيات أعضاء المؤتمر السنوي لفرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي عقد اليوم على ضرورة تكريس العمل التطوعي والاستفادة من طاقات الطلاب في عملية إعادة البناء والإعمار وإيجاد الحلول لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي في الجامعة ورفع سن التقاعد للعاملين وإعادة النظر في القبول بمدارس التمريض وربط الجامعة بالمجتمع.

كما أشارت المداخلات إلى أهمية تأمين مصادر تمويل لصندوق التكافل الصحي وتوزيع عائدات التعليم المفتوح و الموازي على العاملين في الجامعة و تشجيع الإيفاد الداخلي و افتتاح فرع لجامعة الشام الخاصة في حلب و تشييد بناء خاص بكليتي الشريعة و التربية و زيادة تعويضات أعضاء الهيئة التدريسية و المخبريين و إحداث مشفى خاص بالمعلمين و إصدار مرسوم لتسمية كلية الأسنان و قسم جراحة الفك مشفى جامعياً.

ودعا الأعضاء إلى تنمية المهارات الإعلامية الطلابية و إقامة المنتديات الفكرية و الثقافية و تفعيل المسرح الجامعي و الوطني و ربطه بجماهير الطلبة و رفع مستوى الوعي التنظيمي و الفكري لطلاب المرحلة الثانوية قبل دخولهم إلى الجامعة و تأمين كل مستلزمات و تجهيزات العمل المؤتمرات في مختلف المجالات و تأمين سكن جامعي للمعلمين و تعديل قانون تنظيم الجامعات و فتح سقوف رواتب التعليم المفتوح ووضع ضوابط للإيفاد الخارجي و ضمان عودة الموفدين بعد انتهاء دراساتهم والإسراع بتأهيل مبنى كلية  الصيدلة وتنفيذ مشروع الحاضنة التكنولوجية للجامعة في المدينة الصناعية.

وأكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال أن جامعة حلب كانت وستبقى منارة للعلم وإشعاعا للنور والمعرفة تقدم رسالة الإنسانية والحضارة واستطاعت ان تقاوم الإرهاب لتشكل بكل مكوناتها مثالا في الصمود والبطولة والتضحية في سبيل الدفاع عن الوطن.

 وقال الهلال خلال حضوره أعمال المؤتمر إن ” انتصار حلب المدوي قصم ظهر المشروع الإجرامي وقض مضاجع الإرهابيين وداعميهم وغير كل المعادلات الإقليمية والدولية وأثبتت سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد أنها لم تعرف يوما إلا النصر مضيفا أن ” قضيتنا قضية حق وندافع عن كرامة وعزة الوطن والأمة العربية فكان النصر حليفنا بفضل تضحيات أبطال جيشنا العربي السوري ودماء شهدائنا الطاهرة وسورية اليوم أكثر عزيمة وإصرارا على متابعة مسيرتها التنموية والاقتصادية وهي واثقة أكثر من أي وقت مضى بتحقيق النصر الكبير وتطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب”.

ولفت الأمين القطري المساعد للحزب إلى الدور المهم الذي يلعبه أساتذة الجامعة في الدفاع عن الوطن وتخريج أكاديميين يعول عليهم في بناء سورية المستقبل مؤكدا أن هذا الصرح العلمي والحضاري كان منارة وما يزال رمزا للعطاء والتقدم والتميز وأن مدرسي الجامعات يجب أن يكونوا أكثر محبة وإيثارا للوطن وعليهم أن يسخروا كل طاقاتهم لخدمة بلدهم ليكونوا رديفا لأبطال الجيش العربي السوري الذين يقدمون الغالي والنفيس في حربهم على الإرهاب .

بدوره بين عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب العمال القطري محمد شعبان عزوز أهمية الارتقاء بالمستوى التنظيمي وتفعيل دور الحزب في الجامعة مشيرا إلى أهمية متابعة رعاية شؤون أسر الشهداء وتقديم أفضل الخدمات لذويهم كونهم قدموا أغلى ما يملكون دفاعاً عن الوطن .

و أكد عزوز أن للجامعة دورا كبيرا و مهما في المرحلة القادمة و خاصة في عملية البناء عبر مشاركة خبراتها و كفاءاتها في مشروع إعادة اعمار الإنسان و بناء ما دمره الإرهاب .

من جانبه بين عضو القيادة القطرية للحزب وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس أن جامعة حلب ستبقى مركز إشعاع حضاري وصرحا علميا مشيراً إلى أن حلب كانت وما تزال فاعلة في جميع المجالات وستعود لألقها بعد تطهيرها من رجس الإرهاب مثنياً على دور جامعة حلب في المساهمة بدراسة المخطط التنظيمي متمنيا تعزيز هذا الدور وتشجيع المبادرات الخاصة.

من جانبه أجاب وزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف بإسهاب على كافة تساؤلات أعضاء المؤتمر موضحاً أن الوزارة وضعت خططاً إسعافية و حددت أولويات عمل المرحلة الحالية و تم اتخاذ القرارات المطلوبة و معالجة كل القضايا التدريسية أما خطة الوزارة على المستوى الاستراتيجي فقد ارتكزت على محاور عمل متعددة منها تطوير آلية القبول الجامعي و البحث العلمي و التعليم التقاني و التعليم المسائي و مسألة أتمتة التعليم و تطوير التعليم الافتراضي و المفتوح و النظام التعليمي الجامعي برمته.

و بين الدكتور نداف أن الوزارة شكلت فريق عمل متخصص من 17 باحثاً لوضع سياسات وطنية و استراتيجيات و إنشاء بنك للمعلومات لدعم و تطوير البحث العلمي ووضع الخطط و البرامج لإعادة الإعمار و البناء.

و أكد أمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور محمد نايف السلتي على أهمية تفعيل الجانب الفكري و نشر الوعي و الثقافة في صفوف الشباب و أن يكون لهم دور فاعل و مؤثر في الحياة الطلابية و العامة إضافة إلى رعاية المميزين مبينا أنه تم توقيع مذكرتي تفاهم مع وزارة السياحة و منظمة طلائع البعث و تتم دراسة سبعة مشاريع جديدة لإعادة الإعمار اضافة إلى اعادة ترميم السكن الجامعي بعد إفراغه من الوافدين ووضع الوحدات السكنية في خدمة الطلاب .

بدوره أكد رئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني أن العملية التدريسية في الجامعة لم تتوقف قبل و بعد تطهير حلب من الإرهاب وذلك بفضل صمود الطلاب و تضحيات و بطولات الجيش العربي السوري لافتاً إلى أن جامعة حلب كانت في الصف الأول في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله و هي اليوم أيضاً في الصف الأول بكل كوادرها لتكون شريكة فاعلة بإعادة الإعمار.

وعلى هامش المؤتمر كرم الأمين القطري المساعد للحزب 15 أسرة شهيد من كوادر جامعة حلب.

حضر أعمال المؤتمر محافظ حلب حسين دياب ورئيس مجلس مدينة حلب المهندس محمد أيمن حلاق وأعضاء مجلس الشعب عن المحافظة.

من جهة ثانية اكد المهندس الهلال خلال مشاركته طلاب جامعة حلب في فعاليات مهرجان “الأرض النا” ضمن الاحتفال بعيد الطالب العربي السوري السابع والستين على دور الطلبة في الدفاع عن الوطن من خلال حملهم البندقية بيد إلى جانب الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب والقلم والكتاب باليد الأخرى لنهل العلم ومتابعة مسيرتهم التدريسية لمواجهة الفكر الظلامي التكفيري ونشر ثقافة المحبة والتسامح والدفاع عن سورية وحضارتها وتاريخها .

ولفت الأمين القطري المساعد للحزب إلى أن هذه الجموع من الطلبة هي أمل المستقبل المشرق لهذا الوطن والمعول عليهم في بناء سورية المتجددة والحديثة.

وتخلل المهرجان فقرات رياضية ولوحات غنائية وطنية وفلكلور شعبي إضافة إلى عرض مسرحي تناول من خلالها تضحيات وبطولات بواسل قواتنا المسلحة في معارك الشرف والكرامة التي يخوضها دفاعا عن الوطن .

الهلال لأمهات الشهداء العاملات باتحاد عمال حلب: سورية ستبقى قلعة صامدة بفضل دماء الشهداء الزكية

وخلال حفل التكريم الذي أقامه فرع حلب لاتحاد العمال تكريما لأمهات وأسر الشهداء العمال  أكد الهلال أن الشهداء قدموا أثمن ما يملكون حين ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن تراب الوطن والذود عن حماه وبفضل دمائهم الزكية ظلت سورية وستبقى القلعة الصامدة المنيعة على الغزاة تواجه أعتى هجمات التآمر الخارجية وأدواتها الداخلية المتمثلة بالمجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب أفظع الجرائم بحق أبناء الشعب السوري.

وأشار الهلال إلى أن أمهات الشهداء أرضعن حب الوطن لأبنائهن وعلموهم الصمود والتضحية بالنفس ليرووا بدمائهم تراب الوطن ولإيصال سورية إلى النصر المحقق على قوى الشر والإرهاب وأن رسالتهم مستمرة يؤديها أبطال الجيش والقوات المسلحة ببذل الغالي والنفيس حتى تحرير آخر شبر من أرض الوطن من رجس الإرهاب.

ودعا الهلال إلى الاهتمام بأسر وأمهات وذوي الشهداء وتلبية احتياجاتهم وتحسين  وضعهم المعيشي موضحا أن هذا التكريم ما هو إلا جزء بسيط لما تستحقه الأمهات اللواتي ضحين بفلذات أكبادهن فداء للوطن.

وكرم المهندس الهلال أمهات وزوجات العمال الشهداء وقدم لهن الشهادات  والهدايا الرمزية.

بعد ذلك قدمت فرقة العمال المسرحية مشهدا مسرحيا بعنوان “يا أم الشهيد كلنا أولادك” حاكت فيه خبر تلقي أم لنبأ استشهاد ابنها وإصرارها على تقديم المزيد حتى تحقيق النصر كما تم تقديم عدة فقرات فنية حول الشهادة والشهداء.

شارك في التكريم عضوا القيادة القطرية للحزب محمد شعبان عزوز وحسين عرنوس والدكتور عاطف نداف وزير التعليم العالي وأمين فرع حلب للحزب ومحافظ حلب وحشد من المعنيين وذوي الشهداء. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: