أكد أهالي حي شمال الخط بمدينة درعا أن صمودهم في وجه إرهاب التنظيمات المسلحة نابع من بطولات وتضحيات بواسل الجيش والقوات المسلحة في سبيل منعة واستقرار الوطن.
وخلال لقائهم قيادة فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي ومعنيين بالواقع الخدمي طالب الأهالي بتحسين واقع المياه والنظافة في الحي وتوفير المحروقات وخاصة مادة الغاز وتحقيق العدالة في توزيعها للمواطنين “وتفعيل عمل لجان المصالحة والاسراع بمعالجة موضوع الموقوفين واحالتهم إلى القضاء المختص إضافة إلى معرفة مصير المخطوفين والمفقودين من أبناء الحي”.
وأشار أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال عتمة إلى أن الهدف من اللقاءات الوقوف على مطالب المواطنين وتشكيل لجان من أهالي الأحياء لتفعيل عمل لجان المصالحة لمساعدتها على إعادة من ضل الطريق إلى حضن الوطن.
من جانبه بين الشيخ فيصل البرماوي أمام مسجد علي بن أبي طالب أن أبناء الحي يقدمون “أرقى نماذج الصمود” في وجه الاعتداءات الإرهابية المتكررة على حيهم مؤكدا “أن ما يرتكبه الإرهابيون من جرائم بحق أبناء سورية لا يمت للاسلام بصلة والدين منهم براء”.
يشار إلى أن التنظيمات الإرهابية تستهدف المواطنين الآمنين في حي شمال الخط بمدينة درعا بالقذائف الصاروخية والهاون انطلاقا من مخيم النازحين المجاور له مباشرة الامر الذي يسفر عن استشهاد عشرات المواطنين أغلبيتهم من النساء والأطفال.
