كل الأخبار- سانا
تلقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد ظهر اليوم جرى الحديث فيه حول الوضع في مدينة القصير.
وأكد الوزير المعلم حرص سورية على أمن واستقرار مواطنيها وأن ما يقوم به الجيش العربي السوري هو لتخليص هؤلاء المواطنين من إرهاب المجموعات الإرهابية المسلحة وعودة الأمن والاستقرار لمدينة القصير وريفها.
وعبر المعلم عن استغرابه من تعالي الأصوات بشأن الوضع في القصير في حين لم نسمع هذا القلق عندما استولى الإرهابيون على المدينة وريفها وارتكبوا ابشع الجرائم بحق المواطنين منذ أكثر من 18 شهرا.
كما أكد الوزير المعلم أن السلطات السورية المختصة سوف تسمح للصليب الأحمر بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري بالدخول إلى المنطقة فور انتهاء العمليات العسكرية فيها.
