الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   مقالات

الوحوش الوهابية ، ثياب قصيرة ، لحى قذرة ، وجوه مكفهرة - بقلم الكاتب السوداني : منسي الطيب

ثياب قصيرة ، لحى قذرة ، وجوه مكفهرة ، حرب ، إرهاب ، تفجيرات بين المدنيين ، ويقولون العقل نعمة.!
أكيد ان العقل نعمة كرّم الله به بني الأنسان وفضلهم على كثير مما خلق ، لكن … أي إنسان هذا الذي كرّمهُ الله؟
هـل هو الإنسان الياباني الذي يعمل في الليل والنهار من أجل خدمة البشرية وإسعادها؟
أم الأمريكي الذي يتناوب على ثلاث شفتات في اليوم ليصنع لأبناء المملكة سياراتهم الفاخرة واخر موديلات الموبايل التي يصورون بها عمليات الإغتصاب واللواطة لينشروها بعد ذلك على الأنترنت؟
أم الانسان الصيني الذي لولاه لجلسَ العالمُ على حصيرة السلف الصالح يغني تعالي اشارككِ الهموم تعالي؟

وأي عقل هذا الذي استودعه الله في هذا الإنسان؟
هل هو عقل محمد ابن عبد الله الذي استطاع بعقله وحكمته وعبقريته الفذة ورحمته للعالمين أن يوحد ( بكلمة سواء ) عربان الجزيرة المتوحشين ويؤلف بين قلوبهم القاسية بعدما كانوا قطاع طرق سلابين نهـّابين لصوص حرامية يؤدون بناتهم ويتحاربون ويتقاتلون ويتذابحون لعشرات السنين فيما بينهم لأتفهِ الأسباب؟
أم هو عقل بن جبرين الجاهلي؟
هذا المسخ السفاح الذي اغتصب احدى بناته الستة وتبرأ منها فيما بعد ولا يعرف من الحياة شيئاً سوى اصدار فتاوى ذبح الناس الآمنين وتفجير مقدساتهم؟!

وأية نعمة هذه التي يشكر الله عليها الإرهابي في كل ساعة كلما تحدث وكلما افتخر بجيفته وبشاعة خلقته وحروبه وفتوحاته وإراقته للدماء ، وكلما هرب من خيبة أمله ليفجر نفسه بين النساء والأطفال؟
واية عدالة هذه التي ساوت بين الآدميين وبين هذه الكائنات الذكورية الوهابية المتوحشة الهائجة على وجوهها في بلدان العالم والحامدة لله على نعمة العقل البدوي السخيف الذي ابتلى بإرهابه العالمُ وأصبح يستغيث الى رب العقل وخالق العقل أنْ خلصنا يا إلهنا من هذه النعمة؟
أو أنْ ترزقنا بعقل وهابي حنون يأخذ أولاد آدم كلهم دفعة واحدة معه في سيارة كبيرة مفخخة الى جنات الخلد التي وعدتَ بها عبادك الوهابيين الذين مننتَ عليهم بنعمة العقل فهرعوا يبشرون بهذه النعمة في كل مكان! حتى صرنا لا تطأ أقدامنا بقعة من بقاع الأرض إلا ووجدنا وهابيا أرهابيا حامدا لله على نعمة العقل قد أبدل ثوبه القصير ببنطلون قماش قصير مضحك حسبْـنـَهُ كواعبُ الغرب وحسناواته انه آخر صرعات الكلاسين الممدة على رُكب رجال آل سعود المنشغلين بذكر الله عن تغطية كراعينهم كما انشغلوا بنعمة العقل فراحوا يحمدون الله ويشكرونه على هذه النعمة.
بعد أحداث الحادي عشر من سيبتمر ، أصبح الكثير من العرب والمسلمين المقيمين في أمريكا يخشون ركوب الطائرات بسبب المضايقات التي يتعرضون لها في المطارات الأمريكية والإجراءات الأمنية المشدده والتي لا تخلوا في بعضها من تصرفات عنصرية. وللمسؤولين في المطارات الحق في ذلك. فالذي فعله الأرهابيون السعوديون في ذلك اليوم الأسود لا ينسى أبدا ، ولو كنتُ مكان أي موظف من موظفي المطارات لفعلتُ أكثر مما يفعلون. ولو كان بيدي اصدار بعض قوانيين مكافحة الإرهاب لأصدرت قانونا يحرّم على السعودي أو أي شخص يدين بالديانة الوهابية دخول أمريكا أو أي بلد أوربي مهما كان هذا الشخص ولأي غرض يريد الدخول. واني إذ اقترح هذا الإقتراح على من يهمه الأمر في أمريكا ، أقترحه ايضا على الحكومة العراقية الجديدة الممتحنة بإرهاب السعودية واتمنى ان تأخذه بنظر الإعتبار لأسباب كثيرة معروفة للمطلعين والمكتوين بنار الأرهاب السعودي.
فالسعودي لا يدخل بلدا من البلدان العربية أو الإسلامية إلا للقيام بعمليات ارهابية أو لنشر الفساد والدعارة وبناء اماكن الليل فيها وفتح فضائيات التعري والتعريص، أو لبث سموم الفتن بين أبناء الدين والوطن الواحد وتصنيفهم الى سنة وشيعة يتقاتلون في ما بينهم ، واحداث العراق طيلة الخمس سنوات الماضية اثبتتْ وبالأدله ان السعوديين قد شكلوا اكثر من 55% من الإرهابيين العرب المنتحريين بين الناس الأبرياء.
وقبل ان يدخل السعودي الى هذا البلد ويدنس ارضه الطاهرة ، كان الشعب العراقي لا يعرف هذه الأسماء الطائفية ولا يميّـز بين المسلم السني والمسلم الشيعي.
الطريف المضحك المبكي في جهاد السعوديين، انهم يتركون وراءهم امهاتهم واخواتهم وزوجاتهم وما ملكتْ أيْمانهم يصورْن مشاهد خلاعية حميمية مع الخدم والعمال الأجانب ويتفنن في عمليات اغتصاب هؤلاء المساكين ويذهبون هم ليجاهدوا في العراق وافغانستان.
لماذا لا يبقى المجاهد السعودي في وطنه يلبي رغبات زوجته الجنسية العارمة أو تربية أخته التي تعرض لحمها المتعفن على شبكات الأنترنت؟
لماذا لا يؤسس دولته الإسلامية دولة اسلافه الأرهابيين القتلة في بلاده التي يحكمها الدجالون واللصوص والشاذون أخلاقيا بدلا من محاولة تأسيسها على اشلاء وجماجم الناس الأبرياء المظلومين في العراق أو في أفغانستان أو في الجزائر؟
المصيبة ان حتى زعيمهم المجرم الكبير بن لادين الذي سن لهم سنة الأرهاب وقتل المدنيين وعلمهم الذبح قد استثنى في جهاده الإسلامي بناته وبنات اخوانه السائبات الملتهيات بالجنس وآخر ألبومات الفيدو كليب في أمريكا والبلاد الأوربية بلباسهن القصير ووشم اجسادهن الملون يسرحن ويمرحن مع الأجانب ولا احد يضايقهن بكلمة واحدة.
المضايقات العنصرية والظلم والإضطهاد كلها قد وقعت وتقع على رؤوس المساكين من العرب والمسلمين الهاربين اصلا من إرهاب واضطهاد من ينتمي الى الحركة الوهابية السعودية الإرهابية ودينها البدوي دين السيف الذي يريد ان يوحد العرب والمسلمين على جبال وتلال من جماجم الناس الأبرياء.
عندما يحاول البعض أن يوصل رسالة الى السعوديين ويقول لهم يا ناس يا عالم يا بشر يا بهائم يا جرابيع أنتم بإرهابكم هذا قد شوهتم الإسلام الذي يدين به اكثر من مليار مسلم وجعلتموه دين إرهاب جاء لقتل وجلد البشر ونحرهم على شريعة ال سعود وأعطيتم الف مبرر ومبرر لأعداء الدين لحتلال الشعوب الإسلامية المستضعفة واضطهادها ونهب خيراتها ، يكون جوابهم ان ما نقوم به من ارهاب هو الجهاد الصحيح الذي أمرنا الله به ، واذا لم تفهم هذه الفلسفة الوهابية فأنت معذور لأن العقل نعمة

  عدد المشاهدات: 3904
 
طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: