آخر الأخبار
بمشاركة 120 سيدة …افتتاح بازار (حلب أحلى) ‏   الخارجية تعلن أسماء المقبولين للاشتراك في المرحلة الثانية من مسابقتها لعام 2024   لجنة القرار رقم 43 م تقر عدداً من التوصيات حول شروط ومعايير الترشح لمركز عمل (معاون وزير-مدير عام-أمين عام محافظة)   أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية   دمشق : بمشاركة عربية و دولية انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي لنقابة أطباء الأسنان بنسخته الثانية والعشرين    مشهداني للمعارض تطلق معرض " ذهب أيلول " بمشاركة 75 شركة متخصصة بإنتاج الأحذية والألبسة والجلديات.    الوزير الخليل في افتتاح معرض اكسبو سورية 2024 بنسخته الأولى : التصدير هو رئة العملية الإنتاجية والأساس لموارد القطع الأجنبي   بمشاركة شركات عربية وأجنبية… انطلاق فعاليات ملتقى “سيرفكس 2024” في دمشق    مشهداني : 55 شركة محلية ودولية في معرض (آغرو سيريا 2024)   انطلاق التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها الثامن على مستوى سورية   
 الصفحة الرئيسية   أدب

قصه واقعيه ادرجت في كتاب تطوير الذات .

كان هناك أمرأة أرملة ...لم يكن لها معين إلا الله وحده ثم نفسها ... لتعيل أطفالها
كانت تقدم لهم الحب والعطف والأمان....... وكانت صابرة مؤمنة مما جعلها تصبح قوية .عندما حل الليل وبينما هم نيام , اشتدت الرياح وزادت الأمطار وكان بيتهم ضعيف الأساس ومن كثرة قلق ألام على أطفالها بقيت مستيقظة ... تحضن أطفالها بقربها ليحصلوا جميعا على اكبر قدر ممكن من الدفئ....
وللحظة قامت ألام وأحضرت ورقة صغيرة وكتبت فيها بضع كلمات ... ومن ثم وضعتها في شق الحائط ...وأخفتها عن ناظر أطفالها ...

في تلك الأثناء لم تكن تعلم ألام بان إحدى أطفالها كان يراها وهي تضع شيء ما بالحائط !

مرت الأيام تعقبها السنوات... تغير الحال فكبر الأطفال وأصبحوا رجال .. فقد كانوا متعلمين مثقفين ..مما جعلهم يتركون بيتهم الصغير ليسكنوا بيتا في المدينة
ما إن لبثت أمهم سنه واحدة بينهم .. حتى توفاها الله وبعد انتهاء ثلاثة أيام للعزاء ...

اجتمع أبنائها وفي لحظة ذهب كل منهم بذكرياته عن أمه وفجأة تذكر أخاهم الأكبر أن أمه قد وضعت شيئا ما في حائط منزلهم القديم ....!

فاخبر أخوته فهرعوا مسرعين إلى ذلك البيت وعندما وصلوا نظر الابن إلى الحائط والتقط الحجر الذي يغلق فتحة الشق وعندها وجد ورقة بالداخل فسحبها ...
وإذا بالبيت يهتز بقوة .... فخاف أبناء المرأة من أن يسقط البيت عليهم فابتعدوا بسرعة إلى جهة أخرى .. فوقع البيت ...
وعندها حل الصمت بين الإخوة للحظات ....
وعلى وجههم الاستغراب والذهول ... كيف بذلك يحدث ....؟!

قال أحد الأبناء هل الورقة معك يا أخي ؟
إجابة : نعم قالوا له بصوت مرتفع افتحها افتحها ...!!!

وعندما فتحها .....إليكم ما كتبته المراة في داخلها
فلم تكن تحتوي إلا بضع كلمات ..

وهي ( أصمد بإذن رَبك )

ياه ما أعظم تلك العبارة وما أروع تلك المرأة وما اصدق إيمانها ...

عندها ترحم الأبناء على أمهم وعرفوا آخر درس قد علمتهم إياه بعد وفاتها
وهو أن يثقوا بالله حق ثقة وان يكون لديهم ثقة كبيرة بان الله تعالى يسير أمورهم لما فيه خير لهم 

  عدد المشاهدات: 1659
 
طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: