الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   اقتصاد  

الموساد و المعارضة ينصبان فخاً للصناعيين و رجال الاعمال السوريين في غازي عنتاب ‏
December 07, 2013 02:09

 الموساد و المعارضة ينصبان فخاً للصناعيين و رجال الاعمال السوريين في غازي عنتاب ‏



كل الأخبــــــار - سيرياستيبس
منذ ما قبل ايام المؤامرة الصهيونية على سوريا دأب الموساد الاسرائيلي على تجنيد عملاء له من السوريين إما عن ‏طريق التوريط ثم الابتزاز و الاستغلال او عن طريق التجنيد المباشر على غرار عميلهم المدعو "عمار عبد الحميد" ابن ‏منى واصف الذي هرب عام 2005 الى الولايات المتحدة و ساهم من هناك في التحضير لمؤامرة الثورة ‏.
اسلوب نصب الفخاخ و التوريط المتدرج و من ثم الابتزاز هي احدى اهم وسائل الموساد الاسرائيلي لتجنيد السوريين ‏لصالحهم و لصالح استخبارات بندر بن شيطان السعودية دون ان يعلموا من ينضم معهم او يرضون بخيانة سوريا الى انهم ‏يمشون في طريق الهلاك.
و عبر العديد من الطرق و الحيل الشيطانية التي اتبعتها سوريا خضع كثير من المواطنين السوريين و تم تجنيدهم و منهم ‏بعض موظفي الدولة و المثقفين و بعض الضباط و باتوا جزءاً من المؤامرة و العدوان على سوريا و التي راح ضحيتها ‏الاف الضحايا و الابرياء و النساء و الاطفال و خيرة شباب و رجال البلد.
الامر نفسه يتكرر اليوم فهناك فخ جديد من نوع آخر يتم نصبه في تركيا رجال الاعمال السوريين و الصناعيين في حلب و ‏ادلب من اصحاب المعامل و المنشآت الصناعية و ذلك بالتنسيق بين الموساد الاسرائيلي مع المعارضة السورية الخارجية ‏العميلة و ائتلاف المعارضة و "حكومتها الهزلية" و مع الاخوان المسلمين في تركيا و قطر و تمويل السعودية عبر ‏دعوتهم الى حضور ما سمي ب"المؤتمر السنوي الاول لمنتدى الاقتصاد السوري " و الذي سيعقد في 13-12-2013 ‏
اولاً لا يوجد حقيقة شيئ اسمه "منتدى الاقتصاد السوري" و هذه التسمية مجرد عنوان تم استعماله في السنوات السابقة ‏كعنوان خادع مضلل لا يبتعد مضمونه عن عنوان ( مجموعة اصدقاء سوريا) التي فرضت العقوبات على سوريا و دمرت ‏اقتصادها لكن هذه المرة اطلقوه على مجموعة التجار و الاقتصاديين السوريين الذين لحقوا بركب المؤامرة ودعموا ‏مخططها و ساهموا في تدمير سوريا وسفك دماء ابناءها و منهم من قام بتمويل المسلحين داخل سوريا و في ايصال ‏الاموال القذرة التي يتم توزيعها على المسلحين و منهم الذين حولوا منشآتهم الى معاقل للمسلحين الارهابيين ووفروا لهم ‏ملاذات و بيوت و اوكار و وسائل تواصل و اتصال و استطاع هؤلاء التجار و الصناعيين ان يورطوا تجار و صناعيين ‏آخرين معهم و اوقعوهم في الفخ ذاته الذي نصب لهم عبر اقناعهم بالاغراءات و باموال القادمة التي وعدوهم ان ‏سيحصلون عليها لقاء خدماتهم للمؤامرة و بعقود بيع النفط السوري المسروق او بعقود "اعادة الاعمار" و خاصة اولئك ‏الذين يملكون معامل الاسمنت و رغم ان كثير من التجار و الصناعيين رفضوا الانضمام للمؤامرة و رفضوا الاغراءات و ‏بقيوا مع دولتهم و مع وطنهم و عانوا من التهديد و من الخطف و من القتل و من استهداف منشآتهم لكن في المقابل انضم ‏عدد من هؤلاء التجار و الصناعيين الطامعين و حضروا اللقاءات السابقة و تم توكيلهم بمهمات معادية لسورية و منهم من ‏سمح لهم باقامة منشآت في تركيا لغاية امداد المسلحين المجوعات الارهابية في سوريا بالطعام المجمد او المعبأ ‏و المعلبات.
ما يسمى منتدى الاقتصاد السوري و الذي انبثق عنه ايضاً ما سمي ب " اتحاد رجال و سيدات الاعمال" هو في الحقيقة ‏واجهة استخباراتية للموساد الاسرائيلي و للاستخبارات السعودية انشئ بالتعاون بينهم و بين عصابة الاخوان المسلمين و ‏يتلقى تمويل مباشر من "بندر بن شيطان " امير الارهاب و امير الجحيم و المخابرات الاسرائيلية الاولى في المنطقة ‏.
عملية الاستدراج و الايقاع و التغرير مدروسة جيداً لاستقطاب المستهدفين اذ يتعهد ما يسمى "المنتدى الاقتصادي ‏السوري " (الموسادي السعودي التركي) بدفع تكاليف السفر و بطاقات الطائرة و نفقات الاقامة كاملة لكل من يقرر ‏الحضور الى المؤتمر و المشاركة به و ما على من يقبل الدعوة الا ان يرسل لهم اسمه و بياناته و تعهد بالحضور الى ‏المؤتمر من اي مكان في العالم !‏
ما لا يعرفه هؤلاء الصناعيين و رجال الاعمال السوريين المدعوين ان الحضور لن يقتصر على سوريين من داخل سوريا و ‏من بلاد الاغتراب سيحضر مندوبين عن شركات و بنوك اسرائيلية و صهيونية بالاضافة لضباط استخبارات موساد و ضباط ‏استخبارات تابعين لبندر بن شيطان سيقدمون انفسهم على انهم رجال اعمال خليجيون اوروبيون و اميركيون مهتمون ‏بالتعاون مع رجال الاعمال السوريين و بحث مسألة اعادة اعمار المعامل و المصانع التي قامت الميليشيات المسلحة ‏التابعة لهم ايضاً بتدميرها و سرقتها في حلب و ادلب و التي بيعت آلاتها في "غازي عنتاب" نفس المدينة التي سيقعد فيها ‏‏ المؤتمر! و ما لا يعرفه من سيقع في فخ المؤتمر انه سيتم تصوير و تسجيل نشاط كل من يحضر المؤتمر من الصناعيين و ‏التجار و رجال الاعمال من حلب و غيرها و الذين حددت المؤتمر عددهم بمئة (حسب اجندة المؤتمر ) و ستتم مراقبتهم ‏منذ لحظة وصولهم الى تركيا كي تستعمل لاحقاً لابتزازهم و اجبارهم على التعاون مع الموساد و المعارضة الخارجية.
 
 



  عدد المشاهدات: 1695

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: