آخر الأخبار
بمشاركة 120 سيدة …افتتاح بازار (حلب أحلى) ‏   الخارجية تعلن أسماء المقبولين للاشتراك في المرحلة الثانية من مسابقتها لعام 2024   لجنة القرار رقم 43 م تقر عدداً من التوصيات حول شروط ومعايير الترشح لمركز عمل (معاون وزير-مدير عام-أمين عام محافظة)   أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية   دمشق : بمشاركة عربية و دولية انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي لنقابة أطباء الأسنان بنسخته الثانية والعشرين    مشهداني للمعارض تطلق معرض " ذهب أيلول " بمشاركة 75 شركة متخصصة بإنتاج الأحذية والألبسة والجلديات.    الوزير الخليل في افتتاح معرض اكسبو سورية 2024 بنسخته الأولى : التصدير هو رئة العملية الإنتاجية والأساس لموارد القطع الأجنبي   بمشاركة شركات عربية وأجنبية… انطلاق فعاليات ملتقى “سيرفكس 2024” في دمشق    مشهداني : 55 شركة محلية ودولية في معرض (آغرو سيريا 2024)   انطلاق التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها الثامن على مستوى سورية   
 الصفحة الرئيسية   الصحافة السورية  

رسائل الانتصار – بقلم: عبد الرحيم أحمد
September 11, 2019 13:29

رسائل الانتصار – بقلم: عبد الرحيم أحمد

كل الأخبار/ صحيفة الثورة

تعيش سورية تباشير النصر في الميدان والسياسة والاقتصاد، تلك حقيقة لا تستطيع زوابع ارتفاع الدولار أن تحجبها رغم حدتها وقسوة مفاعيلها على الحياة الاقتصادية في البلاد، فهي معركة في حرب ضروس يراد بها أن تطغى على مشهد هي فيه جزء وليست مساراً.

بمقارنة بسيطة بين أعوام مضت كان فيها الإرهاب وداعموه يخنقون دمشق بالماء ويمنعون عن دير الزور وحلب سبل الحياة، وكادوا أن يغرقوا سورية في الظلام وأن تتوقف شرايين النقل.. أمثلة ماثلة ليست بعيدة، عاشها السوريون جميعاً قبل أن يكسر الجيش حلقات الإرهاب ويدحر راياته السوداء من على أبواب المدن وفي صحارى البلاد.

أما اليوم، وبعد أن فشلت الأدوات الإرهابية والدول المنخرطة في حربها ضد سورية في الميدان، تحولت تلك الدول إلى حرب الاقتصاد تعاقب الهواء والمطر إن مر إلى سورية، فكيف اذا كان نفطاً أو غازاً أو قمحاً وطحيناً!! ليست الناقلة الإيرانية «أدريان داريا 1» سوى نموذجاً ظهراً للعيان عن حرب شرسة تقودها الولايات المتحدة أفعى الإرهاب الاقتصادي العالمي.

ارتفاع سعر صرف الدولار، جزء من هذه الحرب على المواطن السوري وعلى دولته ومؤسساتها، وهي ليست مقولة مسؤول في سلطتنا التنفيذية بل سياسة أمريكية – أوروبية أفصح عنها «جول رايبورن» نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص لسورية، عندما قال للصحفيين: إن الولايات المتحدة ستُبقي على عقوباتها ضد سورية لإضعاف اقتصادها.. وقال: إن قيمة الليرة السورية تراجعت كثيراً، وأصبحت تساوي 662 مقابل الدولار، وبحسب مختصين فإن الليرة السورية ستنهار أكثر وقد تصل قريبا إلى 700 ليرة مقابل الدولار.

بالمقابل وفي حرب الاقتصاد، نرى أن المعامل بدأت تنتج، وحوامل الطاقة من كهرباء ونفط وغاز تم توفيرها بطرق بديلة رغم أنف الحصار، وحقول قمحنا أنتجت كفاف خبزنا رغم الحرائق المفتعلة التي طالتها، وفي هذه الحرب هناك معارك نخسر بعضها ونربح أغلبها.

رسائل النصر السورية أكبر من أن تحجبها زوبعة الدولار.. فمعرض دمشق الدولي الذي حوصر أيضاً بعقوبات وتهديدات أميركية، اجتاز عراقيل واشنطن.. والملتقى العمالي الدولي الثالث أيضاً عقد في قلب دمشق، والمؤتمر الدولي لطب الأسنان احتضنته حلب في قلعتها الشامخة.. كلها رسائل سورية بأن مسار الانتصار لا تراجع فيه وإن تعرض لبعض المطبات.

 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: