الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

ما تروج له بعض وسائل الاعلام هو عار عن الصحة ....المسلحون يحاولون فتح ثغرة لفك الحصار عن الغوطة الشرقية لاعادة انعاش خطوط الإمداد ..حسين مرتضى
November 26, 2013 15:12

ما تروج له بعض وسائل الاعلام هو عار عن الصحة ....المسلحون يحاولون فتح ثغرة لفك الحصار عن الغوطة الشرقية لاعادة انعاش خطوط الإمداد ..حسين مرتضى

كل الأخبار - العهد : 

بعد نجاح الجيش السوري في فرض حصار خانق على الغوطة الشرقية، وإعادة سيطرته على معظم مناطق الغوطة الغربية، وخسارة المسلحين معاقلهم الرئيسية في الريف الجنوبي لدمشق، خصوصاً بلدة السبينة وحجيرة والمحور المرتبط بهما من البويضة والذيابية والحسينية، بالإضافة إلى التقدم السريع الذي حققه الجيش السوري في قارة في القلمون، دفع المجموعات المسلحة لمحاولة تجميع عناصرها، فحاولوا أن يشنوا هجوماً على محاور البحارية والقاسيمة والزمانية وجربا والقيسا وصولاً إلى العتيبة في الغوطة الشرقية.
الهجوم الذي شنته المجموعات المسلحة كان بالنسبة لها مسألة بقاء أو عدمه، في محاولة لاعادة انعاش خط الإمداد من ناحية العتيبة، بعد اكتمال الطوق الأمني حول الغوطة الشرقية، وفصلها جغرافياً عن محور الريف الجنوبي لدمشق.

بدء الهجوم ليلاً عبر البساتين الممتدة إلى تلك القرى حيث استطاعوا التسلل إلى أطراف بعض القرى المتاخمة للقرى التي يتواجدون فيها خصوصا ان تلك المنطقة تشكل امتداداً جغرافياً كبيراً من البساتين والحقول ومهاجمة بعض حواجز الجيش السوري ونقاط تثبيته، لتندلع اشتباكات عنيفة على تلك المحاور، بعد تصدي جنود الجيش السوري المتواجدين في تلك النقاط للهجوم الذي شنته المجموعات المسلحة. وترافق الهجوم مع تدفق اعداد من المقاتلين من محاور عدة، ومازال الجيش يلاحق المجموعات المسلحة في زبدين وجسرين والمليحة، حيث اكد مصدر محلي أن اعداداً من السيارات تقل مسلحين حاولت اسناد المجموعات التي اشتبكت مع جنود الجيش السوري على الحواجز ونقاط التثبيت فيها.

في هذا الوقت استدرك الجيش السوري الموقف بسرعة، وبدأ باستهداف خطوط تنقل المسلحين بين تلك المجاميع في عمق الغوطة الشرقية، وبدأت التعزيزات تصل إلى نقاط تثبيت وتمركز الجيش السوري على أطرف تلك القرى، بعد عمليات كر وفر، استطاع الجيش السوري استعاد زمام المبادرة ، ومنعهم من الدخول مجدداً إلى تلك القرى، مستخدماً كثافة النيران لتشتيت المجموعات المسلحة، بعد انشاء سور ناري احاط بالمنطقة لمنع انسحاب المجموعات المسلحة التي ما زال الجيش السوري يلاحق اعداداً منها في تلك البساتين والمزارع، ضمن عملية عسكرية دقيقة ترمي إلى منع انسحاب أي من المهاجمين مهما كلف الثمن.

المعارك الدائرة في تلك المساحة الجغرافية المترامية الاطراف، ومن خلال المعلومات من وحدة الإستطلاع في الجيش السوري، حول عدد المسلحين وأماكن توزعهم وطرق المناورة التي يستخدمونها، منح الجيش السوري قدرة أعلى على المناورة والالتفاف على المسلحين، وكذلك استهداف مجموعات كاملة ما تسبب بمقتل جميع أفرادها، بمن فيهم القادة الميدانيين، بحسب اعتراف المجموعات المسلحة نفسها إذ ثتل ما يسمى بقائد عمليات الغوطة الشرقية في “جبهة النصرة” ابو جعفر العراقي والمدعو ابو زاهر قائد ما يسمى كتيبة شهداء الغوطة وقائد ما يسمى كتيبة احباب الله، بالإضافة الى اعداد كبيرة من المسلحين.

واكد قائد ميداني لموقع “العهد الاخباري” أن ما تروج له بعض وسائل الاعلام عن سيطرة المجموعات المسلحة على قرى في تلك المنطقة هو عار عن الصحة”. واضاف القائد الميداني “ان ما تناقلته وسائل اعلام عن سقوط عدد من عناصر حزب الله كأسرى في يد المجموعات المسلحة بالاضافة إلى حصار عدد منهم هو أمر مضحك وغير دقيق ولا يمت للحقيقة بصلة”، وأشار المصدر إلى “أن الاشتباكات ما زالت مستمرة في تلك المنطقة التي تتميز بكثافة اشجارها، وان الجيش السوري مصمم على ملاحقة المسلحين وعدم السماح لهم بالفرار الى مناطق أخرى” .كما أوضح المصدر ان ما تروج له بعض المجموعات المسلحة من اخبار يهدف إلى رفع معنويات عناصرها المنهارة، ويندرج في إطار الحرب النفسية المكشوفة للتأثير على جمهور محور المقاومة، ولفت نظره عن انتصارات الجيش السوري في عدة مناطق ومحاور كان أهمها في حلب والتقدم السريع للجيش السوري في محاور ريف دمشق”.

في سياق متصل لم تتوقف عمليات الجيش السوري وملاحقة المجموعات المسلحة في المزارع والبساتين المحيطة في بلدة قارة وصولاً إلى مزارع الجراجير، فيما استهدف عدة تجمعات للمسلحين في مزارع ريما والصالحية في منطقة يبرود وقطع طرق الامداد بين مدينتي النبك ودير عطية، التي استهدف فيها عدة تجمعات لمسلحين في المحور الشرقي منها.




  عدد المشاهدات: 6060

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: