الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

المعلم ولافروف وظريف يبحثون الوضع في سورية وحولها في ضوء التحضيرات لانعقاد جنيف2.. بوتين: سنعمل كل ما بوسعنا لإنجاح المؤتمر وإيقاف سفك الدماء
January 16, 2014 14:46

المعلم ولافروف وظريف يبحثون الوضع في سورية وحولها في ضوء التحضيرات لانعقاد جنيف2.. بوتين: سنعمل كل ما بوسعنا لإنجاح المؤتمر وإيقاف سفك الدماء

كل الأخبار/ موسكو- سانا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن لقاء ثلاثيا جرى اليوم في موسكو بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن "اللقاء بحث الوضع في سورية وحولها في ضوء التحضيرات لانعقاد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 في 22 الشهر الجاري".
وعلم مراسل سانا من أوساط في الوفد السوري الذي شارك في اللقاء الثلاثي أن البحث تمحور حول التحضيرات الجارية لعقد جنيف 2 وضرورة دعوة إيران للمشاركة فيه نظرا لحضورها القوي ودورها المهم في المنطقة ومواقفها البناءة لحل الأزمة في سورية من قبل السوريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي وعلى أساس اجتثاث الإرهاب من الأرض السورية باعتبار ذلك يمثل الأولوية في تطلعات الشعب السوري".
حضر اللقاء عن الجانب السوري الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور رياض حداد سفير سورية في روسيا.
بوتين: سنعمل كل ما بوسعنا كي "ينجح" المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2
إلى ذلك أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستعمل كل ما بوسعها كي "ينجح" المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 المقرر عقده الأسبوع القادم في "إطلاق الحوار بين الأطراف السورية وإيقاف سفك الدماء في البلاد".
20140116-164753.jpg
وقال الرئيس بوتين خلال تسلمه أوراق اعتماد عدد من السفراء الأجانب في الكرملين اليوم "يتعين علينا أن نعمل معا على ترسيخ النتائج الأولى التي تم تحقيقها فيما يتعلق بحل عدد من القضايا الدولية الرئيسية بينها القضيتان السورية والإيرانية".
ودعا الرئيس بوتين الى دعم جهود المجتمع الدولي الرامية إلى التحضير للمؤتمر الدولي حول سورية مشددا على ضرورة مشاركة جميع الأطراف القادرة على المساهمة بشكل إيجابي في حل الأزمة.
وأضاف بوتين: سنعمل كل ما بوسعنا كي ينجح المؤتمر في إطلاق الحوار ويؤدي إلى وضع حد للمواجهة "التي لا معنى لها" ولسفك الدماء.
لافروف وظريف: مكافحة الإرهاب في سورية من أولوياتنا.. السوريون أنفسهم هم من يقررون مصيرهم دون تدخلات خارجية
وفي وقت سابق اليوم أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف أن مكافحة الإارهاب في سورية هي من أولويات روسيا وإيران مشددين على أن البلدين مهتمان بـ"اجتثاث البؤر الإرهابية من سورية وفق قرارات وبيانات الأمم المتحدة".
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني .. نحن جميعا نصر على أن تكون سورية" دولة سيادية وأن تكون وحدة الأراضي السورية موفرة وأن تصان حقوق جميع أبناء الشعب السوري وأن تعيش سورية في أمن وسلام مع دول الجوار" لافتا إلى أن هذه المواقف تم التركيز عليها في قرارات الأمم المتحدة بما فيها القرار 2118 وبيان جنيف1.
وأشار لافروف إلى أن قمة الثماني في السنة الماضية توجهت الى القيادة السورية والمعارضة لاستئصال الإرهاب من الأراضي السورية مبينا أن" هذه المواقف المشتركة يشاطرها المجتمع الدولي وهي الاهداف التي نسعى إلى تنفيذها أثناء المساهمة في حل الازمة في سورية أما تحديد الطرق فيحددها السوريون أنفسهم كما ينص على ذلك بيان جنيف عام 2012.
20140116-170452.jpg
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن المحادثات التي يجريها اليوم مع نظيره الإيراني وسيجريها غدا مع وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم "لا تعني وجود أي مشروع ثلاثي أو موقف منفرد للبلدان الثلاثة" موضحا أنه "ليس هناك شيء نخفيه وليس لدينا أي جدول أعمال سري".
ولفت لافروف إلى أن"حل القضايا الملموسة التي من شأنها أن تسمح بالمضي قدما نحو تحقيق أهداف الشعب السوري تكون فقط بناء على القرار المشترك المتخذ من قبل الحكومة و المعارضة ". وجدد لافروف موقف بلاده الداعي والمصر على ضرورة مشاركة إيران في المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 مبينا أن روسيا أكدت خلال اللقاء الذي جرى قبل أيام مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والمبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي موقفها "المؤيد لتوجيه دعوة إلى إيران كدولة مؤثرة ومهتمة بحل الأزمة في سورية بأساليب سلمية".
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني أوضح لافروف أن تسوية هذا الملف تجرى بموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد حيث وافق الوزراء على المبادئ ثم اتفق الخبراء الفنيون على الخطوات الفنية وتطبيقها الذي سيبدأ في العشرين من الشهر الجاري.
وقال لافروف "إننا نقوم بكل ما بوسعنا من أجل أن تكون جهود مجموعة خمسة زائد واحد والوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعضاء المجتمع الدولي مساهمة في تطبيق كل ما تم الاتفاق عليه دون أي محاولات لأن تكون هناك إضافات أحادية الطرف ودون أي محاولات للخروج خارج إطار القانون الدولي وهذا موقف روسيا المبدئي".
وأضاف لافروف .. نحن مهتمون بتطبيق الاتفاقيات الخاصة بالتسوية حول الملف النووي الايراني بشكل كامل وتطبيق اتفاقية جنيف يجب أن يبدأ بموجب الخطة في غضون الايام القريبة القادمة معتبرا أن هذا الأمر سيخلق ظروفا ملائمة لوضع اتفاقيات جديدة من شأنها تسوية كاملة ونهائية لهذه القضية داعيا في ذات الوقت إلى الامتناع عن أي اجراءات خارج القانون الدولي من شانها أن تؤثر سلبا على العملية التفاوضية. 20140116-172429.jpg
وأشار لافروف إلى أن "المباحثات مع ظريف تركزت على التأكيد على الحرص على تطوير التعاون الثنائي ولاسيما في الجوانب الاقتصادية وناقشنا مهام متعلقة بتطوير التعاون لصالح الأمن الاقليمي والدولي" مبينا أن الاتصالات المنتظمة لقيادات الدولتين تعطى الدفع المطلوب لهذا التعاون ولتعميق العلاقات الروسية الايرانية.
وفي رده على سؤال لمراسل الوكالة العربية السورية للأنباء سانا حول الشروط التي يتقدم بها بعض اللاعبين الاقليميين والخارجيين حول مشاركة إيران في جنيف2 .. قال لافروف إن "الشروط التي سمعت عنها تكمن في أن الجميع الذين يتم توجيه الدعوة لهم لحضور المؤتمر يجب أن يعبروا عن تأييدهم لتنفيذ مقررات جنيف1 ولماذا الطلب من إيران التأكيد على هذا التأييد .. لست أدرى".
وأضاف لافروف أن "إيران أكدت مرارا وأشادت بنتائج مؤتمر جنيف1 وهي تؤكد مجددا كبقية الأعضاء في المجتمع الدولي ضرورة اطلاق المفاوضات بين الحكومة والمعارضة وأن يتم التوصل بينهما الى اتفاق حول كيفية حل قضايا تنظيم الحياة في سورية وكل ذلك تم تسجيله في بيان جنيف الأول وتثبيته في قرار مجلس الأمن رقم 2118.
وأشار لافروف إلى أن الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون يقوم بتوجيه دعوات للمشاركة في المؤتمر ولا نريد أي جهة سواء روسيا أو الولايات المتحدة الامريكية أو أي جهة أخرى ان تؤثر على الأمين العام للأمم المتحدة بالنسبة لأسماء الدول التي ستشارك في المؤتمر فهو سياسي مسؤول ونثق به وهو يفهم كل الوقائع والاوضاع بالمنطقة ويدرك مدى مسؤوليته في نجاح المؤتمر.
وأوضح لافروف أنه يمكن تحقيق نجاح مؤتمر جنيف2 بوجود الارادة الطيبة من قبل جميع المشاركين فيه ما يعنى ضرورة الحضور المعتبر للوفود بما فيهما الحكومة والمعارضة السورية قبل كل شيء لأننا قلقون من محاولات تضييق طيف قوى المعارضة السورية التي ستحضر المؤتمر وهذا الحضور يتعلق أيضا باللاعبين الخارجيين.
وأكد لافروف أنه يجب أن يكون بين المشاركين دول مثل إيران والسعودية معربا عن أمله بأن الدعوات التي يقوم بتوجيهها كي مون سوف تصل في الوقت المطلوب وأنه سوف يتسنى الحضور لكل من يريد ويستطيع أن يساهم بشكل بناء في حل الأزمة.
بدوره أجاب ظريف بالتأكيد على أن الطريق لحل الأزمة في سورية هو طريق سياسي محض وهو ما أكدته إيران منذ اليوم الأول للأزمة وقالت لجميع الأطراف المعنية بالأزمة بأنه لا حل عسكريا لها.
وقال ظريف انه "بعد مؤتمر جنيف1 رحبت إيران بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها ولاسيما القرار الخاص بضرورة حل الأزمة في سورية بشكل سياسي" موضحا أن إيران ستقبل الدعوة للمشاركة في جنيف2 إذا وجهت إليها دون شروط مسبقة و"لن تقبل أي شرط إضافي غير الشروط التي تم توجيهها إلى بقية المشاركين في المؤتمر" مشدداً على أن إيران كانت تلعب دوراً بناء وإيجابياً في تسوية القضايا الاقليمية ولاسيما في أفغانستان ودول المنطقة وهي ستواصل هذا النهج السياسي في المستقبل. 20140116-172456.jpg
وأشار ظريف إلى أن الاطراف الخارجية لا يمكنها أن تملى قراراتها على الشعب السوري فأي قوة خارجية تحاول فرض املاءاتها على الشعب السوري فلن يؤدي ذلك إلا إلى استمرار الأزمة مشددا على أن "الشعب السوري لا يقبل أي املاءات خارجية أو فرض شروط عليه وهذا الأمر سيؤدي إلى زيادة التطرف وانتشاره ليس فقط في سورية وانما سيطول المنطقة كلها وحتى خارجها".
وذكر ظريف بمشروع القرار الذي قدمه الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب لافتا إلى أن الذين يدعمون الارهابيين "عليهم أن يغيروا من مواقفهم ومن نهجهم السياسي".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أنه يجب حل الأزمة في سورية من خلال القرار الذى يتخذه السوريون أنفسهم مبينا أن "المجتمع الدولي موحد حول هذا الموقف وأن هناك حاجة إلى أن يحدد ويقرر الشعب السوري مصيره بنفسه من خلال الجلوس إلى طاولة الحوار وعن طريق التعبير عن الرغبة وإجراء الانتخابات العامة".
ونوه وزير الخارجية الإيراني بالجهود التي تبذلها روسيا لحل الأزمة في سورية بالطرق السلمية وخلق الظروف الملائمة للحل بناء على قرار سوري داخلي دون تدخلات خارجية.
وأكد ظريف أن إيران تعول على أن جنيف2 سوف يتوصل الى نتائج ايجابية تكون بداية للحوار والمفاوضات بين الفرقاء السوريين مشددا على ضرورة تشجيع جميع المشاركين في المؤتمر للحوار السوري الداخلي.
وأوضح ظريف أن إيران تعتبر روسيا دولة صديقة والعلاقات معها تاريخية وقديمة ولا تتأثر بالتطورات الانية مشددا على أن العلاقات ترتكز على توفير الاستقرار والأمن في المنطقة وتحسين حياة الشعبين والمساهمة في الحفاظ على السلام بالمنطقة وهذه العلاقات تلعب دورا مهما في حل القضايا الدولية ونرى أن دور روسيا مهم جدا في تسويق القضية الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأشاد ظريف بدور روسيا وبالجهود التي تبذلها "لتسوية الأزمة في سورية بالطرق السلمية وخلق الظروف الملائمة للتسوية بناء على قرار سوري داخلي دون تدخلات خارجية".
وقال ظريف "إنه أمر مهم أن يكون التعاون مع روسيا لحل وتسوية الملف النووي الإيراني حيث نحن مصرون ونحرص على هذا التعاون ونعتبر أن التوصل للاتفاق النهائي ممكن .. فهناك إمكانيات وافاق بغض النظر عن بعض الخلافات والمستوى المنخفض من الثقة المتبادلة بين طرفي المفاوضات ولكننا نصر على أن البرنامج النووي الايراني يحمل طابعا سلميا بحتا".
وأكد ظريف أن الاتفاق بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد يجب تطويره والالتزام به من قبل كل الأطراف المعنية دون اتخاذ أي محاولات لقراءات أخرى للاتفاق من أجل توفير الظروف للمضي قدما بناء على الاتفاق مؤكدا استعداد إيران لتطبيق الخطوات الملموسة المبنية على الاتفاق وجاهزيتها لأن تكون المفاوضات القادمة في جنيف مفاوضات بناءة لتسوية الأوضاع في المنطقة.
وكان لافروف أعرب في وقت سابق اليوم خلال الجلسة الافتتاحية لمباحثاته مع ظريف والوفد المرافق له عن أمله في أن يتم الاستماع خلال المباحثات إلى "تقييم إيران لتنفيذ اتفاق جنيف حول الملف النووي الإيراني" مشيرا إلى أن المباحثات ستتناول القضايا الاقليمية التي "تتطلب مشاورات منتظمة" منها حل الأزمة في سورية والوضع في أفغانستان مؤكدا عزمه "مقارنة المواقف" بغيرها من القضايا على وجه الخصوص حول الأسس القانونية وإعداد الوثائق التي من شأنها تطوير شؤون التعاون في منطقة بحر قزوين.
ونوه لافروف بمستوى العلاقات الثنائية بين موسكو وطهران قائلا إن "علاقاتنا تتحسن يوما بعد يوم وإن اجتماع الرئيسين فلاديمير بوتين وحسن روحاني في بشكيك العام الماضي وضع أسسا كبيرة لها وإن هناك فرصا كبيرة لتوسيع تعاوننا لاحقا".
بدوره أشار وزير الخارجية الإيراني خلال الجلسة إلى توقعاته حول آفاق المباحثات التي سيجريها في موسكو وفي مقدمتها المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2.
وقال ظريف "إننا واثقون من أن الدور الذى ستلعبه روسيا في المؤتمر سيكون أيضا كما عهدناها في السابق" وأكد على الدور الرئيسي لروسيا في تسوية مسألة الملف النووي الإيراني.
وكانت إيران توصلت مع مجموعة خمسة زائد واحد إلى اتفاق في جنيف بخصوص برنامجها النووي في تشرين الثاني الماضي ومن المقرر أن يبدأ تنفيذه ابتداء من 20 الشهر الجاري.
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر جنيف2 حول سورية يوم الاربعاء القادم في مدينة مونترو السويسرية ويتوقع أن يكون موضوع مكافحة الإرهاب على رأس أجندته.
وتؤكد روسيا وإيران منذ بداية الأزمة في سورية على ضرورة حلها من خلال الطرق الدبلوماسية وعبر الحوار بين السوريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي كما تشددان على ضرورة تكاتف كل الجهود الدولية والإقليمية لمحاربة الإرهاب التكفيري والتحذير من خطورة انتشاره على كامل المنطقة.
الخارجية الروسية: المعلم سيجري غدا في موسكو مباحثات مع نظيره الروسي
من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم سيجري غدا الجمعة في موسكو مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وقالت دائرة الصحافة والإعلام في وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم.. إن اللقاء سيركز على"التحضير للمؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 الذي حدد موعد انعقاده في 22 من كانون الثاني الجاري في مدينة مونترو السويسرية".
وأوضح البيان أنه سيتم خلال المحادثات مع الوزير المعلم التطرق إلى "مشكلة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2118" والمساعدة العملية من قبل الجانب الروسي في تنفيذ خطة إتلاف الأسلحة الكيميائية في سورية مع التركيز على أهمية التغلب على الصعوبات القائمة في هذه العملية.
وأشار البيان إلى أن جدول الأعمال في اللقاء المرتقب غدا سيتضمن بحث آفاق مواصلة الجوانب الموضوعية في العلاقات والقضايا الثنائية الروسية السورية ومسائل تقديم المساعدات الإنسانية الروسية للشعب السوري.
وأوضح بيان الخارجية الروسية أن المؤتمر الدولي جنيف2 مدعو لإطلاق الحوار السوري الشامل بمشاركة ممثلي وفد الحكومة السورية و"المعارضة" على أساس بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران عام 2012 وبدون شروط مسبقة مؤكدا أن الحلول التي سيتم التوصل إليها في إطار عملية جنيف هذه يجب أن تكون ثمرة اتفاق الأطراف السورية ولا يمكن أن تكون مفروضة من قبل أحد على أي طرف من الأطراف المشاركة في المباحثات.
وأشار البيان إلى أن الحكومة السورية قد صدقت على أسماء قائمة وفدها الرسمي إلى مؤتمر جنيف2 معربا عن أسف روسيا لعدم تمكن "المعارضة" من القيام بذلك حتى الآن وعن أملها بـ "سماع موافقة /المعارضة/ التي يعمل معها الشركاء الأمريكيون في أقرب وقت ممكن".
وأضاف "إن عقد المؤتمر الدولي حول سورية في موعده المحدد أمر مهم جدا ولكن ذلك ليس الهدف في حد ذاته وإنما من المهم أن تسهم عملية جنيف في إحداث تغيير إيجابي في الوضع على الارض من حيث الحد من الفقر والمعاناة التي يتعرض لهما الشعب السوري والحد من العنف في سورية".
وأكد البيان أن روسيا مصممة في هذا الصدد على العمل جنبا إلى جنب مع الشركاء الامريكيين والأمم المتحدة بشكل وثيق من أجل خلق جو مؤات عشية المؤتمر الدولي وأن "تتخذ الحكومة و"المعارضة" عددا من الخطوات الملموسة ذات الطابع الإنساني".
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش أعلن أمس "أن عدم وضوح موقف "المعارضة السورية" من حضور مؤتمر جنيف2 يعتبر العثرة الرئيسية أمام إطلاق المؤتمر "مؤكدا أن "الحكومة السورية أكدت منذ فترة طويلة مشاركتها فى هذا المؤتمر المهم من دون شروط مسبقة وقدمت وفدها".
يشار إلى أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري أكدا الاثنين الماضي دعمهما لعقد المؤتمر الدولى حول سورية فى جنيف وضرورة بذل كل الجهود من أجل إنجاحه مع دعم مشاركة جميع الأطراف فيه مشددين على أن "حل الأزمة في سورية سياسي ولا مكان للحل العسكرى فيها ".



  عدد المشاهدات: 6048

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: