الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

اجتماع للجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب مع وجهاء من دمشق وريفها: الحوار الوطني والمصالحة دعامتان أساسيتان للخروج من الأزمة
February 04, 2014 11:22

اجتماع للجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب مع وجهاء من دمشق وريفها: الحوار الوطني والمصالحة دعامتان أساسيتان للخروج من الأزمة

كل الأخبار- سانا
أكد رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب عمر أوسي ضرورة إنجاح مشروع المصالحة الوطنية في جميع المناطق والمحافظات وقطع الطريق على أعداء الوطن الذين يريدون إطالة أمد الأزمة بغية تخريب البنى التحتية وتدمير مقدرات الدولة السورية.
وأشار أوسي خلال اجتماع أعضاء اللجنة مع عدد من وجهاء ومشايخ ورجال الدين والمجتمع الأهلي في مدينة دمشق وريفها الى أن الحوار الوطني بين أبناء الشعب السوري تحت سقف الوطن وإنجاح المصالحة الوطنية دعامتان أساسيتان للخروج من الازمة مشيرا إلى أن سورية ستبقى واحة للتاخي والمحبة والسلام وانموذجا يحتذى في العيش المشترك من خلال العمل على بلسمة الجراح والدفع باتجاه إعادة العقد الاجتماعي بين أبناء الوطن.
وبين أوسي أن اللجنة تعمل " بشكل جاد على متابعة ومعالجة موضوع الموقوفين والمفقودين وتسوية أوضاع من غرر بهم وإعادتهم إلى حضن الوطن" في إطار من التآخي والمحبة وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة ولجان المصالحة الشعبية والمجتمع المدني والأهلي.
بدوره أشار الشيخ محمود نواف أحد مشايخ منطقة السيدة زينب بريف دمشق إلى أن المصالحة الوطنية هي" الطريق الوحيد للخروج من الازمة ولملمة الجراح وتخفيف المعاناة" في حين لفت الشيخ بيان سكيكر إلى أن الآلام التي خلفتها الأزمة في سورية يجب أن تكون حافزا لإنهاء هذه المأساة والعودة إلى حالة الأمن والاستقرار. 20140204-190607.jpg
ولفت الشيخ محمد عمر العمري أحد مشايخ مخيم اليرموك بدمشق إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لإدخال المساعدات الانسانية إلى أبناء مخيم اليرموك المختطف من قبل المجموعات الارهابية المسلحة ودورها في اخراج المرضى وكبار السن والطلاب والتخفيف من معاناتهم في حين أكد المحامي مهند بلال ان جميع ابناء الوطن مدعوون للمساهمة في انجاح المصالحة الوطنية واقناع من غرر بهم بالعودة إلى حضن الوطن.
واستعرض الشيخ خلدون الخاني رئيس مبادرة وثيقة العهد للوفاء والوئام ولحمة الشباب السوري تجربة المبادرة في احلال المصالحة الوطنية بعدد من مناطق ريف دمشق مشيرا إلى أن الشعب السوري بجميع فئاته ومكوناته أصبح مدركا لحقيقة المؤامرة التي يتعرض لها الوطن وهو مستعد أكثر من أي وقت سابق للمساهمة في حماية الوطن والدفاع عنه.
وأشار الشيخ صبيح تكروري إلى أن سورية "مستهدفة بتراثها وإرثها الثقافي والحضاري " وواجب على الجميع الدفاع عنها والعمل على حقن دماء أبناء الوطن وقطع الطريق على الإرهابيين الغرباء لافتا إلى دور رجال الدين والمجتمع الاهلي في تفعيل المصالحة الوطنية والخروج من الأزمة.
وأكد عضو اللجنة الاجتماعية للحوار الوطني حيدر حمادي ضرورة الاسراع بحل مشكلة المخطوفين والموقوفين وانهاء معاناة ذويهم " كمدخل أساسي لنجاح المصالحة الوطنية" في حين دعا الأب سعادة يازجي إلى العمل بعقل منفتح وإيمان بقدسية الوطن لعودة الوئام والمحبة بين جميع أبناء الشعب السوري.
من جهتها أشارت أمينة سر شبكة العلماء والمخترعين السوريين في المغترب الدكتورة أيسر ميداني إلى دور رجال الدين والفكر في توعية أبناء الوطن بحقيقة المؤامرة التي تتعرض لها سورية ومحاولات أعدائها إطالة أمد الازمة فيها والتحريض الإعلامي والسياسي ضد الدولة السورية بهدف التأثير في صمود أبناء الوطن ومعنوياتهم.
ولفت عامر الزين أحد وجهاء حي الميدان بدمشق إلى ضرورة العمل بجد واخلاص لانجاح المصالحة الوطنية بين أبناء المنطقة الواحدة والانتقال إلى المناطق الاقرب فالاقرب والعمل على انهاء مشكلة المفقودين والمخطوفين بأسرع وقت.
وأشارت المهندسة ليزا عاصي إلى ضرورة مد يد العون والمساعدة إلى ذوي الشهداء من مدنيين وعسكريين ومحاربة المتاجرين بعواطف ومشاعر ذوي المفقودين والمخطوفين في حين لفت الدكتور شوكت عثمان الى ضرورة اشراك جميع أبناء الوطن الشرفاء في مرحلة اعادة البناء والاعمار وحل جميع مشاكل المواطنين الاجتماعية والاقتصادية والخدمية.
وأكد عضوا مجلس الشعب زياد سكري وعبد الله الشلاش ضرورة الاسراع باعادة جميع أبناء الوطن المغرر بهم إلى حضن الدولة ليساهموا في اعادة اعمارها وبنائها فسورية وطن لجميع أبنائها الشرفاء والمخلصين.



  عدد المشاهدات: 7061

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: