الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

المؤتمرات النقابية العمالية والفلاحية تواصل عقد مؤتمراتها السنوية: حل الأزمة عبر الحوار الوطني القائم على الثوابت الوطنية والقضاء على الإرهاب
February 05, 2014 02:29

المؤتمرات النقابية العمالية والفلاحية تواصل عقد مؤتمراتها السنوية: حل الأزمة عبر الحوار الوطني القائم على الثوابت الوطنية والقضاء على الإرهاب

كل الأخبار - سانا

أكد المشاركون في المؤتمرات النقابية العمالية والفلاحية دعمهم وتقديرهم لتضحيات جيشنا الباسل الذي يذود عن الوطن في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة ومموليها وداعميها التي تستهدف سورية بكل مقدراتها حتى إعادة الأمن والاستقرار إليها.

ولفت المشاركون في المؤتمرات إلى أن حل الأزمة في سورية لا يمكن أن يكون إلا من خلال الحوار السوري-السوري القائم على الثوابت الوطنية والقضاء على الإرهاب مطالبين السيد الرئيس بشار الأسد بالترشح لولاية دستورية جديدة لمتابعة عملية البناء وإعادة الإعمار.

20140204-203734.jpgففي دمشق أكد المشاركون في مؤتمر عمال نقابة السكك الحديدية اليوم حرصهم على الارتقاء بالعمل لرد العدوان عن الوطن باعتبار محاربة الإرهاب مهمة وطنية تتطلب تضافر جهود الجميع لدحر المعتدين وصيانة الكرامة الوطنية والاستقلال والسيادة.

واعتبروا أن المرحلة الحالية من تاريخ نضال الطبقة العاملة تحتم التحلي باعلى درجات الوعي والنهوض بالمسؤوليات وحشد القدرات والإمكانيات في معركة الدفاع عن الوجود والحاضر والمستقبل وإعادة ما دمرته المجموعات الإرهابية من بنى تحتية ومعامل ومنشات لافتين إلى أن أعمال القتل والتدمير والمجازر التي ترتكبها المجموعات الإرهابية لن توقف مسيرة الانتصار بفضل بطولات الجيش العربي السوري ووحدة شعبنا و تلاحمه مع قيادته.

20140204-203823.jpgوطالب أعضاء المؤتمر في بيان أصدروه في ختام مؤتمرهم الرئيس الأسد بالترشح لولاية رئاسية جديدة تنفيذا لرغبات عمال الوطن وأبنائه وحرصا على صون الكرامة وبناء سورية الحضارة والعراقة وضمان وحدتها وسيادتها.

وحيا المشاركون بواسل قواتنا المسلحة درع الوطن الحصين مؤكدين خيارهم في كونهم جندا اوفياء وعينا ساهرة لحماية الوطن والدفاع عنه وبنائه حتى يتحقق النصر.

وأشار رئيس مكتب النقابة حسين حمدان إلى أن قطاع السكك الحديدية تعرض في كثير من المناطق للتخريب والعبث من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة مؤكدا حرص عمال السكك الحديدية على النهوض بمؤسساته وتعويض الخسائر ليقوم بدوره في رفد الاقتصاد الوطني بمتطلبات إعادة البناء والإعمار.

حضر المؤتمر نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال عزت الكنج ورئيس اتحاد عمال دمشق حسام ابراهيم ومدير المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي حسنين علي وفعاليات نقابية وحزبية.

20140204-205054.jpg

وفي حماة طالب المشاركون بمؤتمر نقابة عمال الاسمنت والبورسلان بتثبيت العمال الموءقتين وإصدار قانون الضمان الصحي للعاملين في الدولة وتشميل المتقاعدين به وتحسين وضع شركتي البورسلان والاسمنت من الناحية الإنتاجية والتسويقية وتذليل الصعوبات التي تواجههما واستبدال آليات القطاع العام لقدم معظمها وعدم الجدوى الاقتصادية لها.

وأكد محافظ حماة الدكتور غسان خلف الحرص على تنفيذ مطالب الطبقة العاملة التي تضطلع بدور كبير وفاعل في رسم السياسات والمشاركة في القرارات الإنتاجية والنوعية على صعيد القطاع العام.

20140204-205120.jpg

وأشار الدكتور محمد العمادي أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى المكاسب والإنجازات التي تحققت للطبقة العاملة وتنظيمها النقابي في السنوات الماضية داعيا إلى تطوير الآليات التنظيمية والإنتاجية للعمل وفق رؤية متجددة ومتابعتها في مواقع العمل والإنتاج بما يساهم في تحسين الواقع الإنتاجي والتسويقي والعمالي لشركات القطاع العام الصناعي.

وبين عبد الكريم السبسبي رئيس اتحاد عمال المحافظة أهمية المؤتمرات النقابية السنوية في تسليط الضوء على ما تم إنجازه خلال مرحلة عام كامل لتطوير الأداء وزيادة الإنتاج والمساهمة في إعادة إعمار وإصلاح ما دمرته المجموعات الإرهابية المسلحة في قطاعات العمل والمصانع.

وقدم رئيس مكتب نقابة الاسمنت والبورسلان شعبان خصور عرضا لواقع العمل في شركتي الاسمنت والبورسلان والسبل الممكنة لمعالجة المعوقات وتطوير وتفعيل العمل النقابي والمهني بما يسهم في تلبية مطالب العمال وحل مشكلاتهم.

20140204-204009.jpg

وركزت مداخلات المشاركين في المؤتمر السنوي لنقابة عمال البناء والأخشاب على إصدار النظام الداخلي والملاكات العددية ونظام الحوافز للشركات الإنشائية وتأمين مشاريع لها والسماح للجهات العامة بيع الشركات الإنشائية بعض احتياجاتها بالأجل عند الضرورة والعمل مع وزارة الشؤون الاجتماعية لإصدار عقد عمل نموذجي موحد وملزم لعمال القطاع الخاص الإنشائي.‏

وأشار عبد الرحمن زكاحي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال إلى دور العمال في حماية المكتسبات والمنجزات التي تحققت لجماهير شعبنا لافتا إلى أن الاتحاد العام بصدد التعاون مع الحكومة والنظر في تثبيت العمال المؤقتين الذين مضى على عملهم أكثر من عام.

20140204-204039.jpgوقدم عماد النبهان رئيس مكتب النقابة عرضا للخدمات التي قدمتها النقابة في الفترة الماضية وأهم معوقات العمل التي تم التغلب عليها وتذليلها مشيرا إلى أن عدد المنتسبين للنقابة بلغ 1960 عاملا وعاملة.

حضر المؤتمر غازي دويعر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال وعبد القادر جنيد رئيس الاتحاد المهني لعمال الصناعات المعدنية والكهربائية وعدد من أعضاء مجلس الشعب.

وفي الحسكة دعا المشاركون في مؤتمر عمال النقل البري إلى إلزام أصحاب السيارات العامة "ميكروباص" بالحصول على براءة ذمة من نقابات النقل وتخفيض الرسوم والضرائب على الميكرو باصات القديمة والحديثة وإلغاء الموافقات الزراعية وتخصيص قطعة أرض لبناء مراكز انطلاق وإعادة النظر في تعرفة أجور نقل الركاب والبضائع.

20140204-203907.jpg

وفي السويداء طالب أعضاء الهيئة العامة للجمعية الفلاحية بتوفير الحماية اللازمة للمزروعات وتحريم الرعي بمنطقة الاستقرار الأولى وزيادة الرقابة على الأدوية الزراعية والإسراع بتنفيذ محطة المعالجة للصرف الصحي بمنطقة السويداء الغربية والحد من الاعتداء الجائر على الحراج.

وأكد رئيس اتحاد الفلاحين خطار عماد ضرورة تحسين مواصفات الإنتاج والتنوع بالزراعات من أجل الاكتفاء الذاتي لتجاوز الحصار الاقتصادي الجائر داعيا إلى تنظيم عقود الرعي عبر الجمعيات الفلاحية والعمل لزيادة الدعم للمزارعين والإبلاغ عن الأدوية الفاسدة الموجودة بالأسواق.

بدوره استعرض رئيس الجمعية الفلاحية بمدينة السويداء سمير البعيني واقع الجمعية من النواحي التنظيمية والمالية وعملها في مجالات التسويق واستصلاح الأراضي والطرق الزراعية والري إضافة للأنشطة التي تنفذها والصعوبات التي تواجهها.

20140204-203932.jpg

كما طالب أعضاء جمعية الكهرباء والإلكترون في المحافظة بإحداث وحدة توليد كهربائية احتياطية للمنطقة الجنوبية وتخفيض رسوم الإدارة المحلية والضرائب المالية على الحرفيين ورفع سقف المساعدات المالية المقدمة لهم وإغلاق المحلات الكهربائية التي يرفض أصحابها الحصول على الترخيص الحرفي.

وأشار رئيس اتحاد الحرفيين ناجي الحضوة إلى الدور الذي لعبه الاتحاد خلال هذه الظروف الراهنة لتأمين المواد الأولية والمحروقات للحرفيين للاستمرار بعملهم مبينا أن المنطقة الصناعية المقرر إحداثها في أم الزيتون والتي سيبدأ الاكتتاب عليها الشهر القادم سيكون ضمنها مقاسم مخصصة لحرفيي الكهرباء.

بدوره استعرض رئيس جمعية الكهرباء والإلكترون في المحافظة أيمن رباح واقع عمل الجمعية والصعوبات التي تواجهها والجهود المبذولة لمتابعة المحال الكهربائية غير المرخصة.

وفي اللاذقية جدد أعضاء نقابة عمال الدولة والبلديات دعم الطبقة العمالية للجيش العربي السوري ومساندتهم للحل السياسي كوسيلة وحيدة للخروج من الأزمة في سورية مطالبين الرئيس الأسد بالترشح لولاية دستورية جديدة لإيصال سورية إلى بر الأمان.

20140204-205200.jpg

وقال أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح إن الطبقة العمالية كانت بحق مثالا للروح الوطنية مؤكدا أن الشعب السوري صامد ومستمر في وجه صناع المؤامرة ومحاربة عدوانهم.

بدوره أوضح محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر أن عمليات التدمير والتخريب التي ألحقها الإرهابيون بمؤسسات الدولة واقتصادها لم تثن الشعب والقيادة عن الاستمرار في دعم نهج المقاومة والصمود رغم محاربة الشعب السوري بلقمة عيشه وفرض العديد من أشكال الحصار والعقوبات.

وأكد يوسف شبول رئيس النقابة الالتزام بالعمل بالطاقة القصوى لخدمة المواطن ومحاربة مواقع الفساد وصد المؤامرة عن سورية.

وفي طرطوس أكد المشاركون بالمؤتمر السنوي لنقابة عمال التنمية الزراعية عزمهم مواصلة العمل على أعلى المستويات لتعزيز الأمن الغذائي بزراعة المحاصيل الاستراتيجية ما يسهم في تمتين صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الكونية عليه.

وطالب أعضاء المؤتمر في بيان أصدروه باسم عمال التنمية الزراعية بالمحافظة الرئيس الأسد بالترشح لولاية دستورية جديدة حفاظا على الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في ملاحقة الإرهابيين التكفيريين وتعزيزا لمكاسب الطبقة العاملة ووفاء لدماء الشهداء وجراح المصابين.

وأكد هانيبال ابراهيم عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بطرطوس أن ابناء الطبقة العاملة أدوا دورا اساسيا في بناء ما خربه الإرهابيون ومازالوا مستعدين لبذل كل الجهود لإعادة الألق لدولة المؤسسات.

من جهته أشار المهندس سالم ابراهيم نقيب عمال التنمية الزراعية في المحافظة إلى أن القطاع الزراعي في سورية تضرر بشكل كبير جراء الأزمة بما تعرض له من ممارسات إرهابية مؤكدا ضرورة توحيد الجهود لإعادة بناء ما تضرر.

ولفت المهندس عبد الرزاق بلال مدير زراعة طرطوس إلى أن تحديث القطاع الزراعي وتطويره يحتاج إرادة صادقة وعملا منظما بأحدث الأساليب انطلاقا من أن الأمن الغذائي بات وسيلة الضغط الأقوى لتركيع الشعوب.

من جهته أكد عقل يونس نائب رئيس اتحاد نقابات العمال بطرطوس أن المجموعات الإرهابية حاولت على مدى ثلاث سنوات تدمير ماتم إنجازه لافتا إلى الاستعداد لإعادة الإعمار بالتوازي مع انتصارات جيشنا الباسل.

حضر المؤتمر محافظ طرطوس نزار اسماعيل موسى وأمين فرع الحزب بطرطوس غسان أسعد و رئيس اتحاد عمال طرطوس علي معلا اسماعيل.

وفي حمص جدد المشاركون بالمؤتمر السنوي لنقابة عمال الغزل والنسيج تأكيدهم على بناء سورية الحضارة ودعم اقتصاد الوطن وتوفير مقومات صموده لافتين إلى دور تضحيات الجيش العربي السوري في اسقاط رهانات الأعداء الذي يحاولون عبر دعمهم للإرهاب التكفيري تدمير الدولة بكل مكوناتها بغية ثنيها عن مواقفها القومية.

وأشاروا إلى تامين الدواء للعاملين في هذا القطاع وإحالة المصابين منهم إلى المشافي وحل الإشكاليات التي تعاني منها شركات هذا القطاع وأهمها نقص العمالة وتدني نسب التسويق.

وأكد عمر حورية رئيس اتحاد العمال في المحافظة وقوف الطبقة لعاملة جنبا إلى جنب مع الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب وجميع محاولات تفتيت الوحدة الوطنية لافتا إلى أن دماء شهداء الطبقة العاملة أبرزت مدى تفانيها وحبها للوطن وأنها ستكون المساهم الفاعل في جميع الاستحقاقات الوطنية الهامة.

وفي درعا دعا المشاركون في المؤتمر السنوي لنقابة عمال التنمية الزراعية إلى معالجة وضع التامين الصحي ورفع تعويض صندوق نهاية الخدمة إلى 300 ألف ليرة وإيلاء الأهمية للسكن العمالي ووضع حد لارتفاع أسعار السلع.

وشدد أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي شكري الرفاعي على إيلاء الأهمية الكبرى للقطاع الزراعي من خلال زيادة المساحات المروية وتحقيق وفرة في المحاصيل الرئيسية بما يحقق الأمن الغذائي واستخدام أساليب الري الحديث وزيادة المساحات المستصلحة وتأمين جميع مستلزمات الإنتاج وإدخال الأبحاث العلمية في عمليات الزراعة وإعطاء دور فاعل للمهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين موضحا أن المحافظة تتبع حاليا آلية جديدة لتأمين وسائل الإنتاج للفلاحين وخاصة فيما يتعلق بالأسمدة والبذار بما ينعكس إيجابا على العمليات الزراعية والإنتاج.

من جانبه أشار أحمد الديري رئيس اتحاد العمال في المحافظة إلى أن المطالب المحلية سيتم معالجتها على صعيد المحافظة وتحسين الواقع المعيشي للعمال.

وأكد المهندس أحمد دحدل رئيس النقابة على ضرورة توفير مقومات ومستلزمات التنمية الزراعية مشيرا إلى أهمية متابعة الخطوات الكفيلة بالحفاظ على حقوق العمال ومكتسباتهم.

وتركزت مداخلات أعضاء مؤتمر نقابة النقل البري في درعا حول توفير مستلزمات العمل لدى مدارس السياقة بما يتناسب مع طبيعة العمل ومنح الشهادات المهنية للسائقين وإعادة الفحص الطبي للسائقين إلى مبنى العيادات ومنح السائقين تعويض بدل اللباس والتأمين الصحي ورفع قيمة بدل الخدمة في مراكز الانطلاق وتأمين المازوت للسيارات ووضع حد لممارسات معقبي المعاملات وزيادة الكادر العامل في مديرية النقل.

وبين رئيس المكتب الاقتصادي في فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي عهدي زين الدين أن المحافظة شكلت لجنة لإعادة النظر في تسعيرة نقل الركاب على كامل الخطوط و ستتعامل بحزم مع السائقين المخالفين للتسعيرة.

من جهته لفت عماد الدغيم رئيس نقابة عمال النقل البري في المحافظة إلى أهمية مضاعفة الجهود من أجل رفع وتيرة العمل والإنتاج وترسيخ مبدا القيادة الجماعية والمؤسساتية ومكافحة مظاهر الخلل والفساد وتطوير القوانين والسعي الدؤوب من أجل زيادة الخدمات الاجتماعية والصحية للطبقة العاملة.

بدورهم دعا أعضاء مؤتمر نقابة عمال الصحة خلال مؤتمرهم السنوي إلى تامين الكادر الطبي لمشفى إزرع بما يسهم في تقديم المزيد من الخدمات للعمال وإعادة العمال المنقطعين عن العمل إلى وظائفهم وإصلاح المعقمات ومولدة الأوكسجين في المشفى وزيادة عدد الأسرة فيه وتثبيت العمال المؤقتين مطالبين بإجراء الفحوص الطبية الدورية للعاملين في المشافي والمراكز الصحية وزيادة الكوادر الطبية فيها.

وتحدث محافظ درعا محمد خالد الهنوس حول الواقع الصحي في المحافظة والجهود المبذولة من قبل الكوادر الطبية في سبيل تقديم الخدمات للمحتاجين وصعوبة تامين الكوادر الطبية للمشافي العامة والمراكز الصحية مشيرا إلى أن أكثر من 300 طبيب تركوا المحافظة وسافروا إلى الخارج جراء الأحداث الجارية.

وأشار إلى الجهود المبذولة لإعادة العمل بالمشافي خارج الخدمة وخاصة مشفى درعا الذي تصل تكلفة تجهيزاته إلى نحو ثلاثة مليارات ليرة سورية موضحا أن المحافظة تسعى لتقديم أفضل الخدمات للمرضى ودعم المشافي القائمة بالتجهيزات والكوادر اللازمة بما يسهم في الحفاظ على القطاع العام ومكتسبات العمال.

من جانبه استعرض الدكتور عبد الودود الحمصي مدير صحة درعا واقع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين مبديا استعداد المديرية لرفد المشافي والمراكز الصحية بالكوادر اللازمة بمجرد استقرار الأوضاع الراهنة.

وأشار مصعب محاميد رئيس مكتب نقابة عمال الصحة إلى أن النقابة تعمل من أجل تقديم الخدمات للعمال وتخفيف الأعباء عنهم حيث تم تقديم خلال العام الماضي اعانات بقيمة ثلاثة ملايين و903 آلاف ليرة من صندوق التكافل الاجتماعي.



  عدد المشاهدات: 6490

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: