الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

وسائل إعلام غربية: تضاعف أعداد السعوديين الذين يقاتلون بصفوف الإرهابيين في سورية.. متزعم ما يسمى "الجيش الحر" الجديد تم إعداده وتدريبه عسكريا في إسرائيل
February 24, 2014 10:12

وسائل إعلام غربية: تضاعف أعداد السعوديين الذين يقاتلون بصفوف الإرهابيين في سورية.. متزعم ما يسمى "الجيش الحر" الجديد تم إعداده وتدريبه عسكريا في إسرائيل

كل الأخبار / عواصم- سانا
تتكشف يوما بعد يوم طبيعة وحقيقة دعم نظام آل سعود للمجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب أبشع الجرائم والمجازر بحق الشعب السوري، من خلال تقديم المال والسلاح والإيواء والتدريب لهؤلاء الإرهابيين القادمين من أربع جهات الأرض، إضافة إلى قيام السلطات السعودية بإخراج الآلاف من سجونها وتسهيل عبورهم إلى سورية للقتال في صفوف المجموعات الإرهابية.
الدول التي ساهمت منذ البداية في إيجاد المجموعات الإرهابية ودعمها بالمال والسلاح وفي مقدمتها السعودية والدول الغربية بدأت تعلن قلقها من احتمال عودتهم إليها وشن هجمات إرهابية على أراضيها. وبهذا الخصوص أكد جهاز الاستخبارات الخارجية النروجي أن "التهديد الإرهابي" ضد النروج سيتفاقم في العام الجاري نتيجة مشاركة عشرات الرعايا من الدول الاسكندنافية في القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
إلى ذلك كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية نقلا عن موقع غلوبل ريسيرتش معلومات تفيد بأن ما يسمى "قائد الجيش الحر" عبد الإله البشير النعيمي تم إعداده وتدريبه عسكريا في إسرائيل.
كاتب بريطاني: أعداد الإرهابيين السعوديين الذين يقاتلون في صفوف المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في سورية والعراق تضاعف عدة مرات  
الكاتب البريطاني هيو توملينسون كشف أن أعداد الإرهابيين السعوديين الذين يقاتلون في صفوف المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في سورية والعراق تضاعف عدة مرات عما كان يعتقد سابقا ما أثار المخاوف لدى الدول التي ساهمت منذ البداية في ايجاد هذه المجموعات ودعمها بالمال والسلاح وفي مقدمتها السعودية والدول الغربية من احتمال عودتهم اليها وشن هجمات إرهابية على أراضيها.
وأشار توملينسون إلى أن سلطات آل سعود أقرت بأن أكثر من ألف سعودي غادروا السعودية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية غير أن مصادر استخباراتية غربية تنسق مع سلطات آل سعود تؤكد أن الأعداد تصل إلى نحو ثلاثة آلاف إرهابي سعودي فيما أظهرت مؤسسات إحصائية غربية أن عدد هؤلاء يفوق الـ 12 ألف إرهابي سعودي.
ولفت الكاتب إلى وجود تقارير متعددة أشارت بأصابع الاتهام إلى قيام نظام آل سعود بتسهيل خروج هؤلاء المتطرفين وتوجههم إلى سورية لشن هجمات إرهابية هناك تحت مسمى /الجهاد/ ولاسيما من خلال تعاميها عن دعاة الفتنة والقضاة وشيوخ العشائر المتطرفين الذين يطلقون الدعوات التحريضية لحث السعوديين على القتال خارج السعودية.
وكشف توملينسون عن تقارير أخرى تؤكد أن هناك العديد من السعوديين المحكوم عليهم بالإعدام داخل السعودية أرسلوا للقتال في سورية إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة.
وكانت مؤسسات إحصائية غربية نشرت دراسة إحصائية حملت عنوان "المقاتلون الأجانب في سورية وجنسياتهم " كشفت أن السعوديين الذين يقاتلون في سورية ياتون في المرتبة الثانية من حيث العدد مع وجود أكثر من 12 ألف إرهابي سعودي في سورية قتل منهم نحو أربعة آلاف خلال القتال في صفوف المجموعات الإرهابية وذلك بعد الشيشانيين المسلحين الذين يصل عددهم في سورية إلى نحو 14 ألفا تمت تصفية 3671 منهم.
من جهتها بينت صحيفة دير ستاندارد النمساوية أن بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية " يتحمل مسؤولية وصول جميع المقاتلين العرب والأجانب والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة ودعمها بالمال والسلاح إلى سورية وذلك بدعم من عائلة آل سعود الحاكمة".
جهاز الاستخبارات الخارجية النروجي: التهديد الإرهابي ضد النروج سيتفاقم في العام الجاري نتيجة مشاركة عشرات الرعايا من الدول الاسكندنافية بالقتال في سورية
من جهة أخرى أكد جهاز الاستخبارات الخارجية النروجي أن "التهديد الإرهابي" ضد النروج سيتفاقم في العام الجاري نتيجة مشاركة عشرات الرعايا من الدول الاسكندنافية في القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
ويأتي هذا التحذير في سياق حالة القلق والتخوف التي تبديها معظم أجهزة الاستخبارات الغربية من هذه الظاهرة حيث أشار مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية إلى أن "تنظيم القاعدة في سورية يبذل جهودا لتجنيد مواطنين غربيين من ضمنهم أمريكيون لتنفيذ هجمات داخل الأراضي الأمريكية" وذلك وفق ما نقلته عنهم قناة سي إن إن الأمريكية ضمن تقرير أعدته حول هذا الموضوع أول أمس.
ونقلت ا ف ب عن الجهاز النروجي قوله في تقريره السنوي لتقييم التهديدات المحتملة الذي نشر اليوم إن "هناك ما بين 40 و50 شخصا على الأقل على علاقة بالنروج شاركوا أو يشاركون في المعارك ضد الحكومة السورية وقد يعودون متمرسين في القتال ومتطرفين".
بدوره أشار رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية النروجي الجنرال كيال غراندهاغن إلى أن هذه النتائج يمكن أن نستخلص منها أن التهديد سبق أن تفاقم وأنه سيواصل التفاقم عام 2014 موضحا أن هؤلاء "الأشخاص الذين يذهبون إلى سورية غالبا ما ينشطون في صفوف الجماعات الأكثر تطرفا على غرار تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" و"جبهة النصرة".
وقدر الجنرال النروجي عدد الرعايا الأوروبيين الذي توجهوا إلى سورية للمشاركة في القتال بنحو الفي شخص وذلك من دون أن يذكر مصدر تقديراته.
في سياق متصل أكدت صحيفة فيردنس غانغ النروجية في عددها الصادر اليوم أن نحو 10 نساء غادرن النروج في الأشهر الـ 18 الماضية للالتحاق بالمجموعات الإرهابية في سورية.
ويأتي الكشف عن هذه المعلومات بعد أن تناولت الصحف في النروج في أواخر العام المنصرم مصير مراهقتين نروجيتين غادرتا خلسة إلى سورية للمشاركة في القتال إلى جانب المجموعات المتطرفة وبعد عدة أسابيع عثر والد الشقيقتين الصوماليتي الأصل البالغتين من العمر 16 و19 عاما عليهما سليمتين.
وتتصاعد المخاوف لدى الدول الأوروبية بشكل عام مع تزايد أعداد رعاياها المتوجهين للقتال الى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والذين قدرت نشرة تى تى ايه الأسبوعية الفرنسية التى تعنى بالاخبار الاستراتيجية فى الشرق الأوسط الشهر الماضى أعدادهم بما بين 4 و5 آلاف شخص.
ويثير القلق الغربي العديد من التساؤلات لدى الخبراء في مسائل مكافحة الإرهاب عن كيفية إزالة بواعث هذا القلق مع استمرار الولايات المتحدة وبعض الدول السائرة فى ركبها بدعم وتمويل وتسهيل عبور الإرهابيين وتصديرهم إلى سورية وخصوصا مع التدفق المتزايد لهم خلال الأشهر الماضية وتلقيهم المزيد من الخبرات القتالية التي لا بد أن تستخدم بعد عودتهم إلى تلك الدول ليضربوها فى عقر دارها.
مصادر إسرائيلية: إسرائيل تتعاون مع "ائتلاف الدوحة" في توفير الدعم للمسلحين في سورية
وفي دليل جديد على التواصل والتنسيق المستمر بين كيان العدو الصهيوني و"ائتلاف الدوحة" لدعم المجموعات الارهابية في سورية بكل الوسائل أكدت مصادر اسرائيلية عديدة أن "إسرائيل على اتصال دائم مع العديد من أعضاء الائتلاف وهناك تعاون كبير في توفير الدعم المستطاع "للعناصر المسلحة" التي تنتمي لهذا الائتلاف أو المحسوبة عليه وعلى السعودية أيضا".
ولا يتوانى الكيان الصهيوني عن دعم الإرهابيين في سورية بكل الوسائل من تسهيل تسلل الإرهابيين إلى سورية وإمدادهم بالسلاح والمال والدعم السياسي والإعلامي والاستخباراتي وصولا إلى العلاج والرعاية الطبية لإدراكه أن هؤلاء يقدمون أكبر خدمة له من خلال استهداف سورية ومقدراتها وزعزعة الأمن فيها وهو ما تؤكده العديد من التقارير الإعلامية والوقائع الميدانية.
واكدت المصادر نفسها أن أكثر من 700 من عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية تلقوا العلاج الطبي في مستشفيات "إسرائيل" العام الماضي وأن "إسرائيل" تفرض أجواء السرية والتعتيم عليهم مشيرة إلى أن "إسرائيل تعيد الذين تلقوا العلاج إلى داخل سورية مجددا عبر بوابات خاصة على الحدود".
كما نقل موقع واللا الإسرائيلي عن ضابط كبير في جيش الاحتلال الاسرائيلي قوله إن "عدد "الجرحى السوريين" الذين قام الجيش الإسرائيلي بنقلهم ومعالجتهم بلغ أكثر من 1600 مصاب وأن قسما منهم عولجوا فور نقلهم مباشرة على يد طواقم طبية عسكرية إسرائيلية".
وتأكيدا لما تناولته تقارير صحفية أجنبية وتصريحات مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي فإن الإرهابيين الذين تنسق معهم سلطات الاحتلال هم الذين يمارسون أبشع أعمال القتل وتدمير البنى التحتية في سورية واستهداف الجيش العربي السوري بأوامر إسرائيلية أمريكية وتمويل وتدريب وتسليح غربي خليجي.
وتستمر دلائل التعاون والترابط بين كيان العدو الإسرائيلي وأطراف "الائتلاف" ومجلس اسطنبول الذين يحاولون مع أعداء سورية ومشيخة آل سعود تصعيد الإرهاب على الجبهة الجنوبية حيث ذكرت القناة الفضائية الإسرائيلية مؤخرا اعراب مصادر في "المعارضة" عن تقديرها لموقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو لزيارته المشفى الميداني الذى يعالج مصابي المجموعات الإرهابية والتي اعتبرت ظهور نتانياهو العلنى إلى جانب المصابين من الارهابيين في سورية رسالة مهمة إلى الشعب السوري في إشارة إلى استمرار كيان الاحتلال بتقديم الدعم بشقيه لمعنوى واللوجستى للإرهابيين كى لا يستسلموا ويواصلوا ارتكاب الجرائم بعد أن تلقوا العديد من الضربات القاصمة من الجيش العربى السوري.
ويخصص كيان الاحتلال الإسرائيلى العديد من مشافيه لمعالجة المصابين من الارهابيين من بينها أحدث وأهم المشافى بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والمخصصة لكبار المسؤولين الإسرائيليين الأمر الذى يدل بوضوح على مدى الاهتمام الكبير والرعاية الكاملة التى توليها حكومة الاحتلال للإرهابيين ومتزعميهم في سورية.
ولم تعد مثل هذه الرسائل والاخبار غريبة على السوريين الذين كشفوا منذ بداية الازمة طبيعة هذه الجهات المرتبطة بمشاريع عدائية للشعب السورى بعد أن استعانت بالخارج ودعت إلى العدوان على سورية.
معاريف: متزعم "الجيش الحر" الجديد تم إعداده وتدريبه عسكريا في إسرائيل
إلى ذلك كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية نقلا عن موقع غلوبل ريسيرتش معلومات تفيد بأن ما يسمى "قائد الجيش الحر" عبد الإله البشير النعيمي تم إعداده وتدريبه عسكريا في إسرائيل.
وتاتي هذه الانباء في وقت تتبادل فيه قيادات "ائتلاف الدوحة" رسائل الود والعرفان مع العدو الإسرائيلي لما يقدمه من دعم لعناصرها الإرهابية على الأرض والتي ظهرت جلية خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لجرحى الإرهابيين في المشافي الميدانية الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة الاسرائيلية أن "البشير تلقى علاجا في إسرائيل العام الماضي عندما أصيب في مواجهات مع الجيش السوري وكان حينها مسؤول القيادة العسكرية لقوات المعارضة جنوب سورية".
وأضافت معاريف "بعد إصابته وعلاجه في اسرائيل أعلن عن وفاته وعن دفنه في درعا من أجل التغطية على وجوده في إسرائيل ولكن أعلن المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر قبل أيام إقالة اللواء سليم ادريس من مهامه كرئيس لهيئة الأركان وتعيين البشير مكانه".
وتأتي هذه المعلومات لتؤكد ما تتحدث عنه مصادر مطلعة عن أن الأحداث التي تجري في سورية عموما وفي حوران خصوصا تدار بأوامر إسرائيلية أمريكية تتحكم بكل عمليات الإرهابيين وتحركاتهم وتحدد لهم الاهداف وتضع لهم خطط التحرك في محاولة إسرائيلية لزيادة الضغط على الجيش العربي السوري كونه العدو الأول لإسرائيل الذي تخشى انتصاره ما يجعله أقوى وأقدر على مواجهتها.
وفي السياق ذاته أكد قائد في جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشمال أن نقل الجرحى السوريين للعلاج في إسرائيل يتم بالتنسيق مع "المعارضة السورية".
ونشر موقع واللا الاسرائيلي اليوم ان الضابط الإسرائيلي أكد حدوث اتصالات بين "المعارضة السورية" والجهات الأمنية الإسرائيلية مشيرا الى أن الجهات الأمنية وبالاتفاق مع الجيش الإسرائيلي تقرر تقديم علاج طبي لعنصر المعارضة أو نقله إلى مستشفيات إسرائيل لتلقي العلاج.
وكانت صحيفة المنار المقدسية كشفت أن عدد المصابين من العناصر الإرهابية التي تمارس القتل والإجرام في الأراضي السورية والذين تلقوا العلاج في المشافي الإسرائيلية تجاوز الـ 1600 إرهابي مشيرة إلى أن هذه الاحصائية لا تشمل المصابين الذين تلقوا العلاج في مشاف ميدانية عسكرية إسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن المعلومات التي حصلت عليها توءكد أن العدد الأكبر من الإرهابيين الذين تلقوا العلاج في المشافي الإسرائيلية عادوا إلى ممارسة الارهاب داخل الأراضي السورية وأن تكلفة علاجهم تتم تغطيتها عبر صندوق خاص يموله نظام آل سعود ودول خليجية ومنظمات يهودية بإشراف وزارة الحرب الإسرائيلية بالتعاون مع وزارة الصحة.
يذكر أن العديد من التقارير الاعلامية كشفت الدعم منقطع النظير الذي يقدمه الاحتلال الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والذي يتكشف يوميا من خلال ضبط الجيش العربي السورى أجهزة اتصال ومعدات حديثة وأسلحة وذخائر متنوعة إسرائيلية الصنع خلال ملاحقته لهذه المجموعات.



  عدد المشاهدات: 6138

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: