الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

مسيرات حاشدة في ريف دمشق ودرعا دعما لجيشنا الباسل وتأييدا للثوابت الوطنية
February 26, 2014 13:35

مسيرات حاشدة في ريف دمشق ودرعا دعما لجيشنا الباسل وتأييدا للثوابت الوطنية

 

 
كل الأخبار - سانا
تتويجا للانتصارات التي يحققها أبطال جيشنا الباسل على قطعان الإرهاب وعلى وقع الضربات القاسية التي يتلقاها داعموه وحلفاؤه على يد الدبلوماسية السورية الناجحة التي عرت نفاق من يتباكى على السوريين وبنفس الوقت يمد الارهابيين بمزيد من المال والسلاح والمرتزقة كان المشهد يتجدد في ريف دمشق ودرعا بخروج آلاف السوريين ليقولوا كلمتهم/دماء الشهداء تجمعنا ووطننا أغلى ما نملك/.
وبألوان العلم الوطني تزينت اليوم بلدة ديرعلي بريف دمشق والصنمين بريف درعا لينبض القلب بأهل الجولان النازحين في عرطوز وجديدة عرطوز بريف دمشق وليؤكدوا أن جرائم الإرهابيين هي امتداد لجرائم الكيان الصهيوني بحق الانسانية وانه لا مكان للإرهاب على الارض السورية.
ففي بلدة ديرعلي تجمع اليوم الآلاف من أهالي البلدة وبلدات قارة الكسوة والماجدية وجب الصفا وزغبر في مسيرة جماهيرية في ساحة البلدية ثم طافت شوارع البلدة مرددين هتافات تؤكد وحدة أبناء الشعب السوري وتأييده الكامل لجيشنا الباسل والثوابت الوطنية.
ورأى عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق محي الدين أبو الشمس أن مسيرة اليوم أشبه بالعرس الوطني الذي يعكس روح الشعب السوري الرافضة للإذعان والاستسلام أمام مشاريع ومؤامرات الاعداء معتبرا أن المسيرات التي تشهدها مناطق المحافظة يوميا بمثابة إعلان انتصار سورية على الإرهاب بسواعد أبنائها وتضحيات جيشها الباسل.
وأكد رئيس بلدية ديرعلي مازن زين الدين أن احتشاد أبناء المنطقة في هذه المسيرة رسالة تأييد لخطوات الإصلاح التي تشهدها سورية في مختلف المجالات ولحث كل من خرج عن صف الشعب للعودة إلى حضن الوطن ونبذ الظواهر التي تتناقض مع طبيعة السوريين وحضارتهم في رفضهم للتطرف وتعايشهم مضيفا ان منطقة ديرعلي صمدت أمام كل محاولات الفتنة لكونها مزيجا اجتماعيا متفاهما وواعيا يمثل جوهر سورية.
ولفتت رماز الشحف معلمة مدرسة إلى أن مشاركة المواطنين في المسيرة تاكيد على الدعم اللامتناهي الذي يلقاه جيشنا الباسل في مختلف المناطق لجهوده الكبيرة في الدفاع عن سورية ووفاء لشهدائه الذين ضحوا بحياتهم حتى يضمنوا لأخوتهم في الوطن الحياة الكريمة الآمنة.
واعتبر هلال علي موظف متقاعد أن السوريين سينجحون في الخروج من الأزمة وإعادة بناء ما تهدم كما نجحوا في صد العدوان وكما فعلوا ذلك على مر التاريخ عندما دحروا الغزاة ونشروا الحضارة حيثما حلوا.
وذكر ضياء اليوسف عامل مطعم أنه جاء وأطفاله للمشاركة في المسيرة دعما لمحاربة الإرهاب والتطرف وحتى يواكب الصغار مسيرة آبائهم وأنه لا شيء يأتي قبل الوطن لأنه ذات الإنسان وكرامته.
وأشارت أماني محاميد إلى أن الإجماع الشعبي الذي يحظى به جيشنا الباسل دليل على نبل حربه ضد الموءامرة على سورية وأن هذا التأييد يظهر يوميا في المسيرات الجماهيرية رغم تهديدات الإرهابيين لأن الشعب السوري طرد الخوف من قاموسه نهائيا بعد أن رأى تضحيات وشجاعة جيشه البطل.
وفي عرطوز وجديدة عرطوز خرج المئات من ابناء الجولان المحتل بمسيرة وطنية دعما للجيش العربي السوري وللثوابت الوطنية وتنديدا بالجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة رافعين أعلام الوطن وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات التي تدعو الى الوحدة الوطنية.
وأشار محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي الى ان المسيرة اليوم دليل على صلابة السوريين في مواجهة ودحر الارهاب ورفض سياسة الاملاءات الخارجية منوها بالبطولات التي يسطرها أبطال جيشنا الباسل حتى اعادة الامن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وأعرب المشاركون في بيان لهم باسم أبناء الجولان في عرطوز وجديدة عرطوز عن اعتزازهم بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها جنودنا البواسل من خلال اعادة بسط السيطرة على المناطق التي كانت تشهد تجمعات للإرهابيين بعد سحقهم وإعادة المهجرين إلى بيوتهم.
وأكد البيان أن أبناء الجولان سيبقون جندا أوفياء لوطنهم يقدمون التضحيات للقضاء على الإرهاب وتجاوز الأزمة وعودة سورية أقوى مما كانت.
وأكدت رئيسة المكتب الاداري للاتحاد النسائي بالقنيطرة فاطمة الجلالي في كلمة باسم سيدات الجولان أن أمهات الجولان مستمرات في تقديم أبنائهن فداء الوطن بما يضمن سيادته وكرامة أبنائه.
وقال المواطن أنس العلي إننا نلتف حول الجيش ونقدم الدعم الكامل له لمتابعة تسجيل الانتصارات وتطهير الأرض السورية من رجس الإرهاب والفكر التكفيري الظلامي.
وحيا محمد السامية شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم من أجل عزة سورية وسلامة الاجيال التي ستتابع مسيرة الصمود مشيرا الى ضرورة ان يصل صوت ابناء الجولان وابناء سورية بالحقيقة الى العالم بأنهم لن يتخلوا عن وطنهم وعن جيشهم مهما عظم الترهيب وازدادت الضغوطات.
وفي درعا خرج الآلاف من أبناء مدينة الصنمين بمسيرة وطنية حاشدة دعما للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وتمسكا بوحدة التراب السوري وتنديدا بالمحاولات الرامية لفرض الاملاءات على الشعب السوري.
وأشار أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي شكري الرفاعي إلى أن تجمع أبناء مدينة الصنمين رسالة واضحة للإرهاب وداعميه ومموليه بأن السوريين هم أصحاب القرار والخيار ولا يستطيع كائن من كان ان يفرض عليهم خيارا لا يتفق مع حريتهم وكرامتهم ومصلحة الوطن التي تسمو فوق المصالح الضيقة التي يسعى البعض من المرتهنين للخارج لتكريسها.
من جانبه حيا محافظ درعا محمد خالد الهنوس صمود الجيش العربي السوري وتضحياته العظيمة ومعه الشعب المتلاحم مع قيادته والذي يؤكد دائما ان الخيار الوطني المتمثل بالحفاظ على سورية واحدة حرة ابية هو خيار كل السوريين.
وأعرب الشيخ عبدالله الهيمد من ابناء مدينة الصنمين عن أمله بأن يعود الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن وأن يبقى كل السوريين أخوة متحابون وأن يتعافى الوطن من العدوان الظالم الذي تشنه عليه قوى ظلامية تهدف إلى تدميره وتخريبه وقتل أبنائه.
وأكد المشاركون أن الوطن يحتاج من جميع أبنائه أن يكونوا صفا واحدا خلف جيشنا العظيم الذي يقدم التضحيات الجسام حفاظا على الأرض السورية من دنس الإرهاب مشيرين إلى أن الإرهاب ومن يدعمه ويموله سيدفعون ثمنا باهظا ولابد أن يرتد يوما على صناعه.

 



  عدد المشاهدات: 6331

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: